الصين.. 600 مليار متر مكعب الحجم التراكمي لإنتاج الغاز في حقل تشانغ تشينغ
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
مباشر: أعلنت شركة "بتروتشاينا"، اليوم الثلاثاء، أن الحجم التراكمي لإنتاج الغاز في حقل تشانغ تشينغ -أكبر حقل للنفط والغاز في الصين- تجاوز 600 مليار متر مكعب.
وذكرت صحيفة الشعب اليومية الصينية، أن هذا الرقم "600 مليار متر مكعب" يعادل مجموع استهلاك الصين للغاز الطبيعي لمدة عامين، ويسهم في تقليل استخدام الفحم بمقدار 720 مليون طن ليخفض انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون بمقدار 1.
وبحسب الصحيفة، يأتي ذلك في سياق التحسين المستمر لهيكل القطاع الطاقة في الصين، والذي يسعى لتحسين البيئة والمساهمة في جهود مكافحة التغيّر المناخي.
ويقع حقل تشانغتشينغ النفطي في حوض أوردوس، وهو مصدر نموذجي للنفط والغاز منخفض النفاذية والضغط المنخفض والوفرة المنخفضة في العالم. وبسبب خزانات النفط والغاز الضيقة، يمثل استخراج النفط والغاز من الحوض مهمّة بالغة الصعوبة.وفقا للصحيفة الصينية.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
النفط الإيراني المخزن بالناقلات عند أعلى مستوياته منذ 2023
زادت كمية النفط الخام الإيراني المخزنة على متن ناقلات النفط في البحر إلى أعلى مستوى لها في عامين ونصف العام، ما يعكس تباطؤ الطلب من الصين، أكبر مشترٍ للنفط الخام، حتى مع استمرار ارتفاع صادرات الدولة العضوة في أوبك، وفق ما ذكرت بلومبيرغ.
وأظهرت بيانات من شركة كبلر لمعلومات الشحن البحري أن ثمة حوالي 52 مليون برميل من النفط الإيراني في مخازن عائمة، وهو أعلى مستوى منذ مايو/أيار 2023، نصفها تقريبًا في ماليزيا، وهذا يقارب ضعف الكمية قبل شهر واحد فقط، ويزيد على مستوى 5 ملايين إلى 10 ملايين برميل المسجل في يناير/كانون الثاني.
وتسبب تراكم النفط الخام في اتساع الخصومات على أنواع مثل خام إيران الخفيف، ليصل الفرق إلى 8 دولارات للبرميل عن خام برنت في بورصة إنتركونتيننتال، حسبما نقلت بلومبيرغ عن متعاملين وصفتهم بالمطلعين على السوق، من دون كشف هوياتهم.
وأضاف هؤلاء المتعاملون أن هذا يُقارن بخصم بلغ حوالي 4 دولارات في أغسطس/آب الماضي.
وفرة المعروضيشهد سوق النفط العالمي وفرة من النفط الخام في الوقت الحالي مع تخفيف أوبك بلس لقيود الإمدادات، واستمرار شركات الحفر المنافسة في زيادة الإنتاج.
وقد تُفاقم الكميات الإيرانية المتزايدة الضغوط على الأسعار، إذ انخفضت عقود برنت الآجلة -وهو المعيار العالمي- بأكثر من 15% حتى الآن هذا العام.
ورغم العقوبات، تُسجل الصادرات الإيرانية أسرع وتيرة لها منذ 7 سنوات. وتُعدّ الصين أكبر مُستورد للنفط الخام الإيراني.
وفي الوقت الحالي، استنفدت هذه المصافي حصصها الرسمية المطلوبة للحصول على إذن استلام الشحنات من الخارج، مما قلل من إقبالها على التدفقات، وفقًا للمتعاملين.
وأعاقت العقوبات الأميركية الأخيرة على بعض الموانئ الرئيسية في الصين، مثل ريتشاو -وهي نقطة دخول رئيسية للنفط الخام الإيراني- عمليات التفريغ، مما أجبر بعض السفن على تحويل مسارها إلى موانئ بديلة.
إعلان