مأرب: دار الرحمة لرعاية وتأهيل الأيتام يُقيم حفله التكريمي الأول لخريجي الدفعة الأولى
تاريخ النشر: 30th, June 2025 GMT
أقام دار الرحمة لرعاية وتأهيل الأيتام بمحافظة مأرب حفله التكريمي الأول لخريجي الدفعة الأولى من طلابه، وسط أجواء احتفالية مؤثرة، وبحضور عدد من قيادات السلطة المحلية، إلى جانب شخصيات اجتماعية وعسكرية بارزة.
وفي مستهل الحفل، ألقى مدير الدار، أكرم النجار، كلمة رحّب فيها بالحضور، مؤكداً أن الدار قدّم رعاية متكاملة للأيتام شملت الجوانب المعنوية والدعم النفسي، بالإضافة إلى التربية والتعليم، بما يعزز بناء شخصياتهم وتأهيلهم ليكونوا عناصر فاعلة في المجتمع.
ودعا النجار الجهات الرسمية والمجتمعية إلى مضاعفة الجهود في دعم الأيتام، وتوفير الرعاية المادية والمعنوية الكافية لضمان مستقبل آمن ومستقر لهم.
من جانبه، كشف مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بمحافظة مأرب، عبدالحكيم القيسي، أن الحرب خلفت أكثر من 16 ألف يتيم في المحافظة، ما يتطلب تكاتفاً واسعاً من المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني لمواجهة هذا التحدي الإنساني.
وأشاد القيسي بالدور الذي يقوم به دار الرحمة، وجهوده المستمرة في رعاية الأيتام، وتوفير بيئة تربوية آمنة تضمن نشأتهم السليمة بعيداً عن الأفكار الهدامة التي تهدد السلم الاجتماعي، داعياً المنظمات المحلية والدولية إلى تعزيز دعمها لهذه الفئة، وتبني برامج نوعية تضمن لهم حياة كريمة ومستقبلاً واعداً.
واختُتم الحفل بتكريم المدرسين والحفاظ والخريجين من الدار، وتوزيع الجوائز والشهادات على الطلاب.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
سلمى سعد الأولى مكرر على الشهادة الإعدادية بقنا لـ "الفجر": أنا أهلاوية ونفسي أطلع دكتورة
حصلت الطالبة سلمى سعد، بمحافظة قنا، على المركز الأول مكرر في نتيجة الشهادة الإعدادية للعام الدراسي 2024/2025، متفوقة على زميلاتها بمختلف الإدارات التعليمية، بعد رحلة دراسية اتسمت بالجدية والانضباط.
وفي تصريحات خاصة لـ "الفجر"، عبّرت سلمى عن سعادتها الكبيرة بحصد المركز الأول، قائلة، أنا فخورة جدًا بتحقيقي هذا الإنجاز، فهو نتيجة مجهود متواصل ودعم دائم من أسرتي ومعلماتي. الفضل أولًا لله، ثم لأسرتي التي وفرت لي بيئة مستقرة ومشجعة، وللمعلمين الذين لم يبخلوا عليّ بأي دعم أو توجيه.
وحول طريقتها في المذاكرة، أوضحت، كنت أعتمد على الفهم أكثر من الحفظ، وكنت حريصة على تنظيم وقتي يوميًا، أخصص ساعات محددة للمذاكرة وأوقاتًا للراحة، دون أي تسويف أو تأجيل.
وأضافت، كنت أراجع دروسي أولًا بأول، وأهتم بحضور المدرسة والانتباه داخل الفصل، وهذا ساعدني كثيرًا في ترسيخ المعلومات دون الحاجة لساعات طويلة من المذاكرة في نهاية العام.
وتابعت، منذ المرحلة الابتدائية وأنا من الأوائل، وكنت أعتبر كل عام خطوة في طريق الحلم الكبير الذي لطالما راودني.
وعن طموحها، قالت سلمى، منذ صغري وأنا أحلم بأن أصبح طبيبة ناجحة أخدم الناس وأخفف من آلامهم، وسأواصل الاجتهاد في المرحلة الثانوية لتحقيق هذا الهدف بإذن الله.
وداع المدير القطري لصندوق الأمم المتحدة للسكان واشادة بدوره في دعم صحة الأمهات والأطفال