كشف علي شمخاني، أحد أبرز المسؤولين الإيرانيين ومستشار المرشد الأعلى علي خامنئي، عن استعداد طهران للتوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة مقابل رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها، مؤكدًا أن بلاده “لن تسعى أبدًا إلى تصنيع أسلحة نووية”.

ووفق ما نقله عنه تقرير لشبكة "إن.بي.سي نيوز" الأمريكية نُشر الأربعاء.

أوضح شمخاني أن إيران على استعداد للتخلص من مخزوناتها من اليورانيوم عالي التخصيب، والاكتفاء بتخصيب اليورانيوم لمستويات منخفضة مخصصة للأغراض المدنية، مع السماح بمراقبة دولية صارمة على برنامجها النووي.

وفي تطور لافت، نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن أربعة مسؤولين إيرانيين مطلعين أن طهران طرحت خلال محادثات مع الجانب الأمريكي في سلطنة عمان مشروعًا بديلاً عن الاتفاق النووي السابق، يتمثل في تأسيس اتحاد نووي ثلاثي الأطراف. 

هي الأولى منذ 2022.. بوتين يتلقى دعوة لزيارة إيرانإيران: مفاوضات محتملة الجمعة مع دول أوروبية بشأن البرنامج النوويإيران تحذر الأوروبيين من عواقب تفعيل "سناب باك"عمان: الجولة الرابعة من المحادثات النووية بين إيران وأمريكا شهدت أفكارا جديدة ومفيدةإيران تؤكد: مفاوضات مباشرة مع واشنطن لإثبات سلمية البرنامج النووياكسيوس: انتهاء الجولة 4 من المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة في عُمانمسؤول رفيع المستوى: الولايات المتحدة متحمسة لنتائج المفاوضات مع إيرانإيران والولايات المتحدة تستأنفان الجولة الرابعة من المحادثات النووية

ووفقًا للخطة، تقوم إيران بتخصيب اليورانيوم بنسبة لا تتجاوز 3.67%، وهي النسبة المسموح بها في الاتفاق النووي لعام 2015، ثم يُنقَل الوقود النووي إلى دول عربية لاستخدامه في مشاريع مدنية. كما ستشارك في المشروع استثمارات أمريكية محتملة، مع وجود رقابة دولية وميدانية.

هي الأولى منذ 2022.. بوتين يتلقى دعوة لزيارة إيرانإيران: مفاوضات محتملة الجمعة مع دول أوروبية بشأن البرنامج النوويإيران تحذر الأوروبيين من عواقب تفعيل "سناب باك"عمان: الجولة الرابعة من المحادثات النووية بين إيران وأمريكا شهدت أفكارا جديدة ومفيدةإيران تؤكد: مفاوضات مباشرة مع واشنطن لإثبات سلمية البرنامج النووياكسيوس: انتهاء الجولة 4 من المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة في عُمانمسؤول رفيع المستوى: الولايات المتحدة متحمسة لنتائج المفاوضات مع إيرانإيران والولايات المتحدة تستأنفان الجولة الرابعة من المحادثات النووية

وذكرت الصحيفة أن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي هو من طرح هذا المقترح على المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف خلال اجتماعهما الأخير في عُمان، في محاولة لتجاوز الجمود الذي يكتنف المفاوضات النووية منذ انسحاب واشنطن من اتفاق 2015 في عهد الرئيس دونالد ترامب.

المسؤولون الإيرانيون أشاروا إلى أن الاقتراح الجديد يختلف جوهريًا عن اتفاق عام 2015 من حيث المدة، إذ لا يتضمن فترة صلاحية محددة، بل يمثل اتفاقًا دائمًا. هذا الطابع الجديد قد يُمكِّن الرئيس الأمريكي السابق – والمرشح المحتمل – دونالد ترامب من تسويق الاتفاق على أنه إنجاز دبلوماسي يتجاوز ما حققه سلفه باراك أوباما، خاصة في حال عودته إلى البيت الأبيض.

هي الأولى منذ 2022.. بوتين يتلقى دعوة لزيارة إيرانإيران: مفاوضات محتملة الجمعة مع دول أوروبية بشأن البرنامج النوويإيران تحذر الأوروبيين من عواقب تفعيل "سناب باك"عمان: الجولة الرابعة من المحادثات النووية بين إيران وأمريكا شهدت أفكارا جديدة ومفيدةإيران تؤكد: مفاوضات مباشرة مع واشنطن لإثبات سلمية البرنامج النووياكسيوس: انتهاء الجولة 4 من المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة في عُمانمسؤول رفيع المستوى: الولايات المتحدة متحمسة لنتائج المفاوضات مع إيرانإيران والولايات المتحدة تستأنفان الجولة الرابعة من المحادثات النووية

رغم الطابع الإيجابي المقترح في المبادرة الإيرانية، توقعت الصحيفة أن تواجه واشنطن صعوبات عملية في تنفيذها، نظرًا لانقطاع العلاقات الدبلوماسية مع طهران منذ 45 عامًا، وهو ما قد يجعل الشركات الأمريكية تتردد في الاستثمار داخل إيران، حتى في حال وجود ضمانات دولية.

طباعة شارك إيران طهران أمريكا الاتفاق النووي الاتفاق النووي الإيراني

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إيران طهران أمريكا الاتفاق النووي الاتفاق النووي الإيراني الجولة الرابعة من المحادثات النوویة إیران والولایات المتحدة الولایات المتحدة الاتفاق النووی بین إیران اتفاق ا

إقرأ أيضاً:

أمريكا تفرض عقوبات على شركة المهندس الحشدوية ومصارف عراقية وبعض الذيول

آخر تحديث: 11 أكتوبر 2025 - 3:21 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، يوم الخميس الماضي، فرض حزمة عقوبات جديدة استهدفت شخصيات مصرفية وشركات عراقية مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني وكتائب حزب الله، من بينها “شركة المهندس” الذراع الاقتصادي للحشد الشعبي، في خطوة قالت إنها تهدف إلى “تفكيك شبكات الفساد وغسل الأموال التي تمكّن الجماعات المسلحة من العمل داخل العراق وخارجه”.وذكرت الوزارة في بيان، أن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) اتخذ إجراءات ضد أفراد وشركات “تساعد النظام الإيراني على التهرب من العقوبات الأميركية، وتهريب الأسلحة، والانخراط في فساد واسع النطاق داخل الاقتصاد العراقي”، مشيرة إلى أن النظام الإيراني “يعتمد على وكلائه من الميليشيات العراقية لاختراق مؤسسات الدولة العراقية وأجهزتها الأمنية”.وبحسب البيان فإن هذه الجماعات المدعومة من إيران مسؤولة عن مقتل مواطنين أميركيين، وشن هجمات على مصالح الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة، كما أنها تواصل إضعاف الاقتصاد العراقي واحتكار الموارد العامة عبر الكسب غير المشروع والفساد”.ووفق وزارة الخزانة، شملت العقوبات الجديدة مصرفيين عراقيين وشركة واجهة تجارية وكياناً اقتصادياً ضخماً مرتبطاً بالحشد الشعبي، إضافة إلى شخصيات أمنية تدير شبكات تجسس للحرس الثوري الإيراني داخل الأراضي العراقية. وطبقاً للبيان، فإن “كتائب حزب الله، أحد أبرز فصائل الحشد الشعبي، أنشأت شركة المهندس العامة للمقاولات والزراعة والصناعة لتكون غطاءً اقتصادياً لأنشطتها”.والشركة، بحسب بيان الخزانة الأميركية، التي يسيطر عليها القيادي في كتائب حزب الله عبد العزيز المحمداوي (أبو فدك)، استغلت عقوداً حكومية لتحويل الأموال من مؤسسات الدولة إلى واجهات تجارية، بينها شركة (بلدنا للاستثمارات الزراعية)، بهدف تمويل أنشطة الفصائل المسلحة وعمليات تهريب السلاح بالتنسيق مع الحرس الثوري الإيراني”.وأكدت الوزارة أن “شركة المهندس العامة وشركة بلدنا أدرجتا على قائمة العقوبات بموجب الأمر التنفيذي رقم 13224 لدعمهما المادي والمالي للحرس الثوري وكتائب حزب الله”. كما أشار بيان الخزانة الأميركية، إلى أن العقوبات شملت أيضاً ثلاثة مديرين تنفيذيين في مصارف عراقية اتُّهموا بإساءة استخدام مواقعهم لصالح الحرس الثوري الإيراني وعصائب أهل الحق، موضحاً أن هؤلاء المسؤولين استغلوا النظام المالي العراقي لغسل الأموال وتهريب العملة وتوليد الإيرادات لصالح جماعات إرهابية مدعومة من إيران.وأوضح أن من بين المشمولين بالعقوبات رجل الأعمال علي محمد غلام حسين الأنصاري، الذي استخدم نفوذه على عدد من المصارف العراقية لتوليد ملايين الدولارات للحرس الثوري وكتائب حزب الله، مضيفاً أنه “قدّم خدمات مالية لعصائب أهل الحق، بينها شراء الدولار وغسل الأموال عبر وثائق مزورة لتجنّب الرقابة الحكومية”. كما شملت العقوبات الشقيقين علي وعقيل مفتن خفيف البيضاني، اللذين يديران بنكاً تجارياً مرتبطاً بالحرس الثوري الإيراني، واتهما بغسل عشرات الملايين من الدولارات وتهريب النفط والمخدرات، إضافة إلى استغلال موقع عقيل مفتن كرئيس للجنة الأولمبية العراقية لأغراض مالية غير قانونية”. ونبه بيان الخزانة الأميركية، إلى أن “كتائب حزب الله والحرس الثوري الإيراني نفّذا منذ مطلع عام 2025 عمليات منسقة لجمع معلومات استخباراتية عن القوات الأميركية داخل العراق”.وبيّن أن “القيادي في كتائب حزب الله حسن قحطان السعيدي قاد شبكة تجسس تعمل من بغداد، تضم أفراداً من الحشد الشعبي، على رأسهم نجله محمد وهيثم صبيح سعيد، وكانت تجمع معلومات عن التحركات العسكرية الأميركية لصالح الحرس الثوري”. وأكدت وزارة الخزانة أن جميع الأصول العائدة إلى الأفراد والكيانات المشمولة بالعقوبات والموجودة داخل الولايات المتحدة أو الواقعة تحت سيطرة أشخاص أميركيين سيتم تجميدها فوراً، كما تُحظر أي معاملات مالية معهم”.وأشارت إلى أن “أي مؤسسة مالية أجنبية تتورط في تسهيل تعاملات مع الأشخاص المشمولين بالعقوبات قد تواجه إجراءات ثانوية تشمل تقييد تعاملاتها داخل الولايات المتحدة”، لافتة إلى أن “الهدف من العقوبات ليس العقاب بحد ذاته، بل دفع الأطراف المعنية إلى تغيير سلوكها”.وختم البيان بتأكيد وكيل وزارة الخزانة الأميركية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية جون هيرلي أن “الولايات المتحدة ستواصل العمل على تعطيل الشبكات المالية التي تموّل الجماعات الإرهابية المدعومة من إيران”، مضيفاً أن “قطع مصادر تمويلها ضروري لحماية أرواح الأميركيين وأمن المنطقة”.

مقالات مشابهة

  • إيران تقول إنها منفتحة على مقترح نووي أميركي عادل ومتوازن
  • ميليشيا كتائب حزب الله:سندافع عن إيران ومشروعها حتى الموت
  • تحرك حكومي لإسقاط عقوبات أمريكا على شركة كمران
  • أمريكا تفرض عقوبات على شركة المهندس الحشدوية ومصارف عراقية وبعض الذيول
  • سياسي: إشادة أمريكا بفريق المفاوضات المصري اعتراف بدور مصر في وقف الحرب
  • العواصم الأوربية الكبرى تريد إحياء المفاوضات النووية مع إيران
  • 3 دول تؤكد عزمها على إحياء المفاوضات النووية مع إيران
  • الترويكا الأوروبية تعلن عزمها إحياء المفاوضات النووية مع إيران
  • بوتين: إيران تبدي استعدادا لحل أزمة البرنامج النووي
  • أمريكا تفرض حزمة عقوبات جديدة تستهدف النفط الإيراني