تحسين الأسطل: الاحتلال يمنع دخول الصحفيين الأجانب لإخفاء جرائمه في غزة
تاريخ النشر: 24th, July 2025 GMT
قال الدكتور تحسين الأسطل، نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين، إن الصحفيين في قطاع غزة يعانون أوضاعًا شديدة الخطورة كغيرهم من أبناء الشعب الفلسطيني، في ظل سياسة التجويع والحصار التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدًا أن الاحتلال يمنع دخول المساعدات ويعرقل وصول الغذاء والدواء، ما أدى لتدهور الوضع الصحي وانتشار الأمراض خاصة بين الأطفال.
وأضاف الأسطل، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية داليا أبو عميرة على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن ما يسمى بمراكز المساعدات المدعومة من الاحتلال الأمريكي تحوّلت إلى «مصائد موت»، حيث أُطلقت النار على نساء فلسطينيات أمام أحد تلك المراكز، مما أدى إلى استشهاد عدد منهن، ما يكشف الطبيعة الإجرامية لهذه المؤسسات.
وأوضح أن الاحتلال منع منذ 7 أكتوبر وحتى الآن دخول أكثر من 4 آلاف صحفي أجنبي إلى غزة، في محاولة لمنع كشف الحقائق وفضح الجرائم التي ارتكبها بحق المدنيين، مؤكدًا أن الاحتلال يخشى من نقل صورة حقيقية لما حدث على الأرض من تدمير ممنهج لمدن ومخيمات ورياض أطفال وشبكات البنية التحتية، مشيرًا إلى أن الاحتلال استخدم جرافات ضخمة سلمتها له الإدارة الأمريكية لتدمير ما تبقى من محافظات غزة، وهو ما يرقى إلى جريمة حرب ضد الإنسانية لا يمكن إخفاؤها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تحسين الأسطل نقيب الصحفيين فلسطين قطاع غزة الشعب الفلسطيني أن الاحتلال
إقرأ أيضاً:
نقابة الصحفيين الفلسطينيين: تزايد خطير في جرائم إسرائيل ضد الصحفيين
قالت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، الأحد، إن جرائم إسرائيل بحق الصحفيين شهدت تزايدا "خطيرا" منذ بدء حرب الإبادة في أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وأكدت مقتل 252 صحفيا وصحفية، وتدمير 150 مكتبا ومؤسسة إعلامية، فضلا عن اعتقال عشرات آخرين.
وأضافت النقابة، في تقرير للجنة الحريات بعنوان "عامان من الإبادة الإعلامية" إن الساحة الإعلامية الفلسطينية تشهد "تزايدا خطيرا في الجرائم والانتهاكات ضد الصحفيين، من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي عبر الملاحقات والمضايقات المستمرة للصحفيين والإعلاميين الرقميين".
وأشارت إلى "توثيق 252 شهيدا، من بينهم 34 صحفية ارتقوا بنيران جيش الاحتلال في عدوانه على أهلنا في قطاع غزة، بينهم 102 خلال 2023، و91 خلال 2024، و59 خلال 2025" كما أصيب نحو 200 بجروح نتيجة القصف.
وذكرت النقابة، أن من بين الانتهاكات "استمرار حملات اعتقال الصحفيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، مع فرض قيود على التنقل أثناء العمل، حيث اعتقل 153 صحفيا منذ أكتوبر 2023".
وأكد تقرير نقابة الصحفيين الفلسطينيين، تدمير "أكثر من 150 مكتبا ومؤسسة إعلامية" و"نحو 140 منزلا للصحفيين"، ومقتل 475 من أطفال وأمهات وآباء وأزواج وإخوة وأخوات الصحفيين.
وفي الضفة، وثق التقرير 91 اعتداء جسديا ولفظيا وتهديدا للصحفيين بالسلاح من قبل مستوطنين، إضافة إلى 247 استهدافا للصحفيين من قبل القوات الإسرائيلية بقنابل الغاز السام وقنابل الصوت.
وخلصت النقابة إلى أن ما يجري يشير إلى "استهداف ممنهج للصحفيين والمراسلين الميدانيين والأسر الإعلامية من قبل الاحتلال (...) ما يشكل انتهاكا صارخا للقوانين الدولية المتعلقة بحرية الصحافة وحماية الصحفيين في مناطق النزاع".
ومنذ 7 أكتوبر 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة، خلّفت 67 ألفا و139 قتيلا، و169 ألفا و583 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 459 فلسطينيا بينهم 154 طفلا.
وبالتزامن، صعد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، منذ 7 أكتوبر 2023، والتي أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 1048 فلسطينيا، وإصابة نحو 10 آلاف و300، إضافة لاعتقال أكثر من 19 ألفا بينهم 400 طفل، بحسب معطيات فلسطينية رسمية.