“منصة “قوى” تعزز توظيف القوى العاملة في السعودية
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
البلاد ــ الرياض
شارك الرئيس التنفيذي للتقنية لمنصة قوى بشركة “تكامل” المهندس هيثم القضيب، في جلسة حوارية بعنوان “الواحات الرقمية.. تمويل الجيل القادم من البنية التحتية للإنترنت في أفريقيا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا”، ضمن فعاليات النسخة الرابعة لمنتدى التمويل الدولي، المنعقد في العاصمة البريطانية لندن، حيث استعرض دور البنية التحتية الرقمية في تعزيز كفاءة أسواق العمل، وتسريع النمو الاقتصادي.
وأكد القضيب خلال الجلسة أن رقمنة سوق العمل تمثل أداة إستراتيجية فعالة، موضحًا أن البنية التحتية الرقمية تعزز كفاءة رأس المال من خلال الاشتراكات والخدمات المتنوعة، كما تسهم في تسريع تأسيس الشركات وتوظيف القوى العاملة، مما يقلل الوقت اللازم لدخول السوق.
وأشار إلى أن منصة “قوى” تعد الأساس في تقديم الخدمات الرقمية المرتبطة بسوق العمل، وتوفر بيئة متكاملة تجمع بين أصحاب العمل والباحثين عن فرص وظيفية ضمن نظام رقمي متطور.
وشدد للتقنية لمنصة قوى على أهمية تطوير المهارات للمستقبل، مبينًا أن المهارات تمثل عملة الابتكار في العصر الرقمي، وأن منصة “قوى” تعمل على سد الفجوات المهارية على نطاق واسع من خلال برامج تدريبية متخصصة.
وأوضح القضيب أن الجهود تتركز على تصميم سياسات تحفز الشركات على تدريب موظفيها، بالإضافة إلى إطلاق برنامج وطني للتميز التقني في مجالات حيوية تشمل السحابة والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني.
وحول تحليل بيانات سوق العمل، لفت “القضيب” إلى أهمية تحويل بيانات القوى العاملة إلى رؤى إستراتيجية تدعم اتخاذ القرار، وتسهم في مواءمة الاستثمار البشري مع احتياجات السوق والقطاعات المتغيرة.
واختتم الرئيس التنفيذي للتقنية لمنصة قوى مشاركته في الجلسة باستعراض جهود تمكين البنية التحتية السحابية، مشيرًا إلى ضرورة تقديم حوافز اقتصادية مخصصة لجذب مزودي السحابة حول العالم، مع ضمان السيادة الرقمية عبر تعزيز أمن البيانات، والاهتمام بالتخزين المحلي، وتوسيع البنية التحتية الداعمة للتحول الرقمي.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: البنیة التحتیة
إقرأ أيضاً:
المتحدث باسم المستشفى الأوروبي بغزة: البنية التحتية دُمرت والمبنى أُغلق بالكامل
أعلن الدكتور خليل الدقران، المتحدث باسم وزارة الصحة والمستشفى الأوروبي في غزة، أن المستشفى خرج عن الخدمة بشكل كامل جراء قصف جوي إسرائيلي مباشر، أدى إلى تدمير البنية التحتية له وجعله غير صالح للاستخدام.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي تصعيدها العسكري لليوم الـ58 على التوالي، حيث شنت الطائرات الحربية سلسلة غارات عنيفة استهدفت مناطق واسعة من القطاع، بما في ذلك مناطق مأهولة بالسكان، ومحيط المستشفيات، ومخيمات النازحين.
وأسفر القصف منذ فجر اليوم الأربعاء عن استشهاد 80 فلسطينيًا، بينهم 58 في مدينة غزة وشمال القطاع، وفق مصادر طبية.
وشهد محيط مستشفى غزة الأوروبي شرق خانيونس جنوب القطاع قصفًا مكثفًا بما يشبه "الأحزمة النارية"، فيما تزامنت الغارات مع قصف استهدف منازل في عبسان وخزاعة، ومناطق في مجمع أنصار بغرب غزة، وتل الزعتر شمالًا.
وفي شمال القطاع، أُصيب فلسطيني في بيت لاهيا واستُشهد آخر في جباليا إثر استهداف بطائرات مسيّرة. كما تعرّضت مناطق شرق خزاعة وغرب غزة لقصف جوي ومدفعي، بينما واصلت قوات الاحتلال تدمير مبانٍ سكنية في رفح جنوبي القطاع.
من جهتها، أكدت وزارة الصحة أن مستشفيات غزة استقبلت خلال 24 ساعة الماضية 20 شهيدًا و125 جريحًا، ما يرفع حصيلة العدوان منذ 7 أكتوبر 2023 إلى 52,928 شهيدًا و119,846 مصابًا.
وفي ظل التصعيد، دعت الأمم المتحدة إلى وقف فوري للعمليات العسكرية، وضمان إيصال المساعدات.
من جانبها، قالت حركة حماس إن القصف والمجازر لن تحقق للاحتلال انتصارًا، معتبرة أن التصعيد يأتي في وقت تُبذل فيه جهود وساطة لوقف إطلاق النار.