بيت الخير : للمرأة الإماراتية دور فاعل في ميادين العمل الخيري والإنساني
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
دبي في 28 أغسطس / وام / أكدت حليمة الظنحاني مدير شؤون الأفرع في "بيت الخير" أن تمكين المرأة الإماراتية استثمار مضاعف لطاقات المجتمع في مختلف مناحي الحياة.
وقالت الظنحاني، في تصريح بمناسبة يوم المرأة الإماراتية، إن إطلاق شعار "نتشارك للغد" في يوم المرأة الإماراتية لعام 2023 بتوجيهات "أم الإمارات" سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، يجسد إيمان قيادتنا الرشيدة بدورها الفاعل في بناء مستقبل الوطن.
وسلطت الظنحاني الضوء على عطاء المرأة الإماراتية في أوجه الخير وتمكينها في العمل الخيري ضمن النجاحات اللافتة التي حققتها الدولة، لافتة إلى أن العمل الخيري يشهد إقبالا متزايدا من المرأة الإماراتية لممارسة الأعمال التطوعية والإنسانية من خلال الجمعيات الخيرية والإنسانية المرخصة.
ونوهت إلى أن نسبة الموظفات اللواتي يعملن في مكاتب "بيت الخير" وأفرعها في دبي والفجيرة ورأس الخيمة وعجمان وحتا تبلغ 34% فيما بلغت نسبة شغلها للمواقع القيادية في الجمعية 51 % وهناك وظائف مخصصة كليا للنساء مثل البحث الاجتماعي إذ يبلغ عدد الباحثات الاجتماعيات اللواتي ثبت من تجربة الجمعية أنهن قادرات على تفهم أوضاع الأسر المواطنة والتعامل اللبق مع طالبي المساعدة 20 باحثة.
وقالت : قد لا تكون هناك إحصائيات دقيقة ترصد حجم مشاركات المرأة في العمل الخيري لكننا ومن خلال تجربتنا الميدانية في "بيت الخير" نستطيع أن نؤكد أن الكثيرات من الفاضلات من النساء يسارعن إلى الخيرات ويسجلن مآثر مهمة في بذل الصدقات وإخراج الزكاة والتعاون على البر والتقوى وتفريج الكرب عن المعسرين وليس آخرها مبادرة "برِّد صيفهم" التي جاءت بطلب من محسنة كريمة لتوزيع المياه والعصائر المبردة على العمال في الصيف لحمايتهم من قيظ الظهيرة.
مصطفى بدر الدين/ منيرة السميطيالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: المرأة الإماراتیة العمل الخیری بیت الخیر
إقرأ أيضاً:
ما حكم النذر إذا عجز صاحبه عن الوفاء به؟.. دينا أبو الخير تجيب
قالت الدكتورة دينا أبو الخير، إن النذر عبادة؛ جليلة إذا كانت خالصة لله وفي غير معصية، ويجب الوفاء بها متى تيسرت القدرة على ذلك.
وأوضحت خلال تقديم برنامجها «وللنساء نصيب» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن من نذر نذرًا لا يتضمن معصية وكان في طاعة أو قربى لله- تعالى-؛ فيجب عليه أن يؤديه طالما كان قادرًا، مستشهدة بما يُعرف من النذر مثل: "لو نجح ابني سأصوم كل اثنين وخميس"، مشيرة إلى أن الأصل هو تنفيذ النذر ما دام الإنسان بصحته.
وأضافت أنه إذا ما عجز الإنسان لاحقًا عن تنفيذ النذر لأي سبب كان كالتعب أو المرض؛ فإنه ينتقل إلى كفارة النذر، مبينة أن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال: "من نذر نذرًا لا يطيقه، فكفارته كفارة يمين".
ونوهت بأن كفارة اليمين التي يُطبق حكمها على النذر في هذه الحالة، هي في المقام الأول إما “إطعام 10 مساكين أو كسوتهم”، وهذا هو الأصل، ولا يُنتقل إلى غيره إلا عند العجز التام عن القيام به.
وأردفت أبو الخير أنه في حال عدم القدرة نهائيًا على إطعام أو كسوة 10 مساكين؛ ينتقل الشخص إلى “صيام 3 أيام”، مؤكدة أن هذا الترتيب ليس خيارًا، وإنما يُلجأ إليه عند الضرورة فقط.
واختتمت بالتأكيد أن أي نذر يحتوي على معصية؛ لا يجوز الوفاء به أصلًا، حتى لو أُبرم، لأن طاعة الله لا تكون بمعصيته.