سعاد صالح: القوامة ليست تشريفًا أو سيطرة وإذلال ويمكن أن تنتقل للمرأة
تاريخ النشر: 25th, July 2025 GMT
قالت الدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن القوامة ليست تشريفًا أو سيطرة وإذلال، بل تكليف يحمّل الرجل مسؤوليات كبيرة مثل الإنفاق والحماية والتوجيه بالحب، مشيرة إلى أن التقصير في هذه الواجبات يسقط هذا الحق عنه.
خلال حوارها في بودكاست "السر" مع الإعلامية إيمان أبو طالب، أضافت صالح أن القوامة يمكن أن تنتقل للمرأة إذا قامت بدور الرجل في تحمل المسؤوليات، مستندة إلى تفسير الآية القرآنية التي تؤكد تفضيل بعض الناس على آخرين دون تمييز جنسي.
وتابعت أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أن الله خلق الرجل والمرأة كجزء متكامل، مما يعني أن القوامة تعتمد على الأداء وليس الجنس وحده، مؤكدة أن الرجل الذي يتكاسل بينما تعمل زوجته ليس جديرًا بهذا التكليف.
أشارت صالح إلى وجود نوعين من النساء في الشريعة: الصالحات القانتات اللواتي يحفظن أزواجهن في غيابهم، وهناك الناشزات اللواتي قد يتسبب الرجل نفسه في نشوزهن بحرمانهن حقوقهن.
وأوضحت أن التعامل مع النشوز يبدأ بالموعظة والحوار العقلاني لاستعادة الانسجام الأسري، مشددًا على أهمية الصبر قبل أي إجراء آخر.
وأكملت الدكتورة سعاد صالح،: "الهجر في المضجع حال إصرار الزوجة على النشوز قد يكون خيارًا، لكن يجب أن يتم بحساسية لتجنب الإضرار النفسي بالمرأة.
وأضافت أن الضرب، إن لزم الأمر، يجب أن يكون رمزيًا كما فسر الفقهاء باستخدام سواك دون إيذاء، لكنها رفضت هذا النهج مؤكدة أن الشريعة تستمد من القرآن والسنة، ويجب الرجوع إلى سيرة النبي مع زوجاته كمثال للتعامل بالرفق.
وأشارت أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إلى أن النبي كان يتعامل بحكمة مع زوجاته حتى في أوقات الخلاف، داعية إلى دراسة هذا النموذج لفهم القوامة الحقيقية.
وأشارت إلى أن الرسول لم يكن يفرق بينهن في العدل، حتى عند شعورهن بالحرمان، مما يعكس التوازن الذي يجب أن يسود العلاقة الزوجية.
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
سعاد صالح القوامة إيمان أبو طالب بودكاست السرتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
أخبار
المزيدالثانوية العامة
المزيدإعلان
سعاد صالح: القوامة ليست تشريفًا أو سيطرة وإذلال ويمكن أن تنتقل للمرأة
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
41 29 الرطوبة: 18% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب الثانوية العامة فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانكالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: نتيجة الثانوية العامة 2025 انتخابات مجلس الشيوخ 2025 الطريق إلى البرلمان الثانوية العامة 2025 سعر الفائدة الحرب الإسرائيلية على إيران صفقة غزة هدير عبد الرزاق سعاد صالح القوامة إيمان أبو طالب مؤشر مصراوي بجامعة الأزهر صور وفیدیوهات سعاد صالح
إقرأ أيضاً:
مليارات خارج سيطرة البنوك
خبراء يحذرون من خطورة ارتفاع النقد المتداول خارج البنك المركزى
كشف البنك المركزى المصرى عن ارتفاع النقد المتداول خارج البنك المركزى بنحو 55 مليار جنيه خلال شهر يونيو الماضي، بنسبة نمو بلغت 3.7% مقارنة بشهر مايو 2025.
قال البنك المركزي، فى آخر نشرة اقتصادية لشهر أغسطس، إن حجم النقد المتداول خارج البنك المركزى سجل تريليونًا و507 مليارات و138 مليون جنيه فى يونيو 2025، مقابل نحو تريليون و452 مليار جنيه فى مايو.
النقد المتداول خارج البنك المركزى هو إجمالى ما يحوزه الجمهور من أوراق نقدية خارج خزائن البنك المركزى والبنوك.
وأظهرت البيانات ارتفاع ودائع البنوك بالعملة المحلية لدى البنك المركزى بنسبة 12.3%، بما يعادل 99 مليارًا و775 مليون جنيه، لتصل إلى 813 مليارًا و817 مليون جنيه مقابل 714 مليارًا و42 مليون جنيه فى الشهر السابق.
كما ارتفعت الأصول الأجنبية بنسبة 1.5%، بما يعادل 7.3 مليار جنيه، لتسجل 499 مليارًا و649 مليون جنيه، مقارنة بنحو 492 مليارًا و332 مليون جنيه فى مايو.
وأشار البنك المركزى إلى ارتفاع صافى الأصول المحلية بنسبة 8%، بزيادة قدرها 147 مليارًا و483 مليون جنيه، ليصل فى يونيو 2025 إلى تريليون و821 مليارًا و306 ملايين جنيه، مقارنة بنحو تريليون و673 مليارًا و823 مليون جنيه فى مايو.
أكد طارق متولي، نائب رئيس بنك بلوم السابق، أن ارتفاع حجم «الكاش» خارج القطاع المصرفى يستدعى من الحكومة والبنك المركزى بذل مزيد من الجهد خلال الفترة المقبلة لتعزيز الشمول المالي، بما يسهم فى إحداث تغيير حقيقى فى حياة المواطنين.
وأوضح أن الدولة بذلت جهداً كبيراً خلال السنوات الماضية، إلا أن الأرقام الأخيرة تعكس أهمية استمرار هذا الجهد والانتقال بقوة نحو مجتمع رقمي، مؤكداً أن هذا التحول يصب فى مصلحة المواطن والدولة على حد سواء. وأشار إلى أن الشمول المالى أصبح ضرورة ضرورة وحقًا للمواطنين لتغيير حياتهم إلى الأفضل وأداة للقضاء على الفقر.
وأوضح أنه يجب عدم الاقتصار على الحصول على محفظة إلكترونية فقط، بل يجب أن يمتد ليشمل امتلاك المواطنين حسابات بنكية تتيح لهم الحصول على جميع الخدمات المالية والمصرفية وسداد التزاماتهم المختلفة عبر القنوات الرسمية.
وأضاف أن الشمول المالى غير من شكل الاقتصاد والمجتمع فى دول عديدة، أبرزها الهند، التى شهدت تحسناً ملحوظاً فى مستويات المعيشة بعد التوسع فى إدماج المواطنين داخل النظام المصرفي. وشدد على أن مساحة مصر وتعدادها السكانى الكبير يؤكدان أهمية التوسع فى التكنولوجيا المالية واستيعاب جميع المواطنين داخل القطاع المصرفي.
وأكد «متولي» أهمية إعادة هيكلة البنوك مرة أخرى كما حدث فى عام 2004، بما يسمح باندماج البنوك الصغيرة فى كيانات أكبر وأكثر قوة، حتى تكون قادرة على الاستثمار بكفاءة فى التكنولوجيا المالية ودعم خطط الانتقال إلى مجتمع رقمى شامل.
وقال الخبير المصرفى والاقتصادى هانى أبو الفتوح إن النقد المتداول هو المال الذى يمتلكه الناس خارج البنوك والبنك المركزي، موضحًا أن الزيادة قد تكون بسبب زيادة الطلب على الأموال فى السوق، مثل: ارتفاع النشاط التجارى أو الاستهلاكي، أو تفضيل الناس الاحتفاظ بالمال فى أيديهم فى ظل الظروف الاقتصادية غير المستقرة أو قلة الثقة فى البنوك. وقد تكون الزيادة نتيجة لتدفقات مؤقتة للأموال، مثل الاستثمارات الأجنبية أو أموال غير مستدامة، وليست بالضرورة بسبب تحسن دائم فى الاقتصاد.
وأشار إلى أن زيادة النقد المتداول تؤثر على السياسات النقدية للبنك المركزي، ومن المتوقع أن يتخذ البنك المركزى خطوات لتقليل هذه الزيادة، مثل رفع أسعار الفائدة أو زيادة الاحتياطى النقدى لضبط السيولة فى السوق. ورغم أن البيانات تُظهر تحسنًا فى بعض المؤشرات الاقتصادية، من الضرورى أن نميز بين التحسن المستدام فى الاقتصاد وبين التأثيرات المؤقتة التى قد تكون مرتبطة بتدفقات مالية عابرة.