مليشيا الحوثي تتوعد الأمم المتحدة وتهدد بتفجير الوضع عسكريا في البحر الأحمر... صراخ حوثي بعد جدية آلية التفتيش الأممية تجاه السفن المتجهة صوبهم ..عاجل
تاريخ النشر: 22nd, July 2025 GMT
في أحدث وأكبر تصعيد من مليشيا الحوثي تجاه الأمم المتحدة بعثت اليوم رسالة تهديد شديدة اللهجة لآلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش (UNVIM) في جيبوتي، لغرض طلب بإلغاء آلية التحقق والتفتيش.
كما طالبت بإلغاء آلية التفتيش فورا ، وتوعّدت بتصعيد "غير محمود العواقب" في البحر الأحمر إذا استمر العمل بالإجراءات الجديدة التي وصفتها بـ"التعسفية والخانقة".
جاء ذلك في رسالة بعث بها وزير الخارجية في حكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليًا، جمال عامر، إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عبّر فيها عن احتجاجه الشديد على ما وصفه بـ"صمت" المنظمة الدولية تجاه رسائل حكومته، محذّرًا من أن الاستمرار في تطبيق تلك الإجراءات سيقوّض الثقة بجهود الأمم المتحدة في اليمن.
وقال عامر إن الإجراءات المستحدثة التي دخلت حيّز التنفيذ مطلع يوليو الجاري، والمتمثلة في التفتيش المادي الكامل وفتح كل حاوية بشكل منفصل، ومنع مرور أي شحنة بدون وثائق مكتملة، تمثّل "تصعيدًا خطيرًا لحصار مستمر منذ نحو عقد"، وتحوُّلًا لآلية التفتيش من أداة إنسانية إلى وسيلة لفرض "عقوبات جماعية".
وحذّر من أن هذه التدابير لا تُفاقم فقط الأزمة الإنسانية، بل تهدّد بإشعال توتر واسع في البحر الأحمر، وتُقوّض فرص أي تسوية سياسية.
مطالب الحوثي تكشف مدى.جدية الإجراءات الجديدة التي يبدو انها تضررت منها بشكل كبير وفعال.
وطالب عامر بإلغاء الآلية بالكامل بدعوى أنها "لم تعد تخدم الغرض الذي أُنشئت من أجله"، داعيًا في الوقت ذاته إلى التراجع عن الإجراءات الجديدة والعودة إلى الترتيبات السابقة التي تسمح بتدفّق البضائع دون تفتيش مشدّد، لا سيّما للحاويات القادمة من مصادر موثوقة.
وأكد عامر أن الاستمرار في تعطيل دخول المواد الأساسية والأدوية والمساعدات الإنسانية من شأنه أن "يُهيّئ بيئة متوتّرة" يمكن أن تنسف أي جهود لإحلال السلام.
كما اعتبر عامر أن تجاهل رسائل حكومته لا يصبّ في صالح الأمم المتحدة ولا يعزز حيادها، داعيًا الأمين العام إلى التدخل الفوري لتعديل المسار قبل فوات الأوان.
جدير بالذكر أن آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش (UNVIM) هي آلية أنشأتها الأمم المتحدة في عام 2016 بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2216، بطلب من الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، بهدف تسهيل تدفّق السلع التجارية والمساعدات الإنسانية إلى اليمن عبر موانئ البحر الأحمر، خصوصًا ميناء الحُديدة، مع ضمان عدم استخدام هذه الموانئ لتهريب الأسلحة أو المواد ذات الاستخدام المزدوج إلى الحوثيين
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
”التقويم“ و”اختبارات التعثر“.. آلية جديدة لتقييم الطلاب المنقطعين عن المدارس-عاجل
وضعت وزارة التعليم حداً للاجتهادات في التعامل مع ملف الطلاب المنقطعين عن الدراسة، باعتماد آلية تقييم شاملة ودقيقة للمراحل الدراسية الثلاث، تضمن معالجة الفاقد التعليمي وتحدد بدقة الحالات التي تستوجب إعادة السنة الدراسية أو تمنح الطالب فرصة أخرى للتعويض عبر اختبارات الدور الثاني والتعثر، وذلك لضمان العدالة التعليمية وانضباط المسار الأكاديمي.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وفصّلت الوزارة في دليل الاختبارات الجديد آليةَ التعامل مع طلاب المرحلتين الابتدائية والمتوسطة، إذ يتم تقييم الطالب المنقطع لفترة محدودة في المواد الخاضعة للتقويم التكويني تدريجيًا في المهارات التي فاتته فور انتظامه، وذلك بالتزامن مع المهارات الجديدة المطلوبة منه.
أخبار متعلقة 5 فئات يحق لها الاشتراك اختياريًا في التأمينات الاجتماعية.. إليك الشروطأمطار على أجزاء من 4 مناطق.. توقعات طقس الأحد في السعودية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ”التقويم“ و”اختبارات التعثر“.. آلية جديدة لتقييم الطلاب المنقطعين عن المدارستقييم الطلابوأقرّ الدليل إجراءً مرنًا لمن صادف انقطاعهم نهاية العام الدراسي في المواد التكوينية، بحيث تتولى المدرسة تقييمهم في مهارات فترة الانقطاع مع بداية العام الدراسي التالي، وتُرصد النتيجة بناءً على ذلك، ضمانًا لعدم ضياع جهودهم السابقة.
وفيما يخص المواد ذات التقويم الختامي أو التكويني المرصود بالدرجات، وجّهت الوزارة بإخضاع الطالب المنقطع في نهاية العام لاختبارات مواد الفترة المفقودة خلال موعد اختبار الدور الثاني أو الموعد المخصّص للغائبين بعذر.
وشدّدت الوزارة على إجراءٍ حاسم يقضي بإعادة الطالب للسنة الدراسية في حال انقطاعه نهاية العام وعودته بعد انتهاء مواعيد اختبارات الدور الثاني والغائبين بعذر، مع منح مديري التعليم صلاحية توجيه «لجنة الاختبارات الطارئة» لدراسة الحالات الخاصة واستثنائها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ”التقويم“ و”اختبارات التعثر“.. آلية جديدة لتقييم الطلاب المنقطعين عن المدارسمعالجة وضع الطالب المنقطعوفي إطار المرحلة الثانوية، نصّت التنظيمات على معالجة وضع الطالب المنقطع لفترة دراسية باختباره في المواد من 100 درجة خلال موعد اختبار الدور الثاني أو اختبار التعثّر، سواء عاد قبل نهاية العام أو انتهى العام وعاد قبل الموعد المحدد للاختبارات.
ووضعت الوزارة «قاعدة الـ 50%» معيارًا فاصلًا لطلاب الثانوية الذين انقطعوا وفاتهم موعد اختبار التعثر، حيث يُلزم الطالب بإعادة السنة الدراسية إذا تسبب انقطاعه في تعثّره في أكثر من نصف مواد العام الدراسي.
أمّا إذا لم يتجاوز تعثّر الطالب المنقطع نسبة 50% من المواد، فقد أتاحت الوزارة ترحيله إلى الصف الذي يليه، على أن تتم معالجة الفترة التي انقطع فيها باختبار المواد من 100 درجة في أقرب موعد لاختبارات الدور الثاني أو التعثّر.
وتأتي هذه الإجراءات التنظيمية لسدّ الثغرات في أنظمة التقييم السابقة، وتوحيد الإجراءات بين المدارس وإدارات التعليم، بما يكفل حقوق الطلاب الذين تضطرهم الظروف إلى الانقطاع، وفي الوقت ذاته يحافظ على الجدية في التحصيل العلمي.