في ذكرى ميلاد مصطفى متولي.. تعرف على صلة قرابته بالزعيم عادل إمام
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان الراحل مصطفى متولي، حيث انه ولد في مدينة بيلا بمحافظة كفر الشيخ عام 1949وتوفي في 5 أغسطس 2000 عن عمر يناهز الـ51 عاما.
تعلم في معهد الفنون المسرحية ليتخرج ممثلاً، وتمكن من إيجاد موقع مميز له، عمل في مسرح المدرسة ثم انتقل إلى القاهرة من أجل الدراسة، فالتحق بمعهد الفنون المسرحية.
طالبت أسرة الفنان الراحل مصطفى متولى، بإطلاق اسمه على شارع بمسقط رأسه بمدينة بيلا، بمحافظة كفر الشيخ، تكريماً له، تخليداً لاسمه على مشوار عطائه الفني.
أعمال مصطفى متولي:شارك الفنان مصطفى متولي في العديد من الأفلام منها(جزيرة الشيطان، الإرهابي، شمس الزناتي، اللعب مع الكبار، دائرة الانتقام، سلام يا صاحبي، عنتر شايل سيفه، الراقصه والسياسى، بخيت وعديله (الجزء الأول والثاني)، المنسي، رمضان فوق البركان، حنفي الأبهة، بخيت وعديلة، الجردل والكنكة، رسالة إلى الوالي، المولد، الكرنك، خلي بالك من زوزو، مسجل خطر، بلاغ للرأي العام، لا تظلموا النساء، مراهقون ومراهقات، رجل له ماضي، حتى لا يطير الدخان، ضربة شمس) و غيرهم من الأفلام الكثيرة للفنان الراحل مصطفى متولي.
كما شارك في العديد من المسلسلات ابرزها:
(بكيزة وزغلول، رأفت الهجان، أم كلثوم، لن أعيش في جلباب أبي، هارون الرشيد، عمر بن عبد العزيز:ابن المهلب، خيوط من ذهب، ألف ليلة وليلة: على بابا والأربعين حرامي)
ومن أعماله المسرحية مع الفنان عادل أمام:
(الواد سيد الشغال، الزعيم، بودي جارد)
وفاته:بعد انتهائه من العرض مساء يوم السبت 5 أغسطس 2000م لمسرحية بودي جارد، انتابته أزمة قلبية مفاجئة توفي على إثرها فورا.
تساءل أبطال المسرحية ما مصير الليالى المقبلة من العرض بدون الراحل مصطفى متولى؟
الإجابة كانت لدى الزعيم عادل إمام، الذى فاجأ الجميع بقرار استمرار عروض مسرحية بودى جارد وإسناد دور مصطفى متولى للفنان محمد أبو داوود، بعد بيع كل تذاكر الحفل، ومع أول ظهور لأبو داوود على المسرح بكى الجميع لتذكرهم الراحل مصطفى متولى.
اندهش الجميع من موقف عادل إمام وقدرته على استكمال عرض المسرحية بدون مصطفى متولى، إلا أن الزعيم كان يخفى حزنًا مدفونًا بداخله، فمع آخر مشهد فى العرض رفض عادل إمام الختام بأغنية "بودى جارد"، وفور دخوله إلى الكواليس صرخ: "أنت فين يا متولى" ليدخل بعدها فى نوبة بكاء.
أعلنت حالة الحداد بين أسرة المسرحية وتوقفت عروضها بناء على قرار الفنان عادل إمام وهو شقيق زوجة مصطفى وخال أولاده الثلاثة عمر وعصام وعادل.
توفي في 5 أغسطس 2000 عن عمر يناهز الـ51 عاما.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصطفى متولى الراحل مصطفى عادل إمام
إقرأ أيضاً:
وفاة الفنان زياد الرحباني أيقونة المسرح السياسي الساخر
توفي الفنان اللبناني زياد الرحباني عن عمر ناهز 69 عاما، السبت، بعد مسيرة فنية حافلة في الأغنية والكتابة والمسرح السياسي الساخر.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، إن الرحباني، وهو نجل الفنانة فيروز والراحل عاصي الرحباني، ترك خلال مسيرته الفنية الحافلة، "بصمة عميقة في الموسيقى والمسرح".
ونعى الرئيس اللبناني جوزيف عون الراحل، وقال: "زياد الرحباني لم يكن مجرد فنان، بل كان حالة فكرية وثقافية متكاملة. وأكثر، كان ضميرا حيا، وصوتا متمرّدا على الظلم، ومرآةً صادقة للمعذبين والمهمّشين، حيث كان يكتب وجع الناس، ويعزف على أوتار الحقيقة، من دون مواربة".
وأضاف أن الرحباني قدم "رؤية فنية فريدة وفتح نوافذ جديدة في التعبير الثقافي اللبناني بلغ العالمي، من خلال مسرحه الهادف وموسيقاه المتقدة بالإبداع المتناهي بين الكلاسيك والجاز والموسيقى الشرقية".
وختم قائلا: "أعمال زياد الكثيرة والمميزة ستبقى حيّة في ذاكرة اللبنانيين والعرب، تلهم الأجيال القادمة وتذكّرهم بأن الفن يمكن أن يكون مقاومة، وأن الكلمة يمكن أن تكون موقفا".
من جانبه، قال رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام عبر "إكس" ناعيا الراحل: "بغياب زياد الرحباني، يفقد لبنان فنانا مبدعا استثنائيا وصوتا حرا ظل وفيا لقيم العدالة والكرامة".
وأضاف: "الرحباني جسد التزاما عميقا بقضايا الإنسان والوطن. فمن على خشبة المسرح، وفي الموسيقى والكلمة، قال ما لم يجرؤ كثيرون على قوله، ولامس آمال اللبنانيين وآلامهم على مدى عقود".
واعتبر أن الرحباني "زرع بصراحته الجارحة وعيا جديدا في وجدان الثقافة الوطنية".
كما نعى رئيس مجلس النواب نبيه بري الفنان الراحل قائلا عبر "فيسبوك": "لبنان من دون الرحباني اللحن حزين، والكلمات مكسورة الخاطر".
وأضاف: "الستارة السوداء تُسدل على فصل رحباني إنساني ثقافي فني ووطني لا يموت".
ووفق وكالة الأنباء اللبنانية، فإن الرحباني يعد "أبرز المُجددين في الأغنية اللبنانية والمسرح السياسي الساخر".
وبدأ الرحباني مسيرته الفنية مطلع السبعينات من القرن الماضي، إذ قدم آنذاك أولى مسرحياته التي حملت اسم "سهرية"، وكتب ولحن لاحقا لوالدته فيروز العديد من الأعمال الغنائية، وفق ذات المصدر.
كما قدم الراحل أغان بصوته ذات طابع ساخر أو سياسي، ومنها "أنا مش كافر"، و"راجعين".
وقدم الرحباني برامج إذاعية ومونولوغات مشهورة بصوته، تناولت الفساد والسياسة والمجتمع بطريقة ذكية وساخرة.
وكتب مقالات سياسية واجتماعية في صحف لبنانية بأسلوب ساخر ولاذع.
ولفتت الوكالة اللبنانية إلى أن أعمال الرحباني تميزت بالكثير من "النقد السياسي والاجتماعي الهادف، المصاحب للفكاهة وخفة الظل".