ممثل بريطانيا بمجلس الأمن: سنحتوي قدرات الحوثيين بشكل فعال من خلال نهج دولي منسق
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
أكدت المملكة المتحدة، أنها ستواصل العمل على احتواء قدرات الحوثيين بشكل فعال، من خلال نهج دولي منسق، بهدف الحفاظ على الأمن البحري والملاحة الدولية.
جاء ذلك في كلمة نائب الممثل الدائم لبريطانيا لدى الأمم المتحدة؛ جيمس كاريوكي، الأربعاء، خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي بشأن اليمن.
وقال كاريوكي: "نتطلع إلى إطلاق شراكة الأمن البحري جنباً إلى جنب مع الحكومة اليمنية المعترف بها والشركاء الدوليين في يونيو/حزيران القادم".
واوضح أن الأمن البحري ضروريا للحفاظ على الاستقرار في المنطقة، متعهدا بمواصلة "العمل على احتواء قدرات الحوثيين بشكل فعال، من خلال نهج دولي منسق مع كافة الشركاء".
ولفت إلى أن المملكة المتحدة ستواصل دعمها لقوات خفر السواحل اليمني وتمكينها من حماية سواحل البلاد وحدودها البحرية، ومكافحة القرصنة والإرهاب وتهريب الأسلحة والجريمة المنظمة.
وبحسب ممثل بريطانيا، فإن بلاده ستطلق، الشهر القادم شراكة مع الحكومة اليمنية بهدف تعزيز الأمن البحري ومكافحة التهريب في المياه الإقليمية، حيث سبق وأن أعلنت بريطانيا في نوفمبر الماضي، عزمها تقديم حزمة دعم جديدة لقوات خفر السواحل اليمنية، في إطار استراتيجية طموحة لتعزيز قدراته على حماية السواحل اليمنية ومكافحة التهريب.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: مجلس الأمن بريطانيا البحر الأحمر مليشيا الحوثي اليمن الأمن البحری
إقرأ أيضاً:
من عدن.. السفيرة البريطانية تُبرز جهود بلادها في دعم الصحة والأمن البحري اليمني
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أكدت السفيرة البريطانية لدى اليمن، عبدة شريف، خلال ختام زيارتها إلى العاصمة المؤقتة عدن، التزام المملكة المتحدة بدعم اليمن في مجالات الصحة والحوكمة والأمن، وتعزيز سبل العيش للمواطنين في مختلف المناطق.
وأوضحت السفيرة أن الدعم البريطاني يشمل توفير الأدوية المنقذة للحياة واللقاحات والمكملات الغذائية لأكثر من 700 مرفق صحي، مما أسهم في علاج أكثر من 700 ألف طفل يمني.
كما تقدم المملكة منحاً نقدية ساهمت في توفير الغذاء لنحو 850 ألف شخص، إلى جانب دعم تقني ومؤسسي للحكومة اليمنية في قطاعي الكهرباء والمالية.
وخلال زيارتها لعدن، تفقدت السفيرة مشاريع إنسانية وتنموية ممولة من المملكة المتحدة، وزارت عيادة صحية ومخيماً للنازحين، معربة عن إعجابها بكرم الشعب اليمني الذي وصفته بـ”انعكاس للروح الأصيلة لليمنيين”. ودعت إلى توحيد الجهود وتركيز العمل لتحسين حياة المواطنين.
وكشفت شريف أن بلادها خصصت أكثر من 1.5 مليار جنيه إسترليني لدعم اليمن منذ عام 2015، منها 144 مليوناً خلال العام الماضي فقط، لدعم الاستجابة الإنسانية الطارئة.
وأشارت إلى استمرار الدعم لخفر السواحل عبر توفير سفن مُجددة ومعدات اتصالات متطورة وأنظمة طاقة شمسية، بالإضافة إلى مبادرة “شراكة الأمن البحري اليمنية” التي تهدف إلى تعزيز الأمن والسلمية البحرية بالتنسيق مع السلطات اليمنية.
واختتمت السفيرة تصريحاتها بالتأكيد على أن تخفيف معاناة اليمنيين يظل أولوية لبريطانيا، معربة عن التزام بلادها بمواصلة تقديم المساعدات الإنسانية والتنموية لبناء مستقبل أفضل لليمن.