مدير عام دارسعد يدشن العام الدراسي الجديد 2023-2024 في مدارس المديرية
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
من مجمع اللحوم التربوي دشن مدير عام مديرية دارسعد بالعاصمة عدن الاستاذ / عبود ناجي حسين برفقة رئيس تنفيذية انتقالي دارسعد الاستاذ / حسين علي عباد ، صباح هذا اليوم الثلاثاء الموافق 29 أغسطس 2023م العام الدراسي الجديد (2023-2024).
وتفقد مدير عام المديرية ورئيس المجلس الانتقالي بالمديرية سير العملية التعليمية ومستوى الحضور والإنضباط في مجمع اللحوم التربوي للبنات الواقع بمنطقة اللحوم شمال المديرية متمنياً لهم عاماً مكللاً بالنجاح والتحصيل العلمي.
وأكد مدير عام دارسعد أثناء التدشين على أهمية بدء العام الدراسي الجديد في موعده المحدد وأهمية التعليم كركيزة أساسية لبناء الأجيال والنهوض بمستقبل الشعوب والأوطان.
وقد شدد " أ . عبود ناجي حسين " أثناء لقائه القائم بأعمال مدير مكتب التربية والتعليم والإدارة المدرسية لمجمع اللحوم التربوي ممثلة بمديرة المدرسة الاستاذة / اماني يوسف - على ضرورة بذل المزيد من الجهد والعمل في القطاع التعليمي، مؤكداً في الوقت ذاته على دعم السلطة المحلية لمكتب التربية والتعليم في المديرية نظير الجهود المبذولة من الإدارات المدرسية في إنجاح العام الدراسي.
ومن جانبه دعا القائم بأعمال مدير مكتب التربية والتعليم بالمديرية الأستاذ / جواد حسن - الاخوة مدراء المدارس وكافة المعلمين والمعلمات إلى العمل كفريق واحد من أجل إنجاح العملية التعليمية في المديرية، مثمناً الجهود التي تبذلها السلطة المحلية بالمديرية من خلال تسهيل أعمال المكتب ، والعمل على إيجاد كافة الحلول المناسبة لجميع المشاكل والصعاب التي تواجه إدارة مكتب التربية بالمديرية والمتابعة الحثيثة لدى الجهات المعنية بالمحافظة في سبيل توفير الاحتياجات التعليمية اللازمة.
وفتحت مدارس مديرية دارسعد وعددها ( 54 ) مدرسة مابين أساسي وثانوي ورياض أطفال أبوابها لطلابها لاستقبال العام الدراسي الجديد (2023- 2024) حيث بلغ عدد الطلاب والطالبات الملتحقين بالمقاعد الدراسية في المدارس الحكومية ( 14151) طالب و (14017) طالبة ، بينما وصل أعداد الطلاب والطالبات الملتحقين بالمقاعد الدراسية في المدارس الأهلية نحو (7249) طالب و(8070) طالبة ، بإجمالي عام وصل الى ( 43,487 ) طالب وطالبة.
رافقه في الزيارة / مدير مكتب الإعلام بدارسعد الاستاذ ياسر منير مبارك و رئيس اللجان المجتمعية بمركز اللحوم الشيخ/ ملهم ناجي حسين ، رئيس قسم الانشطة بمكتب التربية والتعليم الأستاذ . رامي كتبي وعدداً من الشخصيات والقيادية بالمديرية.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: مکتب التربیة والتعلیم العام الدراسی الجدید مدیر عام
إقرأ أيضاً:
مدير مكتب الجزيرة بطهران: الحرب في مرحلة كسر العظام وإيران بعيدة عن رفع الراية البيضاء
قال مدير مكتب الجزيرة في طهران عبد القادر فايز إن المواجهة العسكرية بين إيران وإسرائيل دخلت مرحلة جديدة وصفها بـ"كسر العظم"، مشيرا إلى أن مؤشرات الساعات الأخيرة تؤكد تصعيدا غير مسبوق قد يُعيد تعريف قواعد الاشتباك بين الجانبين.
وأوضح فايز، في حديث لقناة الجزيرة، أن الضربات الإيرانية الأخيرة استهدفت مواقع عسكرية حساسة داخل إسرائيل، في خطوة تشير إلى تحول نوعي في طبيعة الرد الإيراني، بعد أن ظلت أهدافه سابقا محدودة ومحسوبة.
وأشار إلى أن ما يُميّز هذا التصعيد هو رفع طهران سقف المواجهة لتطال أهدافا يُعتقد أنها تابعة للموساد، بالإضافة إلى قواعد ومطارات عسكرية، ما يضع المعركة في مستوى مختلف من حيث الرسائل العسكرية والإستراتيجية.
وكان الحرس الثوري الإيراني قال إنه استهدف مركز الاستخبارات العسكرية للجيش الإسرائيلي (أمان) في هرتسيليا، ومركز تخطيط عمليات الاغتيال في تل أبيب.
وأكد فايز أن إسرائيل من جهتها تسعى إلى تحويل العاصمة الإيرانية طهران إلى ساحة مواجهة إعلامية ونفسية عبر ضرب منشآت حيوية، بهدف الإيحاء بانهيار قدرة الدولة على حماية مركزها السياسي والاقتصادي.
رمزية طهران
وبيّن أن استهداف طهران يحمل رمزية شديدة الحساسية، خاصة أنها مدينة ضخمة توازي حجم دولة كلبنان، ويقطنها نحو 17 مليون نسمة، وتحتوي على بنية تحتية اقتصادية وخدمية هائلة، وهو ما يجعل أي تهديد لها بمثابة إعلان تحدٍّ مباشر للدولة الإيرانية.
ووفق فايز، فإن الإيرانيين يرون أن تل أبيب تحاول تصدير "صورة نصر إعلامية" من خلال الضغط على طهران، في حين تسعى إيران إلى إفشال هذا السيناريو بالتصعيد المقابل، وإثبات قدرتها على الرد الفعّال والاستمرار في المعركة.
ولفت إلى أن الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت ما يُعتقد أنه موقع للقيادة العسكرية الإيرانية الجديدة، وقُتل فيها -وفق رواية تل أبيب– رئيس هيئة الأركان الجديد، لم تُعلق عليها إيران حتى اللحظة، ما يزيد غموض المرحلة المقبلة.
إعلانوحذر من أن طبيعة الضربات المتبادلة لم تعد تقتصر على أهداف عسكرية فقط، بل امتدت إلى القطاعات الاقتصادية والخدمية، وهو ما ينذر بتحول خطير يُخرِج الصراع من حسابات الردع إلى دائرة الانتقام المباشر.
الراية البيضاء
ونقل فايز عن مسؤول سياسي إيراني رفيع قوله إن طهران لا تفكر مطلقا في رفع الراية البيضاء، بل مستعدة للذهاب إلى أقصى مدى إذا فُرض عليها ذلك، وإنها تملك نفسا طويلا لخوض معركة طويلة الأمد.
وقال المسؤول -حسب ما نقله فايز- إن إيران لن تدخل في أي مفاوضات قبل أن تستكمل ردها على إسرائيل، مضيفا أن طهران ترى أن تل أبيب أعلنت الحرب، وبالتالي تصر على أن تكون صاحبة التوقيع على الضربة الأخيرة في هذه المواجهة.
واعتبر فايز أن هذه التصريحات تؤكد أن ما يجري ليس مجرد تصعيد عابر، بل قد يكون مقدمة لتحول نوعي في شكل الحرب المفتوحة، خصوصا مع انخراط البنية المدنية والاقتصادية في الصراع، وتراجع أفق التهدئة أو احتواء الأزمة.
وحسب عبد القادر فايز، فإن الإيرانيين يرون في هذا المسار معركة وجود، سواء داخل إيران أو إسرائيل، ويعتقدون أن أي تراجع سيُفهم كضعف إستراتيجي، لذلك فإن الخيار الوحيد المتاح -وفق ما قاله المسؤول الإيراني- هو المضي حتى النهاية.