مستويات “كارثية” من الجوع.. تقرير يحذر من خطر المجاعة في غزة
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
#سواليف
يواجه قطاع #غزة مستوى “حرجا” من #خطر #المجاعة فيما 22 بالمئة من سكانه مهددون بأن يعانوا من #وضع ” #كارثي “، بعد 19 شهرا من #الحرب وأكثر من شهرين من المنع التام لدخول #المساعدات، وفق تقرير التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي.
وحذر التقرير الذي نُشر، الإثنين، من أن جميع سكان قطاع غزة البالغ عددهم نحو 2,1 مليون شخص، سيكونون بحلول سبتمبر في وضع #الأزمة أو حتى “ما هو أسوأ” من حيث انعدام الأمن الغذائي وأن 470 ألفا منهم، أي 22 بالمئة، سيواجهون وضعا “كارثيا”.
وأشار إلى أن ما يقرب من نصف مليون فلسطيني يعانون من مستويات ” #كارثية ” من #الجوع، وهو ما يعني أنهم يواجهون خطر الموت جوعا، بينما يعاني مليون شخص خرون من مستويات جوع “طارئة”.
وتعتبر المجاعة التامة هي السيناريو الأكثر ترجيحا ما لم تتغير الظروف، بحسب نتائج التصنيف.
مقالات ذات صلة بريك .. “لن نهزم حماس، وسوف يموت الرهائن والجنود” 2025/05/12جدير بالذكر أن إسرائيل حظرت دخول أي مواد غذائية أو أغراض إيواء أو أدوية، أو سلع أخرى، إلى القطاع الفلسطيني خلال الأسابيع العشرة الماضية، حتى في ظل قيامها بشن موجات من الغارات الجوية والعمليات البرية.
ولم يستجب مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لطلب التعليق على تقرير التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف غزة خطر المجاعة وضع كارثي الحرب المساعدات الأزمة كارثية الجوع
إقرأ أيضاً:
أوكسفام: غزة على شفا مجاعة وأطفال ينهكهم الجوع حتى البكاء
أصدرت مبادرة IPC العالمية، المعنية بدراسة مراحل الأمن الغذائي المتكامل في المجتمعات، الإثنين، تقييمًا للجوع في قطاع غزة، أثبت أن حوالي 2.1 مليون فلسطيني في القطاع سيعانون من سوء التغذية الحاد بحلول شهر أيلول/ سبتمبر المقبل. اعلان
قال التقرير إن درجة انعدام الأمن الغذائي في غزة وصلت المرحلة الثالثة أو يزيد، ما يعني أنها "أزمة" جوع أو أسوأ.
ورجّح المصدر أن يواجه حوالي 469،500 فلسطيني انعدام أمن غذائي كارثي في القطاع، أي أن الغزيين، سيصلون المرحلة الخامسة والأخيرة من الجوع.
وأوضح أن هناك 71,000 طفل في القطاع، تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر إلى 5 سنوات، يعانون من سوء التغذية، وأنه بحلول مارس 2026 ستحتاج 17,000 امرأة من الحوامل والمرضعات إلى العلاج من سوء التغذية الحاد.
تعليقًا على التقرير، أصدر اتحاد "أوكسفام" للمنظمات الخيرية بيانًا حذّر فيه من أن "خطر المجاعة يزداد"، وقال منسق الأمن الغذائي وسبل العيش في الاتحاد، محمود السقا إن تجويع غزة ليس عرضيًا، مشيرًا إلى أن إسرائيل فرضت حصارًا كاملًا لأكثر من شهرين، مما حال دون دخول الطعام أو الماء أو حتى الدواء والمساعدات، بينما تركت آلاف الشاحنات المحملة بالإمدادات الحيوية تتعفن عند الحدود، وفق تعبيره.
أوكسفام: إن المجاعة في غزة ليست عرضية - إنها متعمدة ومخططة بالكامل، وقد خلقت الآن أكبر عدد من السكان الذين يواجهون المجاعة في العالم. Relatedفي مستشفيات غزة لا دواء ولا غذاء.. المرضى يصارعون الجوع في ظل حصار إسرائيلي خانقدمار غير مسبوق لقطاع الزراعة في غزة: 60% من الأراضي لم يعد صالحا بسبب الحربغزة تُطحن بين الجوع والحصار والحرب.. والسكان ينخلون الدقيق الفاسد لإنقاذ أطفالهمولفت السقا إلى أن موظفي "أوكسفام" يرون مشاهد تفوق التصور، لعائلات "هزيلة" وأطفال لا يقوون حتى على البكاء من شدة الوهن.
وتابع أنه " في أحد مخيمات النزوح، توجد فقط خمس عائلات من بين 500 عائلة تملك دقيقًا لصنع الخبز. لقد وزعنا آخر حزم الطعام لدينا قبل أسابيع"، يقول السقا، الذي أردف أن الصمت إزاء التجويع يعتبر تواطؤًا، داعياً الحكومات حول العالم، إلى الضغط على تل أبيب من أجل وقف الحصار والحرب على غزة، وطالب بمحاسبتها على "استخدام الجوع كسلاح"، حسب قوله.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة