ناشطات هولنديات يغلقن السفارة المصرية تضامنا مع غزة.. صدى أنس حبيب يتمدد
تاريخ النشر: 23rd, July 2025 GMT
أقدمت ثلاث ناشطات هولنديات، الأربعاء، على إغلاق السفارة المصرية في لاهاي باستخدام سلاسل حديدية وأقفال لإغلاق مدخلها الرئيسي، في خطوة احتجاجية على استمرار إغلاق معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة، ورفضًا لما وصفوه بـ"الصمت العربي" أمام المجاعة التي تعانيها غزة تحت حصار الاحتلال الإسرائيلي.
وحاول موظفو السفارة فك السلاسل الحديدية، كما قاموا باستدعاء الشرطة الهولندية لمحاولة فض تلك السلاسل الحديدية.
وتأتي هذه الخطوة في سياق سلسلة من التحركات الرمزية التي بدأت قبل يومين، حين أقدم الناشط والمدون المصري المقيم في هولندا أنس حبيب على إغلاق أبواب السفارة المصرية في لاهاي بنفسه، مستخدما أقفالا حديدية، في بث مباشر عبر حسابه على وسائل التواصل الاجتماعي.
ووصف حبيب هذه الخطوة بأنها "صرخة ضمير"، معتبرًا أن إغلاق السفارة خطوة رمزية وستأتي الشرطة بعد قليل لحل الأمر إلا أنها يعكس إغلاق مصر للمعبر في وجه الجرحى والمساعدات.
وقال حبيب في بثه: "إذا كان رفح مغلقًا أمام الأطفال والدواء، فلتغلق السفارات التي تصمت على ذلك"، مضيفًا أن "ما يحدث في غزة جريمة، والتواطؤ بالصمت لا يقل خطورة عن الحصار".
وفي تطور متزامن، كرر الناشط المصري أدهم حسنين بصحبة حبيب صباح الأربعاء ذات الفعل أمام السفارة الأردنية في لاهاي، حيث أغلق مدخلها بالسلاسل، منددا بما اعتبره مشاركة غير مباشرة من بعض الأنظمة العربية في حصار غزة، من خلال التضييق على حركة المساعدات وعدم اتخاذ مواقف واضحة ضد الاحتلال.
ويعيش قطاع غزة، منذ أشهر، كارثة إنسانية خانقة بفعل حرب الاحتلال الإسرائيلي على القطاع والحصار العسكري المتواصل، والذي تسبب في شلل شبه كامل للخدمات الصحية والغذائية، وقد حذرت الأمم المتحدة ومنظمات دولية من خطر المجاعة الجماعية، خاصة مع منع دخول المواد الغذائية والدوائية، واستمرار إغلاق معبر رفح منذ بداية الحرب.
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
وتحمل التحركات رسالة ضغط واضحة على الحكومات العربية، وعلى رأسها مصر والأردن، لتغيير سياساتها تجاه معاناة غزة، فيما تشير ردود الفعل المتزايدة على مواقع التواصل إلى تصاعد التأييد الشعبي الأوروبي والعربي للخطوات الرمزية التي يقودها نشطاء مستقلون خارج الأطر الحزبية والرسمية.
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية غزة غزة السفارة المصرية في هولندا ادخال المساعدات انس حبيب المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
حب محرم ونهاية مأساوية.. القصة الكاملة لفتاة الصف التي ألقت رضيعها أمام المسجد
في ظلمة الليل وبجوار أحد المساجد، كانت صرخة رضيع حديث الولادة كفيلة بكشف واحدة من أكثر القصص ألمًا وصدمة.
فتاة قاصر، لم تتجاوز السابعة عشرة، أقدمت على التخلص من مولودها بمساعدة والدها، بعدما حاولت إخفاء علاقة محرمة نتج عنها الحمل، فكان القرار القاتل، ترك الطفل أمام المسجد، لكن كاميرات المراقبة وشهادات الأهالي فضحت المستور، والنيابة تحقق في الواقعة.
القصة الكاملة سطرتها تحقيقات النيابة العامة بعد أن وجهت اتهامات إلى فتاة قاصر تبلغ من العمر 17 عامًا ووالدها، بالتخلي عن طفل حديث الولادة وتركه أمام أحد المساجد في منطقة الصف، في محاولة لإخفاء حملٍ ناتج عن علاقة غير شرعية.
وبحسب التحقيقات الأولية، فإن الفتاة كانت على علاقة عاطفية بشاب تطورت إلى علاقة غير مشروعة، أسفرت عن حملها، قبل أن يفر الشاب إلى المملكة العربية السعودية فور علمه بالأمر، تاركًا الفتاة تواجه الموقف بمفردها.
وتشير التحقيقات إلى أن الفتاة استعانت بوالدها للتخلص من الطفل، خشية انكشاف أمرها وتعرضها للفضيحة.
وكانت مديرية أمن الجيزة قد تلقت بلاغًا من الأهالي يُفيد بالعثور على رضيع أمام مسجد بدائرة قسم الصف، فانتقلت قوات الأمن إلى مكان الواقعة، حيث جرى نقل الطفل إلى المستشفى لتلقي الرعاية الطبية، وبدأت على الفور عمليات البحث والتحري.
وأسفرت جهود الأجهزة الأمنية وتفريغ كاميرات المراقبة بمحيط المسجد، عن تحديد هوية الفتاة ووالدها، حيث تم ضبطهما واقتيادهما للتحقيق.
كما استمعت النيابة إلى أقوال شهود العيان الذين أكدوا رؤيتهم للفتاة أثناء قيامها بترك الطفل أمام المسجد.
وأمرت النيابة بـ: التحفظ على المتهمين، طلب تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة، استكمال التحقيقات لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.