العربية:
2025-05-24@09:50:45 GMT

إطلاق هاتف هواوي الخفي ينشط أسهم الرقائق الصينية

تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT

إطلاق هاتف هواوي الخفي ينشط أسهم الرقائق الصينية

ارتفعت أسهم التكنولوجيا الصينية يوم الأربعاء بعد أن فاجأت شركة هواوي تكنولوجيز المستثمرين بإطلاق هاتف ذكي بقيمة 6999 يوان (960 دولاراً)، مما عزز الآمال في تحقيق تقدم في تكنولوجيا الرقائق والهواتف المحمولة المحلية على الرغم من العقوبات الأميركية.

وأثار جهاز "Mate 60 Pro"، الذي ظهر هذا الأسبوع للبيع عبر الإنترنت دون سابق إنذار، ضجة كبيرة بين المستخدمين الصينيين الذين رأوا في الأداة عودة هواوي إلى السوق الراقية.

ونشر العديد من المستخدمين رسائل تصف أدائها اللاسلكي السريع، مما أثار تكهنات بأن هواوي تمكنت من تحقيق قدرات تكنولوجيا الجيل الخامس 5G على الرغم من منعها من صناعة الرقائق والتكنولوجيا المتطورة.

مادة اعلانية

وارتفعت أسهم شركات الرقائق الصينية وموردي هواوي، بما في ذلك "Lontium Semiconductor"، و"Cambricon Technologies"، و"Anker Innovations" بين 8% و11%. وزادت شركة "Biwin Storage Technology"، وشركة "Guangdong Leadyo IC Testing Co" حدودهما اليومية بنسبة 20%.

طاقة نفط وغاز النفط يرتفع بفعل تراجع المخزونات الأميركية ومخاوف الإمدادات بسبب الإعصار إداليا

هواوي هي واحدة من العديد من الشركات الصينية التي تقع في قلب التوترات بين واشنطن وبكين، وهي هدف العقوبات المفروضة على بيع البرامج والدوائر الإلكترونية الأميركية بسبب مزاعم بأنها تساعد الجيش الصيني.

وحذر الاتحاد الرائد لشركات الرقائق العالمية هذا العام من أن شركة هواوي تقوم ببناء مجموعة من مرافق تصنيع أشباه الموصلات في جميع أنحاء الصين، وهي شبكة تصنيع الظل التي من شأنها أن تسمح للشركة المدرجة في القائمة السوداء بتجنب العقوبات الأميركية وتعزيز الطموحات التكنولوجية للبلاد.

ويُزعم أن لقطات الشاشة عبر الإنترنت تُظهر أداء جهاز Mate 60 Pro بسرعات تدعم تقنية الجيل الخامس، مما يدفع الجهاز إلى قمة الموضوعات الشائعة على منصة "Weibo" الصينية الشبيه بـ "X". ورفض متحدث باسم هواوي التعليق على مكونات الجهاز لكنه وصفه بأنه "أقوى طراز من هواتف Mate على الإطلاق".

وسيكون إطلاق Mate 60 بمثابة حافز لمزيد من الهواتف الذكية المحلية والمتطورة، وسيحفز الطلب في سلسلة التوريد خاصة وسط الانكماش في أشباه الموصلات، حسبما كتب محللو "Huajin Securities".

مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News هواوي هواوي تكنولوجيز تكنولوجيا الرقائق الهواتف المحمولة أسهم التكنولوجيا الصينية

المصدر: العربية

كلمات دلالية: هواوي الهواتف المحمولة

إقرأ أيضاً:

الإمارات: العقوبات الأميركية على الجيش السوداني تضع النقاط على الحروف

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة تنفيذاً لتوجيهات رئيس الدولة وإيمانويل ماكرون.. انعقاد لجنة الحوار الاستراتيجي الإماراتي - الفرنسي في باريس مبادرات وبرامج إماراتية لدعم الأمن الغذائي في السودان

أكد معالي الدكتور أنور محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، أن العقوبات الأميركية على الجيش السوداني بسبب استخدامه السلاح الكيماوي ضد مواطنيه، تضع النقاط على الحروف.
وقال قرقاش عبر منصة «إكس»: «لا حل إلا بوقف فوري للحرب ومسار سياسي يفضي إلى حكومة مدنية مستقلة».
وقالت وزارة الخارجية الأميركية، أمس، إن الولايات المتحدة ستفرض عقوبات على الجيش السوداني بعد التوصل لنتيجة مفادها استخدامه أسلحة كيماوية عام 2024 خلال الصراع. 
وقالت المتحدثة باسم الوزارة، تامي بروس، في بيان، إن العقوبات ستتضمن قيوداً على الصادرات الأميركية وخطوط الائتمان الحكومية الأميركية، وستدخل حيز التنفيذ في موعد قريب من السادس من يونيو المقبل، بعدما تم إخطار الكونجرس.
وأكدت المتحدثة باسم الوزارة أن «الولايات المتحدة تظل ملتزمة التزاماً كاملاً بمحاسبة المسؤولين عن المساهمة في انتشار الأسلحة الكيميائية».
وذكرت أن «الولايات المتحدة توصلت في 24 أبريل الماضي بموجب قانون مراقبة الأسلحة الكيميائية والبيولوجية والقضاء عليها لعام 1991 إلى أن حكومة السودان استخدمت أسلحة كيميائية في عام 2024».
ورغم أن بيان الخارجية الأميركية لم يقدم تفاصيل حول نوع الأسلحة الكيميائية، لكن صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية أشارت إلى استخدام الجيش السوداني الأسلحة الكيميائية، وتحديداً «غاز الكلور» مرتين على الأقل في مناطق نائية بالسودان، وهو غاز يسبب آثاراً مؤلمة ومدمرة، وقد يكون قاتلاً.
وقال أيمن عثمان، القيادي في حزب المؤتمر السوداني، إن العقوبات الأميركية الأخيرة تمثل صفعة سياسية جديدة لـ«سلطة بورتسودان»، التي تحاول بكل الوسائل تحويل الأنظار عن الانتهاكات التي ترتكبها، بما فيها استخدام الأسلحة الكيميائية، عبر تصدير الأزمة إلى الخارج.
وأضاف عثمان لـ«الاتحاد» أن العودة لاستخدام ورقة مجلس الأمن واتهام أطراف عربية بدعم قوات الدعم السريع ليست إلا محاولة يائسة من «سلطة بورتسودان» لتدويل الأزمة وخلق أعداء خارجيين وهميين، في وقت بات فيه العالم والسودانيون يدركون أن الخطر الحقيقي يكمن في تحالفه مع فلول نظام البشير الذين يرفضون أي مسار نحو السلام.
وأوضح أن «سلطة بورتسودان» تريد استمرار الحرب لكون ذلك يضمن لهم استمرار السيطرة على مفاصل الدولة الأمنية والعسكرية.
وفي السياق، قالت لنا مهدي، عضو الهيئة القيادية لـ«قمم»، وتحالف السودان التأسيسي، إن قرار العقوبات الأميركية على «سلطة بورتسودان» يأتي كمؤشر واضح على أن المجتمع الدولي بدأ يرى حجم الجرائم والانتهاكات التي ارتكبها هذا النظام بحق شعبه. 
وأضافت لنا لـ«الاتحاد» أن العقوبات الأميركية رسالة بأن العالم يرى ولن تنفع محاولات التشويش أو الاتهامات الزائفة في إنقاذ نظام فقد شرعيته، وجر البلاد إلى كارثة إنسانية وسياسية غير مسبوقة.
وأشارت لنا مهدي إلى أنه بدلاً من اعتراف «سلطة بورتسودان» بمسؤوليتها عن هذه الكارثة، تواصل الانخراط في معارك عبثية لا تمت بصلة لمصالح السودان أو سيادته، مستخدمةً منابر دولية كبرى مثل مجلس الأمن لتصدير أزماته الداخلية والهرب من المساءلة.
وأوضحت أن «الزج باسم دول شقيقة للشعب السوداني مثل الإمارات – وهي من أبرز الدول التي دعمت مسار التحول المدني في السودان – أو الدول من محور المناهضة ضد الإخوان، ليس سوى محاولة بائسة لاختلاق عدو خارجي يمنحه مبرراً زائفاً للبقاء في المشهد السياسي، بعد أن فقد أي شرعية أخلاقية أو وطنية»، مشيرة إلى أن البرهان انقلب على المسار الديمقراطي، وأشعل حرباً مدمرة.

مقالات مشابهة

  • سوريا ترحب بقرار رفع العقوبات الأميركية
  • بالأسماء .. قائمة المشمولين برفع العقوبات الأميركية في سوريا
  • بالأسماء.. كل من شملهم رفع العقوبات الأميركية في سوريا
  • الإمارات: العقوبات الأميركية على الجيش السوداني تضع النقاط على الحروف
  • العقوبات الأميركية الجديدة على السودان.. اقتصادية أم سياسية؟
  • باستخدام الذكاء الاصطناعي.. محتالون ينتحلون شخصية موظفي الحكومة الأميركية
  • انخفاض مؤشرات الأسهم الأميركية مع ارتفاع عوائد سندات الخزانة
  • هواوي تبتكر لابتوب قابل للطي وMeizu تطلق هاتفًا مذهلاً بسعر منافس
  • أخبار التكنولوجيا| هواوي تعلن عن أول حاسب محمول قابلة للطي.. جوجل تطلق Google AI Ultra
  • إنفيديا: القيود الأميركية على صادرات الرقائق فشلت