إيران أم إسرائيل؟.. خبير يوضح لـCNN من يستفيد أكثر بإطالة أمد الصراع
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
(CNN)-- قال الخبير بالشؤون الأمنية، أفشون أوستوفار لشبكة CNN، إن إيران لن تستسلم بسهولة، وربما ترغب في إطالة أمد صراعها مع إسرائيل لإلحاق المزيد من الضرر بعدوها اللدود.
وأوضح أوستوفار، وهو أستاذ مشارك في كلية الدراسات العليا البحرية بكاليفورنيا في أمريكا أن "أحد الأمور التي يمكنهم (إيران) القيام بها هو الصمود وجعل هذا الصراع أكثر تكلفة على إسرائيل".
وتابع: "من وجهة نظر إيران، ليس لديها ما تخسره حقًا.. برنامجها النووي قد انتهى بالفعل"، وأن وكلائها في المنطقة، حماس في غزة، وحزب الله في لبنان، والحوثيين في اليمن، قد "تدهوروا" بالفعل بسبب الهجمات الإسرائيلية في السنوات الأخيرة.
وأضاف: "كلما استمرت إسرائيل في قصف إيران لفترة أطول، فإن إيران قادرة على الاستمرار في قصف إسرائيل"، لافتا على أن آخر وسيلة ضغط لإيران قد تكون خيار إطالة أمد الحرب.
أما على صعيد القوة والقدرات العسكرية بين الجيشين الإسرائيلي والإيراني، نرصد لكم فيما يلي مقارنة بالأرقام بين قدرات جيشي البلدين، متضمنة تعداد سكان البلدين وعدد الجنود العاملين في الخدمة، إضافة إلى قوات الاحتياط والقوات الجوية، وفقاً لإحصائية أوردها موقع "غلوبال فاير باور" المختص بالشؤون العسكرية للدول لعام 2025.
التصنيف العالمي
يأتي الجيش الإيراني في المرتبة الـ16 عالميًا، في قائمة أقوى جيوش العالم، لعام 2025، في حين يحتل الجيش الإسرائيلي المرتبة 15 عالميًا من بين 145 دولة.
عدد السكان
يبلغ عدد سكان إيران قرابة 88 مليون نسمة، بينهم قرابة 49 مليون نسمة قوة بشرية متاحة، مقابل عدد سكان يزيد عن 9.4 ملايين نسمة في إسرائيل، بينهم 3.9 ملايين نسمة قوة بشرية متاحة.
عدد الجنود
يصل عدد أفراد الجيش الإيراني إلى 960 ألف جندي بينهم 610 آلاف جندي فاعل و350 ألف جندي في قوات الاحتياط، بينما يبلغ عدد أفراد الجيش الإسرائيلي 635 ألف جندي بينهم 170 ألف جندي فاعل و465 ألف جندي في قوات الاحتياط.
القوة الجوية
يمتلك الجيش الإيراني 551 طائرة حربية متنوعة، بينها 186 مقاتلة، و23 طائرة هجومية، و87 طائرة شحن عسكري، إضافة إلى أكثر من 100 طائرة تدريب، و10 طائرات لتنفيذ مهام خاصة إضافة إلى 129 مروحية عسكرية، منها 13 مروحية هجومية، بينما يمتلك الجيش الإسرائيلي 611 طائرة حربية متنوعة، منها 240 مقاتلة و38 طائرة هجومية، و13 طائرة شحن عسكري، إضافة إلى 155 طائرة تدريب، و23 طائرة لتنفيذ مهام خاصة و146 مروحية عسكرية، منها 48 مروحية هجومية.
عدد المطارات
لدى إيران 319 مطارًا صالحًا للاستخدام، مقابل 42 مطارًا صالحًا للاستخدام لدى إسرائيل في تفوق واضح لصالح طهران هنا.
القوة البحرية
هنا يبدو التفوق لصالح إيران التي يضم الأسطول البحري 107 قطع بحرية، منها 25 غواصة، إضافة إلى 21 سفينة دورية و7 فرقاطات و3 طرادات في مقابل 62 قطعة بحرية لدى الأسطول الإسرائيلي، منها 5 غواصات و46 سفينة دورية، بالإضافة إلى 7 طرادات.
سلاح الدبابات
يمتلك الجيش الإيراني 1713 دبابة و65.825 مدرعة و392 مدفعا ذاتي الحركة و2070 مدفعا ميدانيا، إضافة إلى 1517 راجمة صواريخ في تفوق في هذا الجانب على نظيره الإسرائيلي الذي يمتلك 1300 دبابة و35.985 مدرعة و352 مدفعا ذاتي الحركة و352 مدفع ميداني، إضافة إلى 171 راجمة صواريخ.
ميزانية الدفاع
تبلغ ميزانية الدفاع الإيرانية أكثر من 15.450 مليار دولار مقابل 30.500 مليار دولار ميزانية الدفاع الإسرائيلية.
ولكن ميزان القوى بين البلدين لا يقتصر على الجانب العددي، فهناك أيضًا الترسانة الصاروخية الإيرانية التي يمكنها تهديد المواقع الإسرائيلية، خاصة أن العمق الجغرافي للبلاد لا يقارن بحجم إيران الجغرافي الكبير، لكن بوسع إسرائيل أن تتكل على وجود الكثير من الحلفاء حول العالم، وعلى رأسهم واشنطن، التي تحرص إداراتها المتتابعة على تأكيد التزامها بأمنها.
وننوه هنا أيضًا إلى أن مستوى التطور التكنولوجي والحداثة يلعبان دورًا كبيرًا في تحديد قدرات الجيوش، إذ ترجح الكفة في هذا الجانب لصالح الجيش الإسرائيلي الذي يمتلك العديد من المقاتلات والدبابات الحديثة وغيرها من المعدات المتطورة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أسلحة أسلحة إيران الاتفاق النووي الإيراني الجيش الإسرائيلي الجيش الإيراني الحرس الثوري الإيراني الحكومة الإسرائيلية الحكومة الإيرانية النووي الإيراني بنيامين نتنياهو حصريا على CNN علي خامنئي الجیش الإسرائیلی الجیش الإیرانی إضافة إلى ألف جندی
إقرأ أيضاً:
تصعيد خطير بين السودان والإمارات.. الجيش يدمر طائرة تقل مرتزقة كولومبيين في نيالا
أعلن الجيش السوداني، عبر التلفزيون الرسمي، أنه دمّر طائرة إماراتية كانت تحمل “مرتزقة كولومبيين” وأسلحة، أثناء محاولتها الهبوط في مطار نيالا بولاية جنوب دارفور، ما أسفر عن مقتل 40 شخصًا على الأقل كانوا على متنها، وسط تصاعد التوترات مع الإمارات العربية المتحدة.
وذكر مصدر عسكري سوداني – فضّل عدم الكشف عن هويته – أن الطائرة دُمّرت بالكامل خلال غارة جوية نفذها الجيش ضمن عملياته ضد قوات الدعم السريع، التي تسيطر على المطار والمنطقة المحيطة منذ أشهر.
وقال بيان التلفزيون الرسمي إن الطائرة أقلعت من قاعدة جوية خليجية، وكانت تحمل “شحنات من العتاد والسلاح إلى قوات الدعم السريع”، مضيفًا أن الغارة الجوية أسفرت عن “هلاك ما لا يقل عن 40 مرتزقًا كولومبيًا”.
ولم يصدر تعليق رسمي من جانب الإمارات أو قوات الدعم السريع حتى الآن، كما لم يرد أي تأكيد مستقل لصحة الادعاءات من جانب جهات محايدة أو أممية.
الجيش السوداني سبق أن اتهم أبوظبي مرارًا بدعم قوات الدعم السريع، لا سيما عبر تسليحها بمسيّرات وطائرات متقدمة يتم تهريبها عبر مطار نيالا. فيما نفت الإمارات تلك الاتهامات، رغم تقارير أممية أشارت إلى وجود دعم خارجي غير مشروع للقوات شبه العسكرية.
وكانت تقارير للأمم المتحدة قد أكدت في وقت سابق وجود مقاتلين كولومبيين في دارفور منذ أواخر عام 2024، يقاتلون إلى جانب قوات الدعم السريع، في حين قالت السلطات السودانية هذا الأسبوع إنها تملك “وثائق تؤكد تورط الإمارات في تجنيد وتمويل هؤلاء المرتزقة”.
وفي تطور آخر، اتهمت سلطة الطيران المدني السودانية الإمارات بمنع الطائرات السودانية من الهبوط أو الإقلاع من مطاراتها، في مؤشر واضح على تصاعد الأزمة الدبلوماسية بين البلدين.
وقالت السلطات السودانية إنها فوجئت بالقرار، مؤكدة أنها تعمل على إعادة برمجة رحلات الركاب المتأثرين، في ظل غياب أي رد رسمي من جانب سلطات أبوظبي.
وكانت السودان قد قطعت العلاقات الدبلوماسية مع الإمارات في مايو/أيار الماضي، متهمة إياها بـ”التدخل في شؤونها الداخلية عبر دعم قوات الدعم السريع بالأسلحة المتطورة”.
ويخوض الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان حربًا دامية ضد قوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي) منذ أبريل 2023، ما تسبب في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية والأمنية التي تمر بها البلاد منذ عقود، وسط تدخلات إقليمية ودولية متزايدة.
الأمم المتحدة ترفض لقاء وفد الحكومة الموازية المدعومة من الدعم السريع
رفض خبير الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في السودان، رضوان نويصر، عقد أي اجتماع مع وفد يمثل تحالف “تأسيس” الذي تقوده الحكومة الموازية المدعومة من قوات “الدعم السريع”.
وقال نويصر في تصريحات صحفية إنه لم يلتق بأي من قيادات الدعم السريع أو الحركة الشعبية – شمال بقيادة عبد العزيز الحلو، كما رفض الاجتماع مع وفد تحالف “تأسيس”، في خطوة تُعد أول موقف دولي رسمي يرفض التعامل مع الكيان الموازي الجديد.
وحذر نويصر من “تدهور مقلق في أوضاع حقوق الإنسان والوضع الإنساني في السودان”، في ظل تصاعد الأعمال العدائية واستمرار النزاع الذي دخل عامه الثالث.
وكان تحالف “تأسيس”، المدعوم من الدعم السريع والحركة الشعبية – شمال، قد أعلن في يوليو الماضي تشكيل حكومة موازية، بتعيين محمد حسن التعايشي رئيسًا للوزراء، وتشكيل مجلس رئاسي برئاسة محمد حمدان دقلو (حميدتي) ونائبه عبد العزيز الحلو. وقد قوبلت هذه الخطوة برفض شديد من الحكومة الرسمية التي يديرها الجيش من بورتسودان.
ويضم تحالف “تأسيس” عددًا من الكيانات العسكرية والسياسية والقبلية، وقد تأسس رسميًا في فبراير الماضي خلال اجتماع في العاصمة الكينية نيروبي.