أوكسفام: غزة على شفا مجاعة وأطفال ينهكهم الجوع حتى البكاء
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
أصدرت مبادرة IPC العالمية، المعنية بدراسة مراحل الأمن الغذائي المتكامل في المجتمعات، الإثنين، تقييمًا للجوع في قطاع غزة، أثبت أن حوالي 2.1 مليون فلسطيني في القطاع سيعانون من سوء التغذية الحاد بحلول شهر أيلول/ سبتمبر المقبل. اعلان
قال التقرير إن درجة انعدام الأمن الغذائي في غزة وصلت المرحلة الثالثة أو يزيد، ما يعني أنها "أزمة" جوع أو أسوأ.
ورجّح المصدر أن يواجه حوالي 469،500 فلسطيني انعدام أمن غذائي كارثي في القطاع، أي أن الغزيين، سيصلون المرحلة الخامسة والأخيرة من الجوع.
وأوضح أن هناك 71,000 طفل في القطاع، تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر إلى 5 سنوات، يعانون من سوء التغذية، وأنه بحلول مارس 2026 ستحتاج 17,000 امرأة من الحوامل والمرضعات إلى العلاج من سوء التغذية الحاد.
تعليقًا على التقرير، أصدر اتحاد "أوكسفام" للمنظمات الخيرية بيانًا حذّر فيه من أن "خطر المجاعة يزداد"، وقال منسق الأمن الغذائي وسبل العيش في الاتحاد، محمود السقا إن تجويع غزة ليس عرضيًا، مشيرًا إلى أن إسرائيل فرضت حصارًا كاملًا لأكثر من شهرين، مما حال دون دخول الطعام أو الماء أو حتى الدواء والمساعدات، بينما تركت آلاف الشاحنات المحملة بالإمدادات الحيوية تتعفن عند الحدود، وفق تعبيره.
أوكسفام: إن المجاعة في غزة ليست عرضية - إنها متعمدة ومخططة بالكامل، وقد خلقت الآن أكبر عدد من السكان الذين يواجهون المجاعة في العالم. Relatedفي مستشفيات غزة لا دواء ولا غذاء.. المرضى يصارعون الجوع في ظل حصار إسرائيلي خانقدمار غير مسبوق لقطاع الزراعة في غزة: 60% من الأراضي لم يعد صالحا بسبب الحربغزة تُطحن بين الجوع والحصار والحرب.. والسكان ينخلون الدقيق الفاسد لإنقاذ أطفالهمولفت السقا إلى أن موظفي "أوكسفام" يرون مشاهد تفوق التصور، لعائلات "هزيلة" وأطفال لا يقوون حتى على البكاء من شدة الوهن.
وتابع أنه " في أحد مخيمات النزوح، توجد فقط خمس عائلات من بين 500 عائلة تملك دقيقًا لصنع الخبز. لقد وزعنا آخر حزم الطعام لدينا قبل أسابيع"، يقول السقا، الذي أردف أن الصمت إزاء التجويع يعتبر تواطؤًا، داعياً الحكومات حول العالم، إلى الضغط على تل أبيب من أجل وقف الحصار والحرب على غزة، وطالب بمحاسبتها على "استخدام الجوع كسلاح"، حسب قوله.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل حركة حماس دونالد ترامب غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا إسرائيل حركة حماس دونالد ترامب غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا غزة سوء التغذية مجاعة إسرائيل حروب أطفال إسرائيل حركة حماس دونالد ترامب غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا بنيامين نتنياهو فولوديمير زيلينسكي ألمانيا إيران باكستان تركيا
إقرأ أيضاً:
“الأحرار الفلسطينية”: مجازر توزيع المساعدات جريمة حرب مركبة بشراكة أمريكية وصمت دولي
الثورة نت/..
أكدت حركة الاحرار الفلسطينية،اليوم الثلاثاء، أن “مجازر توزيع المساعدات في مواصي رفح ومحور نتساريم، بحق الأبرياء من أبناء شعبنا الجوعى، جريمة حرب مركبة، وإمعان بالقتل القصد مع سبق الإصرار، واستهتار بدماء الإنسانية بشراكة أمريكية، وضوء أخضر موصوم عاراً بصمت مخزي على جبين المجتمع الدولي.
وقالت في بيان: لقد أثبت الاحتلال الصهيوني والإدارة الأمريكية، سوء النية في استغلال مراكز المساعدات، مدعين أنها ممرات ٱمنة، والهدف منها جعلها مصيدة للبطون الجائعة والتلذذ بمزيد من قتل الأبرياء من النساء والأطفال الجوعى .
وحملت “الاحتلال الصهيوني والإدارة الأمريكية مسؤولية هذه المجازر، التي راح ضحيتها المئات من أبناء شعبنا الذين يجبرهم الجوع على الذهاب لمصائد الموت، والتي هي بحسب الإدعاءات الصهيو أمريكية مراكز للمساعدات الإنسانية وأنها في مناطق ٱمنة، ولقد ثبت أنها كذبة بمشاركة دولية هدفها إزهاق حياة المزيد الأبرياء”.
وقالت: لم يكتفي الاحتلال الصهيوني بقصف البيوت على رؤوس ساكنيها دون إنذار مسبق، ولا بقصف مراكز الإيواء المكتظة بالمواطنين، ولا بقصف تكيات الطعام، ليتجرأ ويتفنن باستخدام الجوع كسلاح قتل بالجملة، واستغلال حاجة الناس للطعام والشراب”.
وطالبت “أبناء الشعب الفلسطيني مع علمنا حجم المعاناة التي يعيشونها بسبب حرب الإبادة واستخدام الجوع كسلاح لاخضاعهم، بعدم الذهاب لتلك المصائد، والوعي الكامل لأهدافها الخبيثة، المبنية على إذلالهم وكسر إرادتهم والإسراف بقتلهم والضغط على المقاومة بضرب وكسر الحاضنة الشعبية”.
وقالت: على المجتمع الدولي التحرك الفوري والعاجل، للجم هذا الكيان النازي الفاشي، ومحاسبته على كل جرائم الحرب التي يرتكبها في قطاع غزة، ووقف هذا العدوان البربري وفتح المعابر، وإلغاء مصائد الموت الأمريكية وتسليم المساعدات من خلال المؤسسات الأممية.