القدس المحتلة - ترجمة صفا

قال ضابط كبير وسابق في جهاز "الشاباك" إن الحكومات الإسرائيلية الأخيرة لا تعمل بأي استراتيجية أو سياسة في مواجهة المقاومة، وتسعى لـ"احتواء الأمور بدل حسمها".

وذكر المسؤول السابق لمنطقة شمالي الضفة في "الشاباك" "يزهر دافيد"، وفق ترجمة وكالة "صفا"، أن "إسرائيل لم يعد لها سياسة أو استراتيجية، إذ اختفت مع مرور الزمن".

وأكد "دافيد" أن "المجتمع الإسرائيلي تحوّل خلال السنوات الأخيرة إلى مجتمع غربي مدلّل لا يحتمل سقوط الضحايا ولا يحتمل إرسال الجنود إلى ساحة المعركة وعودة بعضهم قتلى".

ولفت إلى أن "الجيش وجد ليُقاتل ويضحي"، متسائلًا "وإلا فما فائدة وجوده من الأساس؟".

وادّعى المسؤول السابق لمنطقة شمالي الضفة في "الشاباك" أن حركة حماس في غزة "هي موجه ومحرض العمليات المركزي في بالضفة".

وأضاف "نتحدث عن حلقة طويلة لا تكمن في منفذ العملية فقط؛ فهناك المال والتحريض والموجهين والمرسلين، هم المحرك المركزي الذي يجلس في غزة.. عن حماس أتحدث"، على حد وصفه.

وذكر أن "الحكومة الإسرائيلية لم تعد تبادر أو تتذكر أمجادها السابقة"، على حد تعبيره.

وكان رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو هدد، الأحد الماضي، باغتيال القيادي في حماس صالح العاروري؛ ردًا على تصاعد عمليات المقاومة المسلحة في الضفة.

وقال نتنياهو في افتتاحية جلسة حكومته الأسبوعية، وفق ترجمة وكالة "صفا": "استمعت إلى التصريحات النارية للقيادي في حماس صالح العاروري من مكانه في لبنان، وهو يعرف جيدًا مع رفاقه، وتعرف حماس (..) أننا سنحاربهم بكل الوسائل منعًا لتوجيه العمليات ضدنا".

وأضاف نتنياهو "من يحاول المساس بنا في الضفة وفي غزة وفي أي مكان آخر، ومن يموّل ويوجه وينظم ويرسل الإرهاب ضدنا؛ فسيدفع الثمن باهظًا"، على حد تعبيره.

وجاءت تصريحات نتنياهو بعد أن دعا قادة سابقون في الأمن الإسرائيلي إلى اغتيال العاروري بسبب "مساعيه لتوحيد الجبهات".

 

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: الشاباك جيش الاحتلال المقاومة في الضفة حماس في غزة حكومة الاحتلال المجتمع الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تدرس رد حماس مساء قبل توجه نتنياهو إلى واشنطن

من المخطط أن يجتمع المجلس الأمني المصغر (كابينت) في الساعة العاشرة مساء اليوم السبت لدراسة رد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على مقترح الاتفاق بغزة، قبل توجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن الاثنين.

وصباح اليوم، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه "قد يكون هناك اتفاق بشأن غزة" الأسبوع المقبل.

وسئل ترامب على متن الطائرة الرئاسية إن كان متفائلا بشأن التوصل إلى وقف إطلاق نار بين إسرائيل وحماس فأجاب "كثيرا" مشيرا رغم ذلك إلى أن "الأمر يتغير بين يوم وآخر".

بدورها، قالت القناة الـ12 الإسرائيلية مساء أمس -نقلا عن مصدر- إنه في ضوء رد حماس يتوقع أن يغادر وفد إسرائيلي إلى الدوحة لإجراء مفاوضات حول شروط الاتفاق، حيث من المتوقع أن تبدأ محادثات غير مباشرة بين الطرفين.

وأضاف المصدر ذاته -بحسب القناة الإسرائيلية- أن المفاوضات قد لا تستغرق أكثر من يوم ونصف اليوم.

مطالب أساسية

وبدورها، قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية إن حماس ما زالت تُصرّ على 3 مطالب أساسية لتعديل بنود الاتفاق، نقلا عن مصادر مطلعة.

وأضافت المصادر أن المطلب الأول يتعلق بالعودة إلى نموذج توزيع المساعدات الإنسانية السابق الذي ترى المصادر أنه يتيح لحماس استعادة جزء من السيطرة على دخول البضائع إلى قطاع غزة.

أما المطلب الثاني فيتعلق بما سيحدث بعد انقضاء فترة الـ60 يوما من وقف إطلاق النار، فبينما ترى إسرائيل أن انتهاء المدة دون اتفاق يسمح باستئناف القتال، تُصرّ حماس على تمديد وقف إطلاق النار حتى من دون اتفاق نهائي، وفق ما أورده المصدر.

أما المطلب الثالث فإنه يركز على خريطة انسحاب الجيش الإسرائيلي من أراضي قطاع غزة، إذ تطالب حماس بانسحاب واضح وملموس من المناطق التي ينتشر فيها الجيش الإسرائيلي داخل القطاع.

"رد يتسم بالإيجابية"

والليلة الماضية، قالت حماس في بيان إنها "أكملت مشاوراتها الداخلية، ومع الفصائل والقوى الفلسطينية حول مقترح الوسطاء الأخير لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني في غزة"، وإنها سلّمت "الرد للإخوة الوسطاء (المصريين والقطريين)".

إعلان

وأكدت أن ردها "اتّسم بالإيجابية. وأن الحركة جاهزة بكل جدية للدخول فورا في جولة مفاوضات حول آلية تنفيذ هذا الإطار".

من جانبها، أعلنت حركة الجهاد الإسلامي أنها تدعم قرار حليفتها الدخول في مفاوضات حول آلية تنفيذ مقترح الهدنة، لكنها طلبت "ضمانات" بتحويل الهدنة المؤقتة إلى وقف دائم لإطلاق النار.

وأضافت في أنها "قدمت (لحماس) بعض الملاحظات التفصيلية حول آلية تنفيذ المقترح"، ولفتت إلى أنها "معنية بالتوصل إلى اتفاق" لكنها تريد "ضمانات دولية إضافية لضمان عدم استئناف الاحتلال الإسرائيلي لعدوانه بعد تنفيذ بند الإفراج عن الأسرى".

مقالات مشابهة

  •  نتنياهو: تعديلات حماس على مقترح وقف إطلاق النار “غير مقبولة”
  • ديوان نتنياهو: تعديلات حماس غير مقبولة لدينا
  • إسرائيل تدرس رد حماس مساء قبل توجه نتنياهو إلى واشنطن
  • ضابط إسرائيلي: مقاتلو حماس يهاجموننا بعزم غير مسبوق
  • ارتفاع الاستيطان بالضفة الغربية بولاية نتنياهو بنسبة 40%
  • ارتفاع الاستيطان بالضفة بولاية نتنياهو الحالية بنسبة 40%
  • نتنياهو يواجه ضغوطًا داخل الليكود لفرض السيادة على الضفة الغربية وسط إدانات عربية ودولية
  • مصادر مقربة من نتنياهو: رئيس الوزراء ملتزم بفرض السيادة على الضفة الغربية
  • ضم الضفة .. متطرفون ورئيس الكنيست يطالبون نتنياهو بالتنفيذ
  • قادة من الليكود يوجهون تحذيرا إلى نتنياهو: حان وقت ضم الضفة