التحقيقات: خلافات مع شقيق عاطل بكرداسة تقوده للتعدى عليه بسلاح أبيض
تاريخ النشر: 5th, August 2025 GMT
كشفت تحقيقات النيابة العامة فى الجيزة، أن السبب وراء تعدى عاطل على أحد الأشخاص بسلاح أبيض وإحداث جروح قطعية فى جسده بالجيزة، ترجع إلى نشوب خلافات بينه وبين شقيق المجنى عليه.
وأشارت التحقيقات، إلى أن المجنى عليه تدخل فى محاول لحل تلك الخلافات إلأ أن المتهم رفض محاولته وافتعل معه مشاجرة قام على إثراها بالتعدى عليه بسلاح ابيض وتسبب فى إصابته بجروح قطعية فى جسده.
وقررت النيابة العامة فى الجيزة، حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات، وطالبت النيابة الأجهزة بسرعة التحريات حوله للوقوف على نشاطه لاستكمال التحقيقات، وأمرت بتحليل عينه من دمه لبيان تعاطيه المواد المخدرة من عدمه، ووجهت لهم تهم البلطجة ونرويع المواطنين.
كانت الأجهزة الأمنية، كشفت ملابسات مقطع فيديو تم تداوله بمواقع التواصل الاجتماعي تضمن قيام أحد الأشخاص بالتعدي على آخر بسلاح أبيض وإحداث إصابته بالجيزة.
وبالفحص تبين أنه بتاريخ 19يوليو الماضي تبلغ لمركز شرطة كرداسة من عامل، مقيم بدائرة المركز "مصاب بجروح قطعية" بتضرره من عاطل، مقيم بدائرة المركز لقيامه بالتعدى عليه بالضرب بسلاح أبيض محدثاً إصابته بسبب خلافات بينه وشقيق المشكو فى حقه.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: التعدى على عامل اخبار الحوادث الجيزة بسلاح أبیض
إقرأ أيضاً:
حسام الغمري: التظاهر أمام السفارات بالخارج مخطط أوسع تقوده جهات معروفة
قال الإعلامي حسام الغمري إن التظاهرات أمام السفارات المصرية في الخارج يجب قراءتها ضمن ثلاثة محاور رئيسية، مشيرًا إلى أن هذه التحركات ليست عشوائية، بل تأتي في سياق مخطط أوسع تقوده جهات معروفة.
قافلة صمود نتنياهووأوضح الغمري، خلال لقاء مع الإعلامية نانسي نور، ببرنامج «ستوديو إكسترا»، المذاع على قناة إكسترا نيوز، أن المحور الأول يتمثل في كونه جزءًا من مشهد عام بدأت ملامحه تتضح منذ ما سُمي بـ «قافلة الصمود»، والتي وصفها بأنها في حقيقتها «قافلة صمود نتنياهو»، مشيرًا إلى أنها كانت مخططة من قِبل التنظيم الدولي.
وأضاف أن هذا السياق شمل أيضًا مقطع الفيديو الذي نشرته حركة «حسم» الإرهابية، إضافة إلى العملية التي أحبطتها وزارة الداخلية بضربة استباقية وُصفت بأنها نموذج في الأداء الأمني.
وتابع: «كل هذه المؤشرات تدل على أن هناك توجيهًا ما صدر لهذا التنظيم – الذي تديره أجهزة استخباراتية – للتحول إلى مسار جديد ضمن ما يُعرف باستراتيجية العنف الشامل، سواء العنف المادي أو المعنوي».
أما المحور الثاني، بحسب الغمري، فيرتبط بمحاولة استهداف السفارات المصرية عمومًا، وليس فقط السفارة المصرية في تل أبيب، لافتًا إلى أن الأمر بدأ بتغريدة للإرهابي يحيى موسى، الذي دعا عناصر الإخوان في الخارج إلى استهداف السفارات، دعمًا للسردية التي يروّج لها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والتي زعم فيها أن «مصر تحاصر غزة».
وأشار الغمري إلى أن المحور الثالث قد يكون مفاجئًا للبعض، إذ كشف أن الشخصيتين اللتين تصدرتا المشهد في التظاهرة أمام السفارة المصرية في تل أبيب هما رائد صلاح وكمال الخطيب.