إطلاق هاتف هواوي الخفي ينشط أسهم الرقائق الصينية
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
ارتفعت أسهم التكنولوجيا الصينية يوم الأربعاء بعد أن فاجأت شركة هواوي تكنولوجيز المستثمرين بإطلاق هاتف ذكي بقيمة 6999 يوان (960 دولاراً)، مما عزز الآمال في تحقيق تقدم في تكنولوجيا الرقائق والهواتف المحمولة المحلية على الرغم من العقوبات الأميركية.
وأثار جهاز "Mate 60 Pro"، الذي ظهر هذا الأسبوع للبيع عبر الإنترنت دون سابق إنذار، ضجة كبيرة بين المستخدمين الصينيين الذين رأوا في الأداة عودة هواوي إلى السوق الراقية.
وارتفعت أسهم شركات الرقائق الصينية وموردي هواوي، بما في ذلك "Lontium Semiconductor"، و"Cambricon Technologies"، و"Anker Innovations" بين 8% و11%. وزادت شركة "Biwin Storage Technology"، وشركة "Guangdong Leadyo IC Testing Co" حدودهما اليومية بنسبة 20%.
هواوي هي واحدة من العديد من الشركات الصينية التي تقع في قلب التوترات بين واشنطن وبكين، وهي هدف العقوبات المفروضة على بيع البرامج والدوائر الإلكترونية الأميركية بسبب مزاعم بأنها تساعد الجيش الصيني.
وحذر الاتحاد الرائد لشركات الرقائق العالمية هذا العام من أن شركة هواوي تقوم ببناء مجموعة من مرافق تصنيع أشباه الموصلات في جميع أنحاء الصين، وهي شبكة تصنيع الظل التي من شأنها أن تسمح للشركة المدرجة في القائمة السوداء بتجنب العقوبات الأميركية وتعزيز الطموحات التكنولوجية للبلاد.
ويُزعم أن لقطات الشاشة عبر الإنترنت تُظهر أداء جهاز Mate 60 Pro بسرعات تدعم تقنية الجيل الخامس، مما يدفع الجهاز إلى قمة الموضوعات الشائعة على منصة "Weibo" الصينية الشبيه بـ "X". ورفض متحدث باسم هواوي التعليق على مكونات الجهاز لكنه وصفه بأنه "أقوى طراز من هواتف Mate على الإطلاق".
وسيكون إطلاق Mate 60 بمثابة حافز لمزيد من الهواتف الذكية المحلية والمتطورة، وسيحفز الطلب في سلسلة التوريد خاصة وسط الانكماش في أشباه الموصلات، حسبما كتب محللو "Huajin Securities".
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News هواوي هواوي تكنولوجيز تكنولوجيا الرقائق الهواتف المحمولة أسهم التكنولوجيا الصينيةالمصدر: العربية
كلمات دلالية: هواوي الهواتف المحمولة
إقرأ أيضاً:
رئيس ريفيان يفضح العدو الخفي لـ السيارات الكهربائية
رغم أن الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» كان صريحًا في عدائه للسيارات الكهربائية، فإن الرئيس التنفيذي لشركة ريفيان «آر جيه سكارينج» يرى أن التهديد الحقيقي للثورة الكهربائية لا يأتي من السياسيين، بل من اللاعبين الكبار داخل الصناعة نفسها.
ترامب والسياسات المناهضة للكهرباءمنذ عودته للبيت الأبيض، أطلق ترامب سلسلة من الإجراءات المناهضة للسيارات الكهربائية.
فقبل توليه منصبه، وعد بإلغاء ما وصفه بـ"تفويض السيارات الكهربائية"، رغم أنه لا يوجد تفويض كهذا فعليًا.
لاحقًا، ألغى عبر ما يسمى "مشروع القانون الكبير الجميل" الإعفاءات الضريبية التي كانت تقدم للمشترين الجدد والمستعملين للسيارات الكهربائية.
ريفيان غير قلقة.. والضرر الأكبر على الصناعةلكن سكارينج لا يشارك الآخرين القلق نفسه، ففي مقابلة مع بيزنس إنسايدر، قال: "في النهاية، التغييرات السياسية لا تغير شيئًا".
ويضيف أن هذا التراجع السياسي عن دعم السيارات الكهربائية قد يصب في مصلحة ريفيان وتسلا، لكنه في الوقت ذاته "سيئ لصناعة السيارات الأمريكية، وسيئ لأطفالي".
فطرازات ريفيان R1T وR1S لم تكن مؤهلة في الأساس للإعفاء الضريبي البالغ 7500 دولار، لذا لم تتأثر مباشرةً.
العدو الحقيقي للسيارات الكهربائيةالمثير أن سكارينج يوجه أصابع الاتهام إلى شركات تصنيع السيارات التقليدية باعتبارها العدو الحقيقي للتحول نحو الكهرباء، وليس السياسيين.
يقول: "نحن في عزلة تامة، نحارب جميع شركات تصنيع السيارات الأخرى. لن يصرحوا بذلك علنًا، لأنهم مؤيدون للسيارات الكهربائية علنًا، لكنهم خصوم حقيقيون في الخفاء".
ويتابع: "من المحبط جدًا أن نرى شركات تتناقض في مواقفها، تتحدث عن دعم الكهربة لكنها في الواقع تعيقها عبر سياساتها الداخلية وضغوطها على صناع القرار".
يرجع سكارينج هذا التناقض إلى أن العديد من المسئولين التنفيذيين في الشركات الكبرى يبدلون مواقفهم تبعًا للسلطة الحاكمة.
على سبيل المثال، في وقت سابق من هذا العام، ضغطت جنرال موتورز بقوة على الكونجرس لمنع ولاية كاليفورنيا من فرض معاييرها الخاصة للانبعاثات.
وقد استجابت السياسة بالفعل، حيث صوت الجمهوريون في مجلس الشيوخ لصالح تجريد كاليفورنيا من صلاحياتها البيئية المستقلة.