شهرت وزارة التجارة بمواطنين سعوديين، ومقيم يمني الجنسية، بعد صدور حكم قضائي يدينهم بارتكاب جريمة التستر في تجارة مستلزمات وإكسسوارات الهواتف النقالة بمدينة الرياض.
وثبت تورط مالك المؤسسة ووكيله في التستر على المقيم لمزاولة النشاط التجاري لحسابه الخاص، دون رخصة استثمار أجنبي، ومنحه أدوات التصرف في المنشأة بشكل مطلق، كما ثبت زيادة حجم التعاملات المالية للمتستر عليه، بما لا يتناسب مع دخله الشهري ومهنته “مندوب مبيعات” وتحويله الأموال الناتجة عن نشاطه غير المشروع إلى خارج المملكة.


ونشرت الوزارة الحكم القضائي الصادر عن المحكمة الجزائية بالرياض، المتضمن التشهير وفرض غرامة مالية قدرها (15) ألف ريال مناصفة بينهم، وشطب السجل التجاري وإلغاء الترخيص وتصفية نشاط المؤسسة، واستيفاء الزكاة والرسوم والضرائب، والمنع من مزاولة النشاط، وإبعاد المتستر عليه عن المملكة وعدم السماح له بالعودة للعمل.
يُذكر أن نظام مكافحة التستر نص على فرض عقوبات بالسجن لمدة تصل إلى خمس سنوات، وغرامة مالية تصل إلى خمسة ملايين ريال، وحجز ومصادرة الأموال غير المشروعة بعد صدور أحكام قضائية نهائية ضد المتورطين.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

فاينانشال تايمز: سويسرا تبحث عمن تلقي عليه اللوم في فشل محادثات التجارة مع الولايات المتحدة

سويسرا – أفادت فاينانشال تايمز أن سويسرا تبحث عمن تلقي عليه اللوم بعد أن أعلنت الولايات المتحدة في الأول من أغسطس أنها ستفرض رسوما جمركية على صادراتها بنسبة 39%

ونقلت الصحيفة عن دبلوماسي سويسري سابق لم تسمه قوله: “أخرج الجميع سكاكينهم”.

وكما ورد في المقال، وجهت انتقادات كثيرة للرئيس السويسري ووزيرة المالية الاتحادية، كارين كيلر سوتر التي تتهم بالتقليل من شأن الوضع بشكل كبير، وبالثقة المفرطة في قدرة اتفاقية التجارة التي نوقشت بين برن وواشنطن على حماية البلاد من الرسوم الجمركية المرتفعة.

وأشارت فاينانشال تايمز إلى أن سويسرا كانت مستعدة للموافقة على رسوم جمركية أمريكية بنسبة 10% مقابل نيتها استثمار 150 مليار دولار في الولايات المتحدة. وزعمت كيلر سوتر نفسها في يوليو أنها وجدت “وسيلة للتواصل مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب”. ومع ذلك اتضح الحجم الحقيقي للمشاكل خلال المكالمة الهاتفية “الرهيبة” بين كيلر سوتر وترامب في 31 يوليو، والتي لم يتحدث خلالها الزعيم الأمريكي إلا عن أمر واحد وهو العجز التجاري مع الاتحاد البالغ 39 مليار دولار سنويا.

وقال أحد مصادر الصحيفة: “لم تكن المحادثة جيدة، فمنذ اللحظة الأولى، صرح ترامب بوضوح أن نسبة 10% غير كافية. كل ما ركز عليه هو أن سويسرا تسرق أموالا من الولايات المتحدة. لم يكن لدى كيلر سوتر ما تقوله”.

كما ألقت بعض المصادر باللوم على شركات الأدوية المؤثرة في الضغط على المفاوضين السويسريين، الذين افتقروا أيضا إلى المهارات اللازمة لمناقشة الإدارة الأمريكية الحالية. وصرح مصدر مطلع على المحادثات لصحيفة فاينانشال تايمز: “المشكلة هي أننا، نحن السويسريين، نعتقد أن علينا تقديم عروض معقولة وعادلة. لا نجيد اللعب بلعبة القوة الدولية. كان من المحرج تقديم وعود كبيرة، كما فعلت دول أخرى، إذا كانت غير واقعية. لقد كان درسا مؤلما”.

في النهاية أعلنت الولايات المتحدة عن رسوم جمركية بنسبة 39%، وهي رسوم أعلى مما أعلنه ترامب سابقًا. وقد تضررت صناعة الأدوية في هذه الدولة الجبلية بشكل خاص.

المصدر: تاس

مقالات مشابهة

  • الوطنية للنفط توقع مذكرة تفاهم مع شركة “إكسون موبيل” الأمريكية
  • “التجارة” تشهر بمواطنين سعوديين ومقيم يمني لارتكابهم جريمة التستر في مستلزمات الهواتف النقالة
  • مسؤول أممي: الصور القادمة من غزة مُفجعة ولا تُطاق وما تفعله “إسرائيل” جريمة حرب
  • التجارة تشهر بثلاثة متورطين في جريمة تستر بمستلزمات الهواتف
  • اختتام مشاركة أبناء “إخاء” في التجمع الكشفي العالمي الـ16 للجوالة في البرتغال
  • “التحالف الإسلامي” يُطلق أعمال دورة محاربة تمويل الإرهاب وغسل الأموال في نيروبي
  • “مش هرد”.. شقيقة محمد صلاح تفاجئه بتجاهل طلبه الرد عليه
  • فاينانشال تايمز: سويسرا تبحث عمن تلقي عليه اللوم في فشل محادثات التجارة مع الولايات المتحدة
  • جريمة بشعة: مقتل طفلة رضيعة.. ودفن الضحايا “ممنوع”