القومي للإعاقة يشارك في اللقاء الخاص بعرض إنجازات مشروع دمج وتمكين الشباب
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
شارك المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة في اللقاء الخاص بعرض إنجازات مشروع "دمج وتمكين الشباب - مستقبلنا اختيارنا"، الممول من الاتحاد الأوروبي وينفذ بالشراكة بين عدد من جمعيات المجتمع المدني.
وأكدت الدكتورة إيمان كريم المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، أن المشروع يهدف إلى دعم الشباب والفتيات من ذوي الإعاقة في نطاق القاهرة الكبرى، وتزويدهم بالمهارات الشخصية والمهنية، ومهارات العمل الأكثر استجابة لمتطلبات السوق، لزيادة فرصهم للالتحاق بفرص العمل اللائق، أو دعمهم لبدء مشروعاتهم الخاصة بهم، ورفع قدرات ثلاث جمعيات شريكة لتتولى تدريب الشباب من ذوي الإعاقة والمساندة في توظيفهم في المهن المختلفة، وكذلك تدريب 100 شاب وشابة من ذوي الإعاقة على المهارات الحياتية والمهنية، المرتبطة بالعمل، إضافة إلى تدريب 70 شابا وشابة من ذوي الإعاقة على فرص العمل اللائقة، بما يتناسب مع إمكانيتهم ومهاراتهم وقدراتهم، إلى جانب حصول 30 شابا وشابة من ذوى الإعاقة على دورات تدريبية ودعم ومنح لريادة الأعمال تمكنهم من بدء مشروعهم الخاص، وتدريب الأسر والشباب ذوي الإعاقة على المهارات المتعلقة بتنفيذ المشروعات الأسرية.
أشارت الدكتورة إيمان كريم إلى أن جمعيات المجتمع المدني تتعاون مع المجلس لتزويدهم بالخبرة الفنية في مجالي دمج وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، والاستفادة من تجاربه في هذا الشأن، لاسيما تجربته في دمج ذوي الإعاقة من خلال معارض منتجات الأشخاص ذوي الإعاقة التي ينظمها المجلس بالتعاون مع وزارة الدفاع ممثلة في قيادة قوات الدفاع الشعبي والعسكري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيمان كريم القومي للأشخاص ذوي الإعاقة الاتحاد الأوروبي المجتمع المدني من ذوی الإعاقة الإعاقة على
إقرأ أيضاً:
القومي لحقوق الإنسان يشارك في الدورة الإقليمية حول "التكنولوجيا وحقوق الإنسان" بتونس
شارك المجلس القومي لحقوق الإنسان من خلال وفد من الأمانة الفنية في الدورة التدريبية الإقليمية المتخصصة حول "التكنولوجيا وحقوق الإنسان"، التي نظّمها المعهد الدنماركي لحقوق الإنسان واستضافتها دولة تونس خلال الفترة من 30 نوفمبر إلى 5 ديسمبر 2025، بمشاركة ممثلين عن المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان من عدد من الدول العربية.
وتأتي الدورة التدريبية في إطار تعزيز قدرات الجهات الفاعلة في مجال حقوق الإنسان على التعامل مع التحديات الرقمية الناشئة وضمان حماية الحقوق الأساسية في الفضاء الرقمي، وذلك اتساقًا مع اهتمام المجلس بتطوير جاهزيته المؤسسية لمواكبة قضايا التحول الرقمي وتأثيراته على منظومة الحقوق والحريات، خاصة في ما يتعلق بحماية الخصوصية وتنظيم المراقبة وحرية التعبير عبر الإنترنت، وضمان عدم تعرض الفئات الأكثر هشاشة لأي انتهاكات في البيئة الرقمية.
وتضمّنت الدورة برنامجًا تدريبيًا مكثفًا شارك فيه 21 متدربًا من المغرب وتونس ومصر والأردن والجزائر، وتناول قضايا محورية حول العلاقة بين التكنولوجيا وحماية الحقوق الأساسية، من خلال جلسات تفاعلية وتمارين عملية، شملت إعداد خرائط وطنية للتحديات الرقمية ورصد الفجوات التشريعية والمؤسسية.
وقدم وفد الأمانة الفنية بالمجلس إسهامات مهنية فعّالة في جلسات العمل من خلال عرض خبرات المجلس في متابعة القضايا الرقمية والتعامل مع الشكاوى ذات الصلة، والمشاركة في صياغة مجموعة من المقترحات التي تستهدف تعزيز الحماية الرقمية على المستوى الوطني والإقليمي، وتطوير سياسات تراعي التوازن بين متطلبات التطور التكنولوجي وحماية حقوق الإنسان
وتأتي هذه المشاركة ضمن جهود المجلس لدعم العمل الإقليمي وتطوير آليات التعاون وبناء شبكات مهنية متخصصة تعزّز من قدرة المؤسسات الوطنية على مواكبة التحول الرقمي وحماية الحقوق.