فضيحة جديدة تهزّ إسرائيل..اعتداء جنسي داخل جيش الاحتلال
تاريخ النشر: 9th, July 2025 GMT
اعتقلت الشرطة العسكرية في جيش الاحتلال الإسرائيلي، 7 جنود يخدمون بانتظام في الدفاع الجوي.
جاءت الشكوى فيما يتعلق بإساءة معاملة نحو عشرة جنود شباب، والاعتداء عليهم جنسيًا.
. بيان ثاني عن الديوان الملكي السعودي حول وفاة والدة الأمير عبدالله بن سعود
وفقًا لما نشرته يديعوت أحرنوت العبرية، فقد زعم الجنود المتهمين بأن الأمر تم بالتراضي وكان على سبيل المزاح، موضحة أن قائد سلاح الجو يشارك شخصيًا في معالجة الأحداث نظرًا لخطورتها.
قال المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي: نعمل على تقديم المتورطين للعدالة.
أضاف أن سبعة جنود نظاميين يخدمون في فرقة سهم للدفاع الجوي، في الوحدة 136، اعتقلوا الليلة الماضية من قبل محققي الشرطة العسكرية للاشتباه في ارتكابهم اعتداءات جسدية ونفسية وجنسية على أفراد وحدتهم.
ارتكبت هذه الأفعال في إطار ألعاب بازم - وهي ممارسات غير رسمية أشبه بطقوس إذلال وتنمر وعنف وتضم اختبارات قاسية أو تصرفات مهينة يُجبر المجندون الجدد على القيام بها- والتي تمت على مدى أسابيع، ضد مجموعة تضم نحو عشرة جنود شباب، ويُزعم أنها تضمنت انتهاكات جنسية.
بدأ التحقيق في أعقاب شكوى من جندي كشفت عن حقيقة الأحداث التي شهدتها الوحدة، ويبحث أيضا ما إذا كانت بعض الأفعال ارتكبت طوال فترة الحرب مع إيران، والتي كانت فرقة حيتس خلالها أحد القادة لمهام سلاح الجو.
وعلق المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي على قضية الاعتداء في الوحدة 136 تشكيل السهم التابعة للدفاع الجوي، قائلًا: في الأيام الأخيرة، أجرت مديرية الشرطة العسكرية تحقيقًا في اشتباه بارتكاب أفعال خطيرة في إطار مراسم تنشئة جنود قدامى للشباب في إحدى وحدات سلاح الجو.
أضاف في بيان له أن التحقيق لا يزال في مراحله الأولى، ولا يُمكن التعليق على الإجراءات المتخذة في هذه المرحلة، وأن الجيش يعمل على التحقيق في الشبهات وتقديم المتورطين للعدالة، وينظر إلى أي عمل عنف على محمل الجد، ولا يتسامح مطلقًا مع مثل هذه المراسم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي جنود الدفاع الجوي فضيحة جديدة إسرائيل اعتداء جنسي ارتكاب اعتداءات جنسية عشرة جنود جيش الدفاع الإسرائيلي الشرطة العسكرية الشرطة العسکریة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل ترفع ميزانيتها العسكرية.. ونتنياهو يهدد المنطقة بالانفجار
كشفت اليوم صحيفة «كالكاليست» العبرية، عن أن ميزانية قوات الاحتلال الدفاعية تتجه نحو زيادة دراماتيكية تُقدّر بنحو 350 مليار شيكل خلال العقد المقبل، وذلك بحسب سلسلة من النقاشات التى جرت فى الأيام الأخيرة بين رؤساء منظومة الأمن، ومكتب رئيس الحكومة، ووزارة المالية.
أوضحت الصحيفة العبرية. أن الحديث يدور عن إضافة سنوية تتراوح بين 30 و35 مليار شيكل إلى ميزانية الدفاع، ويفترض أن تموّل خططًا لتوسعة قدرات الاحتلال الإسرائيلى فى مواجهة تهديدات قائمة وأخرى آخذة بالتشكّل فى الشرق الأوسط.
وفى حديث مع «كالكاليست» زعم البروفيسور «عزر غات» أن استمرار الحرب نبع بشكل أساسى من التحديات التى واجهها الاحتلال الإسرائيلى فى القتال فى المجال تحت الأرض فى غزة: «حتى بعد سنتين من الحرب فى غزة، لم يجد الاحتلال حلًا فعّالًا لدخول الأنفاق بهدف تدميرها».
وأضاف: «أنه وفى ظل غياب حل فعّال، أغرق الاحتلال المنطقة بالقوات، كما فعل فى حرب يوم الغفران ضد الجيشين المصرى والسورى معًا».
وقال ضباط كبار فى إسرائيل إنه فى إطار استخلاص العبر من اجتياح حماس لمستوطنات الجنوب، سيحتاج بناء القوة الجوية الملائمة، ومنها التزود بمروحيات هجومية إضافية من طراز «أباتشى»، وفحص شراء طائرات مروحية خفيفة ذات محركات مكبسية قادرة على الرد بسرعة وتقديم دعم قريب للقوات البرية، مع إقامة مهابط مخصصة.
وتقدم رئيس وزراء الاحتلال «بنيامين نتنياهو» الذى يواجه قضايا فساد منذ سنوات، بطلب عفو رسمى إلى الرئيس الإسرائيلى إسحق هرتزوج، التى يحاكم بسببها تؤدى إلى انقسامات. وقال فى كلمة مصوّرة «استمرار المحاكمة يمزّقنا من الداخل، ويثير انقسامات حادّة، ويعمّق الشرخ».
وأضاف نتنياهو: «فى الأشهر المقبلة سيشهد الشرق الأوسط أحداثًا غير عادية. نحن نشهد على جزء منها هذه الأيام. التفاهمات التى يجرى العمل عليها بين الولايات المتحدة وإسرائيل ودول عربية ودول أخرى هو أمر يتطلب استعدادات هائلة، وجهودًا دبلوماسية وأمنية على مدار الساعة».
وفجر طلب نتنياهو حالة من الانقسام فى الشارع السياسى الإسرائيلى على جميع المستويات سواء فى محيط رئيس حكومة الاحتلال أو معارضيه ووضعت مؤسسة الرئاسة الإسرائيلية فى مأزق، وأكد يائير لابيد، زعيم المعارضة الإسرائيلي، أن منح نتنياهو العفو عن قضاياه مشروط بشرطين أساسيين هما: الاعتراف بالذنب أولًا، وانسحابه الكامل من الحياة السياسية.
وأشار زعيم المعارضة إلى أن أى عفو لن يكون ممكنًا دون التزام نتنياهو بالاعتراف بالمسئولية عن التهم الموجهة إليه، مشددًا على أن الشرط الثانى للعفو هو عدم عودته أو استمراره فى أى نشاط سياسى، لضمان عدم التأثير على المشهد السياسى الإسرائيلى.