العاصفتان «باري» و«فلوسي» تتشكلان قبالة ساحل المكسيك
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
قال المركز الوطني الأميركي للأعاصير في ميامي إن العاصفة الاستوائية «باري» تشكلت، ومن المتوقع أن تتسبب في هطول أمطار غزيرة على ساحل المكسيك المطل على المحيط الأطلسي في المكسيك خلال الأيام القليلة المقبلة.
وقال مركز الأعاصير إنه في حوالي الساعة 11 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة كان مركز العاصفة يقع على بعد حوالي 90 ميلا (140 كيلومترا) شرق مدينة توكسبان المكسيكية وحوالي 165 ميلا (265 كيلومترا) جنوب شرق تامبيكو بالمكسيك.
وبلغت أقصى سرعة للرياح المصاحبة للعاصفة 40 ميلا في الساعة (65 كيلومترا في الساعة).
وكانت «باري» تتحرك باتجاه الشمال الغربي بسرعة 6 أميال (9 كيلومترات) في الساعة.
وتم توجيه تحذير من العاصفة الاستوائية لمنطقة ساحل المكسيك الممتدة من بوكا دي كاتان جنوبا إلى تيكولوتلا.
من المتوقع أن تكتسب العاصفة قوة أكبر قليلا قبل أن تصل إلى ساحل جنوب شرق المكسيك.
ومن المتوقع أن تتراجع قوة العاصفة بسرعة بعد انتقالها إلى داخل البلاد.
وفي غضون ذلك، تشكلت العاصفة الاستوائية (فلوسي) قبالة الساحل الجنوبي الغربي للمكسيك. وكانت العاصفة على بعد نحو 240 ميلا (390 كيلومترا) جنوب أكابولكو وتتحرك غربا بسرعة 9 أميال/ساعة (15 كم/ساعة) مصحوبة برياح تبلغ سرعتها القصوى 40 ميلا/ ساعة (65 كم/ساعة).
وتم إصدار تحذير من العاصفة الاستوائية لمنطقة الساحل الجنوبي الغربي للمكسيك الممتدة من زيهواتانيجو إلى كابو كورينتيس.
ومن المتوقع أن تتحول العاصفة «فلوسي» إلى إعصار غداً الاثنين أو بعد غد الثلاثاء، لكنها ستبقى في المياه المفتوحة غرب المكسيك. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
العاصفة القاتـ لة تودي بحياة 7 فلسطينيين وتكشف هشاشة مأوى النازحين في غزة
تحولت الأمطار الغزيرة والرياح العاتية الناتجة عن المنخفض الجوي القارس الذي يضرب قطاع غزة إلى عامل مميت يفاقم كارثة النزوح.
وأسفرت الانهيارات والسيول عن وفاة 7 فلسطينيين وإصابة آخرين خلال الساعات الماضية، وسط عجز الإمكانيات المتوفرة عن مواجهة حجم الكارثة.
أكدت مصادر محلية وطبية تزايد أعداد الضحايا جراء تداعيات الطقس العنيف.
وأشار مصدر في الإسعاف والطوارئ إلى فاجعة انهيار منزل في منطقة بئر النعجة في بيت لاهيا شمالي القطاع، ما أسفر عن وفاة 5 أشخاص وإصابة عدد آخر.
ولم يكن غرب مدينة غزة بمنأى عن المأساة؛ إذ أفادت مصادر الدفاع المدني بوفاة شخصين آخرين فجر اليوم بعد سقوط حائط كبير على خيام النازحين.
وتضاف هذه الوفيات إلى حالة الطفلة رهف أبو جزر، التي كانت وزارة الصحة قد أعلنت وفاتها متأثرة بالبرد الشديد وغرق خيام النازحين بمنطقة المواصي في خان يونس يوم أمس.
تشير هذه الحوادث إلى خطر مضاعف يواجه النازحين؛ فبالإضافة إلى العيش في الخيام المهترئة، لجأت العديد من العائلات إلى المباني المتضررة والآيلة للسقوط والتي تعرضت لهيكلها الأساسي بفعل القصف.
وفي هذا السياق، صدرت تحذيرات عاجلة من الدفاع المدني بشأن مخاطر هذه المباني، مؤكدين أن الأمطار الغزيرة والسيول تؤدي إلى انجراف التربة وتصدعات إضافية في الجدران والأعمدة الهشة، مأما يجعل الانهيار أمراً وشيكاً.
وسُجل انهيار 4 مبانٍ بالفعل في مناطق متفرقة من مدينة غزة يوم الخميس.
يأتي المنخفض الجوي ليضع ضغطاً هائلاً على ما يقارب 250 ألف أسرة نازحة تعيش تحت وطأة انعدام مقومات الحياة وصعوبة الحصول على المستلزمات الأساسية، وتراجع حاد في الخدمات الحيوية بسبب الحصار المستمر.
إن حجم الاحتياج يفوق بكثير قدرة الجهات الخدمية والمبادرات الفردية على الاستجابة، خاصة وأن نحو 93% من إجمالي 135 ألف خيمة في القطاع كانت غير صالحة للإقامة حتى نهاية سبتمبر الماضي، وفقاً للمكتب الإعلامي الحكومي.
ويمثل العيش في خيام تالفة وسط البرد والسيول، دون تدفئة أو عزل ملائم، حكماً بالإعدام البطيء على الفئات الأكثر ضعفاً.
ويؤكد هذا التفاقم أن الأزمة في غزة لم تعد تقتصر على الاحتياجات الغذائية والطبية فحسب، بل وصلت إلى أساسيات المأوى والسلامة الجسدية في مواجهة العناصر الطبيعية.