ويتكوف ينفي لقاءات مباشرة مع حماس والدوحة تواصل الوساطة بين الأطراف
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
نقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية عن مصدر أمريكي تأكيده أن المبعوث الأمريكي الخاص، ستيف ويتكوف، لا يجري لقاءات مباشرة مع وفد حركة حماس خلال المفاوضات الجارية في العاصمة القطرية الدوحة.
ووفقاً لما أفاد به المصدر، تُعقد المفاوضات في غرفتين منفصلتين، حيث يقوم الوسطاء القطريون بنقل الرسائل بين الطرفين، بالتنسيق مع ويتكوف وفريقه، في الوقت ذاته الذي تُجرى فيه اتصالات هاتفية منتظمة مع مسؤولين في القدس والقاهرة لمتابعة مجريات التفاوض.
في السياق ذاته، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن ويتكوف يسعى لإقناع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتوسيع صلاحيات الوفد الإسرائيلي المشارك في المحادثات، والذي يرأسه نائب رئيس جهاز "الشاباك"، ويضم أيضًا مسؤول ملف الأسرى والمفقودين في الإدارة الأمريكية، آدم بوهلر.
وأضافت الصحيفة أن ويتكوف يدرس مقترحات جديدة للإفراج عن المختطفين على دفعات، على أمل دفع الأطراف نحو وقف لإطلاق النار، رغم تعنّت الحكومة الإسرائيلية التي تصر على ما بات يُعرف إعلاميًا بـ"مخطط ويتكوف"، والذي يتضمن إنهاء الحرب فقط بعد استعادة جميع الأسرى، ونزع سلاح حركة حماس، ونفي قادتها من غزة.
من جانبه، وصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الدوحة، حيث علّق على التطورات الأخيرة، معتبرًا أن إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي الأمريكي عيدان ألكسندر يُعد "إنجازًا مهمًا"، لكنه شدد على أن "الفضل الأكبر يعود للولايات المتحدة"، على حد تعبيره.
وقال ترامب: "بدوننا، ربما كان معظم الرهائن قد ماتوا. ألكسندر لم يكن ليبقى على قيد الحياة لولانا"، مضيفًا أن عدد الرهائن الذين ما زالوا على قيد الحياة يبلغ حاليًا نحو عشرين شخصًا فقط، وأن الولايات المتحدة تواصل العمل على تحريرهم تدريجيًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ستيف ويتكوف إسرائيل حماس قطر غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
رغم دعوات التهدئة.. تواصل القتال بين تايلاند وكمبوديا
تواصل القتال في الصراع الحدودي بين تايلاند وكمبوديا في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، حيث أبلغ الجانبان عن هجمات على طول الجبهة على الرغم من جهود الوساطة الدولية.
ولم يدخل وقف إطلاق النار الذي حثّ عليه رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم مساء السبت حيز التنفيذ بعد.
وكتب وزير الخارجية التايلاندي سيهاساك بوانجكيتكيو على منصة إكس في وقت متأخر من يوم السبت: "أعيد تأكيد التزام تايلاند الثابت بالسلام. لكن يجب أن يكون السلام حقيقيا ومستداما ومبنيا على أفعال تحترم الاتفاقيات، وليس مجرد كلمات جوفاء".
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلن يوم الجمعة، بعد مكالمات هاتفية مع رئيس الوزراء الكمبودي هون مانيت ورئيس الوزراء التايلاندي أنوتين تشارنفيراكول، أن الزعيمين اتفقا على وقف جميع الأعمال العدائية "بدءا من مساء هذا اليوم".
ولم تؤكد تايلاند ولا كمبوديا الاتفاق، وقال أنوتين يوم السبت إن تايلاند لم توافق على وقف إطلاق النار مع جارتها.
وتجدد النزاع الحدودي الذي طال أمده مرة أخرى قبل أسبوع، وأعلنت تايلاند عن مقتل 15 جنديا وإصابة حوالي 270، بينما لم تصدر كمبوديا أرقاما رسمية للضحايا العسكريين لكنها قالت إن 11 مدنيا قتلوا وأصيب 59.
ويقول كلا الجانبين إن القتال أدى إلى نزوح أكثر من 600 ألف شخص على طول الحدود التي يبلغ طولها حوالي 800 كيلومتر.
ويرتبط العنف المتجدد بنزاع عمره عقود بين الجارتين الواقعتين في جنوب شرق آسيا حول مطالبات إقليمية.
ويتهم كل جانب الآخر بانتهاك وقف إطلاق النار المتفق عليه سابقا على طول الحدود.
وسبق للبلدين أن اتفقا بالفعل على وقف لإطلاق النار في يوليو بعد قتال عنيف.
وفي نهاية أكتوبر، وقعا إعلانا مشتركا في ماليزيا بحضور ترامب، وحدد خطوات نحو سلام دائم.
ومع ذلك، تم تعليق وقف إطلاق النار المتفق عليه في نوفمبر، بعد حادث جديد على الحدود.