البرازيلي رودريغو صداع في رأس ريال مدريد
تاريخ النشر: 24th, July 2025 GMT
يشكّل البرازيلي رودريغو غوس، لاعب ريال مدريد صداعا كبيرا لإدارة النادي الملكي بسبب مشكلاته العديدة التي أثارها في الشهور الماضية وتفاقمت في الأيام الأخيرة.
وترى صحيفة "سبورت" الإسبانية، أن ما وصفتها "بالحرب الباردة" بين رودريغو والإدارة وتحديدا الرئيس فلورنتينو بيريز يبدو أنها تتجه إلى نهاية سيئة للغاية.
ويرغب ردوريغو في الرحيل عن ريال مدريد لشعوره بعدم التقدير، كما أنه لا يستطيع تقبّل فكرة كونه لاعبا احتياطيا، لكن وتزامنا مع ذلك فإن خروجه المحتمل إلى الدوري الإنجليزي الممتاز صار مهددا نظرا للفوضى المحيطة باللاعب.
وأوضحت الصحيفة أن رودريغو (24 عاما) لا يمتلك وكيل أعمال في الوقت الراهن، ويعمل مع عدة وسطاء في الوقت نفسه، وهو ما يعطل مساعي انتقاله إلى فريق جديد.
وتراجع أداء رودريغو تراجعا حادا في الفترة الحاسمة من الموسم الماضي 2024-2025، إذ سجّل هدفه الأخير يوم 4 مارس/آذار 2025 في مرمى أتلتيكو مدريد في ذهاب الدور ثمن النهائي من دوري أبطال أوروبا، بعدها لم يهز الشباك على الإطلاق.
كما عانى من مشاكل بدنية إضافة إلى انعدام الدافع واللامبالاة والإحباط وحالة من الإنهاك العاطفي على حد وصف "سبورت" التي أشارت أيضا إلى أن وصول كيليان مبابي إلى ريال مدريد في الصيف الماضي "أحدث اضطرابا داخل غرف الملابس".
أما من جهة الرئيس بيريز، فهو لا يريد تسهيل رحيل رودريغو واضعا سعرا قدره 100 مليون يورو لمن يريد التعاقد معه، من أجل استثمار هذا الرقم للتعاقد مع لاعب وسط قادر على ملء الفراغ الذي تركه رحيل الألماني توني كروس قبل عام.
وقد لا تتم صفقة خروج رودريغو في النهاية نظرا للفوضى السائدة في محيطه المهني، إذ يتولى والده إريك تسيير أعماله منذ أنهى علاقته بالوكيل السابق نيك أركوري بعد كأس العالم 2022 في قطر.
إعلانوقالت الصحيفة "حاول جميع كبار وكلاء اللاعبين البرازيليين استقطابه، ومع ذلك لا يزال المسؤول عنه والده إريك الذي لا يمتلك أيا من مهارات والد نيمار المعروف بنجاحه الاستثنائي في عالم الأعمال".
ومع ذلك استعان رودريغو بعدة وسطاء يعملون على تسويقه في الدوري الإنجليزي، منهم بيني زهافي الذي يُقال إنه يدير عرضا محتملا من ليفربول، وكيا غورابشيان الذي يتمتع بعلاقات جيدة مع أرسنال وتشلسي، ولا يُستبعد وجود وسطاء آخرين أيضا.
وتشير آخر المعلومات إلى دخول توتنهام هوتسبير بطل الدوري الأوروبي بالموسم السابق في سباق التعاقد مع رودريغو.
واختتمت الصحيفة "أصبح رودريغو لاعبا أقل أهمية، إذ لم يعد يصنع الفارق لا في ريال مدريد ولا في المنتخب البرازيلي".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات دراسات ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
تقارير: ريال مدريد يستعيد ثنائي الجبهة اليمنى قبل مواجهة الكلاسيكو
تنفّس ريال مدريد الصعداء بعدما أكدت تقارير صحفية أن، ترينت ألكسندر-أرنولد، بات قريبًا من العودة إلى الملاعب في غضون أسبوعين فقط، الأمر الذي سيجعله جاهزًا بنسبة كاملة لخوض الكلاسيكو المرتقب أمام برشلونة يوم 26 أكتوبر على ملعب سانتياجو برنابيو.
أرنولد، الذي تعرض لإصابة خلال مواجهة مارسيليا الشهر الماضي، كان من المتوقع أن يغيب لفترة تتراوح بين ستة إلى ثمانية أسابيع، لكن تعافيه يسير بوتيرة أسرع من المتوقع. إدارة النادي واثقة من جاهزيته بعد فترة التوقف الدولي، لتكون مشاركته في الكلاسيكو خيارًا متاحًا للمدرب تشابي ألونسو.
وفي الوقت ذاته، تشير التقارير إلى أن، داني كارفاخال، يتقدم هو الآخر في برنامجه العلاجي وسيكون بدوره جاهزًا لمواجهة برشلونة. ومع عودة الثنائي، ستزداد المنافسة على مركز الظهير الأيمن في أول كلاسيكو بالموسم، ما يضع ألونسو أمام قرار حاسم بين الاعتماد على الوافد الجديد أرنولد أو الرهان على خبرة كارفاخال.
هذا التطور يعد دفعة قوية للنادي الملكي الذي عانى في الفترة الأخيرة من الاعتماد على لاعبين مثل راؤول أسينسيو وفالفيردي لشغل مركز الظهير الأيمن مؤقتًا.