الثورة /
أكّد البيان الختامي لمؤتمر «نداء الأقصى الثاني» في العراق أنّ “القضية الفلسطينية هي ساحة الصراع الأولى بين أحرار العالم والقوى الاستعمارية”.
ووفق البيان فإنّ المشاركين أكّدوا “دور علماء الدين والإعلام ومؤسسات المجتمع المدني في توضيح أبعاد القضية الفلسطينية، والنهضة الحسينية”.
ووفق البيان الختامي، شدد المشاركون على “أهمية نشر صوت الجرحى وعوائل الشهداء والأسرى، وتعريف العالم بما يتعرضون له من انتهاكات”.


كما وجّه المؤتمر التحية إلى أبناء الشعب الفلسطيني، مقدّراً “ثباتهم وتضحياتهم العظيمة أمام الجبروت الصهيوني”.
واعتبر البيان أنّ “الإساءة إلى الكتب السماوية ومن بينها المصحف الشريف تستند إلى دعم واضح من الجهات نفسها التي تساند الكيان الصهيوني”.
كما رفض البيان الختامي لمؤتمر «نداء الأقصى الدولي» التطبيع مع الكيان الصهيوني»، داعياً علماء الأمة وأحرار العالم للعمل على «مواجهة التطبيع بكافة أشكاله».
يذكر أنه انطلقت، أمس الأول الأحد، أعمال مؤتمر «نداء الأقصى الدولي»، الذي عُقد تحت شعار «فلسطين والإمام الحسين: الأبعاد العالمية للشخصية الرسالية والقضية الإنسانية»، بمشاركة ممثلين من 65 دولة، في مدينة كربلاء العراقية.
وفي اليوم الثاني من المؤتمر (أمس الإثنين)، ناقشت اللجان المشاركة التجليات العالمية في القضية الفلسطينية والنهضة الحسينية، بالإضافة إلى التهديدات المستجدة على المسجد الأقصى ومحاولات تهويد القدس الشريف، إلى جانب مسؤولية الإعلام في تسليط الضوء على التحديات التي يواجهها الشعب الفلسطيني.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية والهجرة يشارك في الاجتماع الوزاري الموسع لمجموعة مدريد بشأن القضية الفلسطينية

شارك د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة في الاجتماع الوزاري الموسع لمجموعة مدريد بشأن القضية الفلسطينية يوم ٢٥ مايو ٢٠٢٥ بمدينة مدريد، وذلك لبحث الجهود الدولية الهادفة لإنهاء الحرب على قطاع غزة، والوضع الإنسانى الكارثي في القطاع وسبل نفاذ المساعدات الإنسانية، وحشد التأييد الدولى للاعتراف بالدولة الفلسطينية، وتطبيق حل الدولتين.

وقد حرص الوزير عبد العاطي على الإشادة بتطور المواقف الدولية إزاء التطورات في قطاع غزة والضفة الغربية، مشيرًا لأهمية استمرار هذا النهج الداعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني. كما نوه د. عبد العاطي بأن الكارثة الإنسانية في قطاع غزة وصلت إلى حدود غير مسبوقة.وتطرق د. عبد العاطي لمؤتمر تنفيذ حل الدولتين الذي تعتزم فرنسا والسعودية تنظيمه بشكل مشترك في ١٨ يونيو المقبل في نيويورك، مؤكدًا أهمية أن يُسفر هذا المؤتمر عن مُخرجات قابلة للتنفيذ، وفي مقدمتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية لدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني والعمل على إحلال السلام وتحقيق الاستقرار في المنطقة.

وشدد وزير الخارجية على رفض مقترحات تهجير الفلسطينيين من غزة، وتطرق وزير الخارجية للوضع في الضفة الغربية الذي يزداد حدة مع استمرار العملية العسكرية الإسرائيلية في مُدن وقُرى الضفة. كما أكد د. عبد العاطي على أهمية إنهاء الاحتلال والعمل على استئناف عملية سياسية جادة لتنفيذ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية على خطوط ٤ يونيو ١٩٦٧ وفقًا لمقررات الشرعية الدولية.
 

مقالات مشابهة

  • مسؤول إماراتي: هذه فوائد التطبيع مع إسرائيل على المسجد الأقصى (شاهد)
  • كيف تضع العمليات اليمنية العدو الصهيوني بين فكي كماشة وتمنح المقاومة الفلسطينية فرصة الانتصار؟
  • الحوثي ذراع إيران يهاجم المغرب تحت غطاء الدفاع عن القضية الفلسطينية
  • فتوح يدين مجزرة "حي الدرج" ويدعو إلى تدخل دولي لوقف العدوان
  • عُمان تُجدد التأكيد على محورية القضية الفلسطينية وضرورة وقف حرب الإبادة في غزة
  • ثمَّن موقف الدول الداعمة لـ”القضية الفلسطينية”.. وكيل الخارجية: المملكة حريصة على توسيع التعاون بين «الخليج» و»آسيان»
  • مفتي عُمان يشيد بمواقف أحرار العالم في نصرة غزة ويدعو لاستمرار الحراك المناصر لفلسطين
  • وزير الخارجية والهجرة يشارك في الاجتماع الوزاري الموسع لمجموعة مدريد بشأن القضية الفلسطينية
  • وزير الخارجية والهجرة يتوجه إلى مدريد للمشاركة في الاجتماع الوزاري الموسع لمجموعة مدريد بشأن القضية الفلسطينية
  • مصر.. سيناريو وتداعيات وكلام عن القضية الفلسطينية وأذرع الإخوان.. ضجة يثيرها أحمد موسى وساويرس يعلق