وزير الخارجية: مصر لديها مدرسة دبلوماسية عريقة.. والاتزان الاستراتيجي عقيدتها
تاريخ النشر: 30th, June 2025 GMT
قال الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، إن مصر لديها مدرسة دبلوماسية عريقة، وأن مبدأ "الاتزان الاستراتيجي" هو العقيدة الحاكمة للدبلوماسية المصرية، معلقا: “هناك مدرسة للدبلوماسية المصرية تتسم بأنها عريقة، تمتد لنحو 200 عام، ونحن نعتز بها وبالتقاليد الدبلوماسية التي تحكم عملنا”.
وأكد وزير الخارجية: “مبدأ الاتزان الاستراتيجي هو مبدأ أرساه الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال حفل إفطار العائلة المصرية قبل عدة سنوات، وهو المبدأ الذي يحكم توجهاتنا الخارجية”.
وتابع، خلال لقائه مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة" عبر قناة ON: “هذا المبدأ يشمل عدة محاور رئيسية ومبادئ، نلتزم بها في وزارة الخارجية، أولها ”المبدأ الخاص بالابتعاد عن الاستقطاب".
ولفت إلى أن النظام الدولي يشهد حالة غير مسبوقة من الاستقطاب بين القوى الكبرى، وأن 'عدم الاستقطاب' هو أحد المبادئ الحاكمة للسياسة الخارجية المصرية، حيث لدينا علاقات مع كل القوى الفاعلة”.
وشدد على أن المحور الثاني هو "عدم الدخول في تحالفات"، وهو مبدأ أصيل في السياسة الخارجية المصرية، قائلاً: "بداية من العهد الملكي ثم ثورة 1952، كان هذا المبدأ حاكمًا لنا، ونذكر في ذلك حلف بغداد وغيره”.
وواصل: "المبدأ الثالث هو الحفاظ على الدولة الوطنية ومؤسساتها، وهو أحد مبادئ السياسة الخارجية المصرية، وهي البوصلة الحاكمة لتحركاتنا الخارجية، فأي شيء يمس الدولة الوطنية ومؤسساتها؛ غير مقبول ومرفوض تمامًا”.
واختتم حديثه عن مبادئ السياسة الخارجية المصرية، قائلاً: "الأهم هو احترام القانون الدولي الإنساني، ومواثيق الأمم المتحدة، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، وهي مبادئ مستقرة، ولكن بطبيعة الحال أخذت الزخم الكبير في إطار العقيدة الحاكمة للسياسة الخارجية”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج الخارجیة المصریة وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل لقاء السفيرة المصرية مع وزير الإعلام الزيمبابوي
التقت السفيرة سلوى الموافي سفيرة مصر في زيمبابوي، مع جيفان موسويري وزير الإعلام الزيمبابوي، إذ تناول اللقاء دور الإعلام في نشر التوعية في ظل التحديات الجيوسياسية التي يشهدها العالم، وسبل تعزيز التعاون الثنائي في المجال الإعلامي بين البلدين الشقيقين في ضوء الدورات التدريبية التي تقدمها مصر لتأهيل وتدريب الكوادر الإعلامية من مختلف دول القارة الإفريقية بما فيها زيمبابوي.
أكدت السفيرة سلوي الموافي علي دعم مصر الكامل لزيمبابوي علي مختلف الأصعدة وتناول اللقاء إمكانية توقيع مذكرة تفاهم بين هيئات الإعلام في البلديّن لتسهيل تبادل الخبرات والزيارات وبناء القدرات.
من جانبه، أشاد الوزير الزيمبابوي بالدور المصري لدعم بلاده علي مر السنوات قبل الاستقلال وبعده، مُعرباً عن تطلعه لاستمرار التعاون وتوطيد العلاقات المصرية الزيمبابوية في المجال الإعلامي لاسيما في مجال الأمن السيبراني والنهوض بالبنية التحتية الإعلامية وتمكين الكوادر.