أعلن نقيب المقاولين الفلسطينيين ب غزة المهندس سهيل السقا، مساء اليوم، الثلاثاء، عن انهاء الملف المتعلق بعلاوات المقاولين العاملين في المشاريع المصرية.

وأوضح السقا أنه تم بالفعل الحصول على الموافقات اللازمة من الهيئة الاستشارية للمشاريع المصرية بغزة، لصرف العلاوات المالية التي كانت مترتبة على المشاريع المصرية خلال الفترة الماضية.

وعبّر السقا خلال اللقاء الأول له مع اعضاء الهيئة الاستشارية للمشاريع المصرية، الدكتور أشرف شوقي والمهندس عمر عارف، عن شكره وتقديره للجنة المصرية لإعادة الاعمار في غزة، والدور المصري الرائد في خدمة الشعب الفلسطيني ومناصرة حقوقه الوطنية.

وشدد السقا على أن الموافقة الكريمة على صرف العلاوات للمقاولين العاملين في المشاريع المصرية، سيكون لها بالغ الأثر الإيجابي على شركات المقاولات العاملة في المشاريع، وستشكل رافعة مهمة لقطاع المقاولات الفلسطيني.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: فی المشاریع

إقرأ أيضاً:

أوكسفام: غزة على شفا مجاعة وأطفال ينهكهم الجوع حتى البكاء

أصدرت مبادرة IPC العالمية، المعنية بدراسة مراحل الأمن الغذائي المتكامل في المجتمعات، الإثنين، تقييمًا للجوع في قطاع غزة، أثبت أن حوالي 2.1 مليون فلسطيني في القطاع سيعانون من سوء التغذية الحاد بحلول شهر أيلول/ سبتمبر المقبل. اعلان

قال التقرير إن درجة انعدام الأمن الغذائي في غزة وصلت المرحلة الثالثة أو يزيد، ما يعني أنها "أزمة" جوع أو أسوأ.

ورجّح المصدر أن يواجه حوالي 469،500 فلسطيني انعدام أمن غذائي كارثي في القطاع، أي أن الغزيين، سيصلون المرحلة الخامسة والأخيرة من الجوع.

وأوضح أن هناك 71,000 طفل في القطاع، تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر إلى 5 سنوات، يعانون من سوء التغذية، وأنه بحلول مارس 2026 ستحتاج 17,000 امرأة من الحوامل والمرضعات إلى العلاج من سوء التغذية الحاد.

تعليقًا على التقرير، أصدر اتحاد "أوكسفام" للمنظمات الخيرية بيانًا حذّر فيه من أن "خطر المجاعة يزداد"، وقال منسق الأمن الغذائي وسبل العيش في الاتحاد، محمود السقا إن تجويع غزة ليس عرضيًا، مشيرًا إلى أن إسرائيل فرضت حصارًا كاملًا لأكثر من شهرين، مما حال دون دخول الطعام أو الماء أو حتى الدواء والمساعدات، بينما تركت آلاف الشاحنات المحملة بالإمدادات الحيوية تتعفن عند الحدود، وفق تعبيره.

أوكسفام: إن المجاعة في غزة ليست عرضية - إنها متعمدة ومخططة بالكامل، وقد خلقت الآن أكبر عدد من السكان الذين يواجهون المجاعة في العالم. Relatedفي مستشفيات غزة لا دواء ولا غذاء.. المرضى يصارعون الجوع في ظل حصار إسرائيلي خانقدمار غير مسبوق لقطاع الزراعة في غزة: 60% من الأراضي لم يعد صالحا بسبب الحربغزة تُطحن بين الجوع والحصار والحرب.. والسكان ينخلون الدقيق الفاسد لإنقاذ أطفالهم

ولفت السقا إلى أن موظفي "أوكسفام" يرون مشاهد تفوق التصور، لعائلات "هزيلة" وأطفال لا يقوون حتى على البكاء من شدة الوهن.

طفلة تنتظر دورها للحصول على الطعام في دير البلح، قطاع غزة، الخميس، 17 أكتوبر/تشرين الأول 2024.AP Photo/Abdel Kareem Hana, File

وتابع أنه " في أحد مخيمات النزوح، توجد فقط خمس عائلات من بين 500 عائلة تملك دقيقًا لصنع الخبز. لقد وزعنا آخر حزم الطعام لدينا قبل أسابيع"، يقول السقا، الذي أردف أن الصمت إزاء التجويع يعتبر تواطؤًا، داعياً الحكومات حول العالم، إلى الضغط على تل أبيب من أجل وقف الحصار والحرب على غزة، وطالب بمحاسبتها على "استخدام الجوع كسلاح"، حسب قوله.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • عبد الظاهر السقا يؤيد إلغاء الهبوط: التحكيم أثّر على نتائج الدوري
  • رسالة ماجستير بجامعة الأزهر حول معالجة الإعلام الصهيوني لقضايا العالم العربي
  • ضمن فعاليات معرض وتريكس.. جلسة حوارية مهمة حول ملف المياه بمصر
  • الصول: سنتعامل بجدية مع مخرجات اللجنة الاستشارية إذا حظيت بتوافق النواب
  • القائمة الكاملة لـ أفلام عيد الأضحى 2025
  • مناقشة الصعوبات التي تواجه أداء الوحدة التنفيذية للمشاريع بمحافظة صنعاء
  • أوكسفام: غزة على شفا مجاعة وأطفال ينهكهم الجوع حتى البكاء
  • أبو توته: توصيات اللجنة الاستشارية ستحرج الخصوم في ليبيا
  • وزير الزراعة: مستمرون في معالجة السماد العضوي والقضاء على الآفات
  • ضبط معالجة شعبية تمارس الطب البديل دون ترخيص في الرياض.. صور