هدير عبد الرازق تتقدم بمعارضة على حكم حبسها عامين بتهمة دهس شخص بالجيزة
تاريخ النشر: 24th, July 2025 GMT
تتقدم هدير عبد الرازق فتاة "التيك توك"، عقب انتهاء إجازة ثورة 23 يوليو، بمعارضة استئنافية على حكم حبسها عامين، بتهمة دهس شخص بسيارتها الخاصة بالجيزة وإصابته بإصابات متفرقة، وذلك بعد ترحيلها إلى محبسها بالجيزة.
ورحلت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية هدير عبد الرازق، إلى مديرية أمن الجيزة، وذلك لتنفيذ العقوبة القضائية الصادرة من محكمة جنح الطالبية، ضدها بالحبس عامين.
ويذكر أن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على هدير عبد الرازق وشخص آخر عقب اتهامات متبادلة بينهما بالاعتداء والسب والقذف في القاهرة، وبعد سماع أقوالهما تم إخلاء سبيلهما ما لم يكونا مطلوبين على ذمة قضايا أخرى.
وتبين أن هدير عبد الرازق فتاة التيك توك صادر ضدها حكم بالحبس عامين في وقت سابق، على خلفية تسببها في إصابة أحد الأشخاص أثناء سيره في الشارع بسيارتها الخاصة، بسبب تجاوزها السرعة المقررة ما أسفر عنه ارتكابها الحادث، وأمرت النيابة العامة بترحيلها إلى مديرية أمن الجيزة لتنفيذ الحكم الصادر ضدها.
وعلى جانب آخر كانت المحكمة الاقتصادية بالقاهرة، قضت بمعاقبة البلوجر هدير عبد الرازق، بالحبس سنة وكفالة 5 آلاف جنيه وتغريمها 100 ألف جنيه، بتهمة بث فيديوهات خادشة للحياء.
ووجهت النيابة للبلوجر هدير عبد الرازق اتهامات عدة وهي :
- نشرت بقصد العرض صور خادشة للحياء العام، بأن بثت عبر حساباتها الشخصية علي مواقع التواصل الإجتماعي (فيس بوك ، انستجرام ، يوتيوب و تيك توك صوراً ومقاطع مرئية مخلة بالآداب العامة قاصدة الإغراء بها علي نحو يخدش الحياء العام على النحو المبين بالتحقيقات.
- ارتكبت علانية فعلاً فاضحًا مخلًا بالحياء، بأن أغرت بمفاتنها وبعباراتها وتلميحاتها وإيجاءتها الجنسية، من خلال صور ومقاطع مرئية بثتها من خلال حساباتها الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي المار ذكرها، وذلك علي النحو المبين بالتحقيقات.
- أعلنت من خلال حساباتها الشخصية المشار إليها بالاتهام الأول دعوه تتضمن إغراء بما يلفت الأنظار إلى ممارسة الفجور بأن نشرت صور ومقاطع مرئية مخلة بالآداب علي النحو المبين بالتحقيقات.
- اعتدت على المبادئ والقيم الأسرية في المجتمع المصري بأن نشرت من خلال صفحتها الشخصية علي مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك ، انستجرام ، يوتيوب و تيك توك مقاطع مرئية وصور شخصية تتضمن تعديا علي تلك المبادئ والقيم مبينة من خلالها مفاتنها في ظل عبارات وتلميحات جنسية، وذلك علي النحو المبين بالتحقيقات.
- أنشأت واستخدمت الحسابات الإلكترونية محل الاتهامات السابقة علي مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك ، انستجرام ، يوتيوب و تيك توك في تسهيل ارتكاب الجرائم موضوع الاتهامات السابقة، على النحو المبين تفصيلاً بالتحقيقات.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: هدير عبد الرازق حبس هدير عبد الرازق قضية هدير عبد الرازق عقوبة هدير عبد الرازق النحو المبین بالتحقیقات هدیر عبد الرازق مواقع التواصل من خلال
إقرأ أيضاً:
واشنطن تتقدم في مسار التهدئة… المواجهة الحاسمة مع الكرملين لا تزال قادمة
#واشنطن تتحدث عن بوادر انفراجة… والواقع الميداني يفرض حسابات مختلفة#روسيا تراقب بحذر وتختبر نيات الغرب قبل أي خطوة تفاوضية#معركة الدبلوماسية تبدأ حيث تتوقف الحرب… والرهان على صمود القنوات الخلفية
تبحث الدبلوماسية الأميركية عن نافذة جديدة للخروج من أكثر الحروب تعقيداً في أوروبا منذ عقود، بعدما تحدثت واشنطن أخيراً عن “تقدم” في محادثات غير معلنة تهدف لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
هذا الوصف، الذي جاء بعد شهور من الجمود الدبلوماسي، أثار تساؤلات حول مدى واقعية هذا التقدم، وما إذا كان يعكس تحولاً حقيقياً في الموقف الروسي أم مجرد محاولة أميركية لتهيئة المناخ لاتصالات أكثر عمقاً. ومع ذلك، يبقى التحدي الأكبر هو: هل ستمنح موسكو واشنطن الفرصة لاختبار هذا المسار أصلاً؟
واشنطن: التفاؤل الحذر واستراتيجية المكابحمنذ بداية الحرب، اتبعت الولايات المتحدة نهجاً مزدوجاً يجمع بين دعم كييف عسكرياً واقتصادياً، وفتح قنوات خلفية للتواصل مع موسكو.
غير أن الإعلان عن وجود “تقدم” في المحادثات يشير إلى احتمال حدوث اختراق في واحد من أهم الملفات التي طالما شكلت حاجزاً أمام أي تفاهم: مستقبل الأراضي التي تسيطر عليها روسيا، وضمانات الأمن، وموقع أوكرانيا في الخريطة الاستراتيجية لأوروبا.
تصف واشنطن هذا التقدم بأنه “أولي”، ويحمل في طياته الكثير من الحذر، لأن أي إعلان مبالغ فيه قد يدفع موسكو إلى الانسحاب أو التصعيد.
موسكو: الاختبار الحقيقي يبدأ الآنالكرملين بدوره لا يتعامل مع رغبات واشنطن بسطحية. بل يرى أن أي محادثات لن تكون ذات قيمة ما لم تتضمن اعترافاً أميركياً عملياً بواقع السيطرة الروسية على الأرض، وبأن أوكرانيا لن تكون منصة تهدد الأمن الروسي مستقبلاً.
لذلك، يبدو أن موسكو تختبر نيات الولايات المتحدة قبل أن تأخذ الحديث عن “تقدم” على محمل الجد.
فالتجارب السابقة جعلت روسيا أكثر تشككاً في أي تحرك دبلوماسي لا يرافقه تغيير ملموس في سياسات الغرب.
الواقع الميداني يرسم حدود الدبلوماسيةالتقدم الدبلوماسي المحتمل لا يمكن فصله عن التطورات الميدانية. فبعد سنوات من القتال، باتت خطوط الاشتباك شبه ثابتة، بينما تتزايد خسائر الطرفين. هذه الحالة قد تفتح الباب لتفاوض واقعي، لكنّها في الوقت نفسه تفرض سقفاً واضحاً لتحركات الطرفين: لا روسيا مستعدة للتراجع عن مكاسبها، ولا أوكرانيا تريد أن تظهر كمن يقبل خسارة جزء من أراضيه مقابل السلام. هذا التناقض يجعل الجولة المقبلة من التفاوض واحدة من أصعب مراحل الأزمة منذ بدايتها.
أوروبا: بين القلق والحاجة إلى إنهاء الحربالتقدم الذي تتحدث عنه واشنطن يضع القارة الأوروبية في موقف حساس. فالدول الأوروبية، التي أنهكتها تكاليف الحرب اقتصادياً وسياسياً، ترغب في إنهاء النزاع، لكنها تخشى أن يؤدي أي تنازل إلى تعزيز قوة روسيا أو إضعاف أمنها الجماعي.
ومع اقتراب موسم الشتاء، يزداد الضغط على الحكومات الأوروبية لاتخاذ موقف واضح، سواء بدعم جهود التهدئة أو زيادة الدعم العسكري لكييف لمنعها من الدخول ضعيفة في أي مفاوضات قادمة.
كييف: الطرف الذي يحارب ويترقبلا تستطيع أوكرانيا تجاهل تصريحات واشنطن، لكنها في الوقت نفسه تخشى أن تُقاد إلى تسوية لا تحقق لها الحد الأدنى من أهدافها.
فالرئيس الأوكراني يجد نفسه بين ضغطين: ضغط الحرب الذي يستنزف بلاده يوماً بعد يوم، وضغط الحلفاء الذين يريدون رؤية نتائج ملموسة. لذلك تبدو كييف في وضع متناقض، فهي بحاجة للمفاوضات، لكنها تخشى نتائجها. وهذا ما يجعل دور الولايات المتحدة أكثر تعقيداً، لأنها مطالبة بضمان أمن أوكرانيا دون أن تظهر بأنها تفرض عليها حلاً.
واشنطن أمام اختبار الكرملينفي النهاية، تقف الدبلوماسية الأميركية أمام اختبار حقيقي تفرضه موسكو. فإذا كان التقدم الذي تتحدث عنه واشنطن حقيقياً، فإن المرحلة المقبلة ستشهد جولات أعمق من الحوار قد تؤدي إلى تفاهمات.
أما إذا كان مجرد قراءة متفائلة للمشهد، فإن الكرملين سيستغل ذلك لإعادة فرض قواعد اللعبة بشروطه.
وفي كل الأحوال، يبدو أن الأسابيع المقبلة ستكون حاسمة في تحديد ما إذا كانت الحرب ستتجه نحو مسار سياسي جاد، أم ستواصل استنزاف الأطراف حتى إشعار آخر