طفرة العمارة بالرياض من قمة برج المياه أواخر السبعينات.. فيديو
تاريخ النشر: 25th, July 2025 GMT
خاص
وثّق مقطع فيديو نادر قمة برج مياه الرياض أواخر السبعينيات، مظهرًا الاهتمام بالإعمار والبناء في مدينة الرياض.
وأبرمت الوزارة، بين عامي 1977 و1982، عقدًا مع شركة دولية مشتركة سعودية-أمريكية-بريطانية لتتولى مهمة الإزالة والتنظيف في مناطق واسعة من المدينة، وذلك ضمن خطة متكاملة لتحسين البيئة الحضرية وضمان استدامة النمو العمراني المتسارع.
وشهدت العاصمة في هذه الفترة طفرة عمرانية، حيث شُيدت العديد من الأحياء السكنية والتجارية، مثل حي الملز وحي الضباط ، كما تطور حي الشفا بشكل ملحوظ وشملت مشاريع تطوير منطقة قصر الحكم، والحي الدبلوماسي، وجامعة الملك سعود، ومطار الملك خالد الدولي.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/07/DoCdHDk-U9arCUAX.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الرياض بريطانية شركات سعودية
إقرأ أيضاً:
تمور العُلا تختتم مشاركتها في معرض التمور الدولي بالرياض بنسخته السادسة
اختتمت الهيئة الملكية لمحافظة العُلا مشاركة تمور المحافظة في المؤتمر والمعرض الدولي للتمور بنسخته السادسة، الذي أُقيم تحت شعار "عالم التمور"، ونظّمه المركز الوطني للنخيل والتمور في حرم جامعة الملك سعود بمدينة الرياض، بمشاركة عددٍ من الجهات والمختصين في قطاع النخيل والتمور.
وشهد جناح تمور العُلا حضورًا مميّزًا وإقبالًا لافتًا من الزوّار والمهتمين، عكس ما تتمتّع به منتجات المحافظة من جودة عالية وخصائص زراعية أسهمت في تعزيز ثقة السوق بالمنتج المحلي، وفتح آفاق أوسع للتسويق.
واستعرضت المشاركة الهوية الزراعية والتراثية للعُلا المرتبطة بزراعة النخيل وإنتاج التمور، من خلال عرض نماذج من أجود الأصناف، إلى جانب إبراز الصناعات التحويلية والموروث الثقافي المتصل بالنخلة واستخداماتها التقليدية.
وأكدت الهيئة الملكية لمحافظة العُلا حرصها المستمر على دعم المزارعين بمختلف محاصيلهم الزراعية، وفي مقدمتها موسم "خيرات العُلا"، الذي يُعد رافدًا اقتصاديًا مهمًا للمحافظة، ويستهدف عددًا من المواسم الزراعية التي تُقام في أوقات مختلفة وتشمل محاصيل متنوعة تمتد على مدار فصول السنة، بما يُسهم في إبراز المقومات الزراعية للعُلا وتعزيز استدامتها.
وبيّنت أن هذه الجهود انعكست على رفع جودة المحاصيل وتحسين كفاءتها الإنتاجية، الأمر الذي جعل تمور العُلا حاضرة ومطلوبة في المعارض والأنشطة الزراعية، مع اهتمام متزايد بفرص التوسّع في التسويق الخارجي.
وتضمّن المعرض مناطق وتجارب متنوعة شملت أجنحة لمناطق المملكة، ومنطقة للعارضين المستقلين، ومنطقة للطهي الحي والتذوّق، وأخرى للحرف اليدوية ومتحف إرث النخيل، حيث تتميّز العُلا بعددٍ من الحرف التقليدية المشتقة من النخلة، من بينها المكتل والقفة والمجلاد والخصفة والمهف، في تجسيد للموروث الحِرفي المرتبط بالنخلة عبر التاريخ.