برشلونة يأمل في استعادة لاعبين أساسيين أمام جيرونا قبل الكلاسيكو
تاريخ النشر: 6th, October 2025 GMT
يواجه نادي برشلونة سلسلة من الإصابات التي تضرب صفوفه قبل فترة التوقف الدولي الثانية هذا الموسم، حيث يغيب ستة من اللاعبين الأساسيين، بينما يتابع المدرب هانزي فليك عن كثب تطورات تعافيهم، وفقًا لصحيفة "سبورت" الإسبانية.
فالحارس الألماني مارك أندريه تير شتيجن يواصل الغياب منذ خضوعه لعملية جراحية في الظهر أواخر يوليو الماضي، ومن المتوقع عودته بين أواخر نوفمبر ومطلع ديسمبر.
أما لاعب الوسط جافي، فقد خضع لجراحة تنظيرية في الغضروف الإنسي للركبة بعد فشل العلاج التحفظي، وتُقدر فترة غيابه ما بين أربعة إلى خمسة أشهر، مع احتمال عودته في الفترة بين يناير وفبراير.
ولامين يامال انسحب من معسكر المنتخب الإسباني بسبب آلام متكررة في منطقة الحوض، بعد مشاركته أمام باريس سان جيرمان.. ومن المتوقع أن تستمر فترة تعافيه من أسبوعين إلى ثلاثة، مع إمكانية مشاركته لبضع دقائق أمام جيرونا قبل مواجهة ريال مدريد في الكلاسيكو.
كما يعاني رافينيا من إصابة في العضلة ذات الرأسين الفخذية، تعرّض لها أواخر سبتمبر.. ويأمل برشلونة أن يكون جاهزًا لأول مباراة بعد التوقف أمام جيرونا، في حال سارت عملية التعافي كما هو مخطط.
أما خوان جارسيا فخضع لعملية جراحية إثر تمزق في غضروف الركبة اليمنى، تعرّض له خلال مباراة أوفييدو. ويُتوقع أن تمتد فترة غيابه من أربعة إلى ستة أسابيع، بهدف اللحاق بالكلاسيكو.
وفيرمين لوبيز، فهو مصاب في العضلة القطنية الحرقفية في الجانب الأيسر، ويتوقع أن تمتد فترة غيابه لنحو ثلاثة أسابيع، ما يضعه ضمن خيارات فليك لمباراة ما بعد التوقف ضد جيرونا.
ويسعى برشلونة لإدارة هذه الغيابات بحذر، بهدف استعادة لاعبيه الرئيسيين في الوقت المناسب، خاصة مع اقتراب المباريات الحاسمة، وعلى رأسها الكلاسيكو المرتقب يوم 26 أكتوبر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إصابات برشلونة برشلونة تير شتيجن فريق برشلونة
إقرأ أيضاً:
محطات حاسمة تنتظر الزمالك في أكتوبر بين استعادة التوازن المحلي والتحدي الإفريقي
يدخل الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك شهر أكتوبر الجاري وهو يضع نصب عينيه هدفًا واضحًا يتمثل في استعادة الثقة وتصحيح المسار بعد سلسلة من النتائج المتذبذبة في الدوري الممتاز، إلى جانب انطلاق مشواره الجديد في بطولة الكونفدرالية الإفريقية التي تمثل تحديًا خاصًا للفريق وجماهيره.
ورغم أن الفريق الأبيض خاض مواجهة القمة أمام الأهلي ضمن منافسات الجولة التاسعة وتعرض خلالها للهزيمة بهدفين مقابل هدف، إلا أن الشهر الحالي يُعد بمثابة فرصة حقيقية لإعادة ترتيب الأوراق واستعادة الهيبة سواء على الصعيد المحلي أو الإفريقي بعد التعثر الأخير بالتعادل الإيجابي أمام المحلة.
الكونفدرالية الإفريقية.. بداية رحلة البحث عن الذاتينتظر الزمالك اختبار جديد في البطولة القارية عندما يلتقي فريق ديكيداها الصومالي يوم 17 أكتوبر في ذهاب دور الـ32 من بطولة الكونفدرالية الإفريقية.
وتحظى هذه المواجهة بأهمية كبيرة داخل جدران النادي، خاصة بعد الإخفاق الأخير في دوري أبطال إفريقيا، ما جعل الجهاز الفني بقيادة البلجيكي يانيك فيريرا يضع هدف المنافسة على اللقب نصب عينيه من البداية، لتأكيد أن الزمالك ما زال أحد كبار القارة.
ويعلم فيريرا أن مواجهة ديكيداها رغم تواضع إمكانيات الفريق الصومالي، إلا أنها تحمل جوانب نفسية وفنية مهمة، فالتعامل بجدية واحترام المنافس يمثل مفتاح النجاح في مثل هذه المواجهات التي كثيرًا ما شهدت مفاجآت في البطولات الإفريقية.
ويكثف المدير الفني من تحضيراته الفنية والبدنية للاعبيه، مع التركيز على تصحيح أخطاء المباريات الأخيرة بالدوري، خاصة في خط الدفاع وإنهاء الهجمات، لضمان بداية قوية تفتح الطريق أمام الفريق نحو الأدوار المتقدمة.
بعد لقاء الذهاب بأيام قليلة، سيخوض الزمالك مواجهة الإياب أمام ديكيداها، في مباراة لم يُحدد موعدها رسميًا بعد، لكنها ستكون بمثابة محطة لتأكيد التفوق ومواصلة الطريق بثبات نحو دور الـ16.
ويأمل الجهاز الفني أن يدخل الفريق مباراة العودة بأريحية كبيرة من خلال تحقيق نتيجة إيجابية في الذهاب، تسمح له بإراحة بعض العناصر الأساسية، خصوصًا في ظل ضغط المباريات المتتالية محليًا وإفريقيًا.
كما يضع مجلس إدارة النادي أهمية خاصة لهذه البطولة، نظرًا إلى رغبة الجماهير في رؤية الفريق يرفع كأسًا قارية جديدة تعيد له البريق وتمنحه دفعة قوية في الموسم الحالي.
مواجهة البنك الأهلي.. اختبار محلي صعبوفي ختام شهر أكتوبر، يصطدم الزمالك بمواجهة قوية أمام البنك الأهلي يوم 30 أكتوبر على استاد القاهرة الدولي ضمن منافسات الجولة الحادية عشرة من بطولة الدوري الممتاز.
ويُتوقع أن تكون المواجهة صعبة في ظل طموحات البنك الأهلي الذي اعتاد تقديم أداء مميز أمام الفرق الكبرى، بينما يسعى الزمالك لتحقيق الفوز لمواصلة التقدم في جدول الترتيب وتضييق الفارق مع المنافسين على القمة.
يمكن القول إن شهر أكتوبر سيكون محطة مفصلية في موسم الزمالك؛ فهو الشهر الذي قد يعيد الثقة للفريق ويمنحه دفعة جديدة نحو المنافسة على الألقاب، أو يزيد من الضغوط حال استمرار التذبذب في النتائج.
وبين التحديات المحلية والرحلة الإفريقية، يبقى جمهور الزمالك في انتظار ظهور مختلف يعكس تاريخ النادي وطموحاته في العودة إلى منصات التتويج من جديد.