طلب إحالة وزيرين إيطاليين للقضاء في قضية إطلاق سراح جنرال ليبي
تاريخ النشر: 6th, August 2025 GMT
طلبت هيئة قضائية خاصة من البرلمان الإيطالي السماح بإحالة وزيرين في الحكومة ومسؤول رفيع المستوى إلى القضاء، على خلفية إطلاق سراح مسؤول أمني ليبي مطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
ووفقا لتقارير صحافية نُشرت الأربعاء، فإن محكمة الوزراء الإيطالية، وهي هيئة مختصة بملاحقة أعضاء الحكومة، تشتبه في أن وزير العدل كارلو نورديو ووزير الداخلية ماتيو بيانتيدوسي، إضافة إلى وكيل رئاسة مجلس الوزراء المكلّف بأجهزة الاستخبارات ألفريدو مانتوفانو، سهّلوا الإفراج عن الجنرال الليبي أسامة نجيم، وترحيله إلى طرابلس.
وكان نجيم، المعروف أيضا باسم "المصري"، قد أوقف في مدينة تورينو الإيطالية في 19 يناير/كانون الثاني الماضي بناء على مذكرة توقيف أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية، تتهمه بارتكاب انتهاكات جسيمة منذ 15 فبراير/شباط 2015.
لكن بعد يومين فقط، أخلت محكمة الاستئناف في روما سبيله بسبب عيب إجرائي، ثم نُقل إلى ليبيا على متن طائرة استأجرتها الحكومة الليبية.
وتشتبه المحكمة في أن نورديو تقاعس عن أداء واجبه، إذ كان على علم بتوقيف نجيم، وكان بإمكانه التدخل لمنع إطلاق سراحه، لكنه آثر انتظار قرار المحكمة.
وقد برر نورديو في فبراير/شباط الماضي قراره بعدم التدخل بالقول إن مذكرة الجنائية الدولية "شابها عدم الدقة والتناقضات والاستنتاجات المتضاربة".
أما بيانتيدوسي، فقد وقّع على قرار الترحيل، في حين وافق مانتوفانو على استخدام طائرة حكومية لترحيل نجيم، ما حال دون تنفيذ مذكرة الجنائية الدولية.
ويعود القرار النهائي بشأن إحالة المسؤولين الثلاثة إلى القضاء إلى مجلس النواب الإيطالي، الذي تهيمن عليه أغلبية محافظة يُرجّح أن ترفض السماح بالملاحقة القضائية.
من جهتها، نفت رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني أي مسؤولية مباشرة لها في القضية، مشيرة إلى أن الهيئة القضائية برّأتها. لكنها في الوقت نفسه دافعت عن وزيريها، واعتبرت أن القرار اتُّخذ في إطار "المسؤولية الجماعية"، مضيفة أنه "من العبث الادعاء بأن الوزيرين والمسؤول اتخذوا القرار من دون الرجوع إليها".
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات دراسات الجنائیة الدولیة
إقرأ أيضاً:
بعد اتهامات خطيرة.. إطلاق سراح بارتي نجم آرسنال بكفالة مالية
قررت محكمة وستمنستر الجزئية الإفراج عن توماس بارتي لاعب أرسنال السابق والمنضم حديثًا لفريق فياريال الإسباني الإفراج عنه بكفالة.
وكان قد امتثل اللاعب الدولي الغاني أمام المحكمة اليوم الثلاثاء، بعد اتهامه بالاغتصاب والاعتداء الجنسي.
ووقعت الجرائم المزعومة بين عامي 2021 و2022، عندما كان لاعبا في نادي أرسنال.
ووجهت إلى توماس بارتي، خمس تهم تتعلق باغتصاب امرأتين، فضلا عن تهمة الاعتداء الجنسي على امرأة ثالثة.
ونفى لاعب الوسط الغاني كل التهم وفقا لمحاميه في تصريحات صحفية: ينفي توماس بارتي جميع التهم الموجهة إليه ونرحب بفرصة تبرئة اسمه.
وتم إطلاق سراحه بكفالة، ويجب عليه إخطار الشرطة بأي تغييرات يقوم بها في عنوانه أو سفره دوليا.
وانضم بارتي لصفوف أرسنال عام 2020 مقابل 45 مليون جنيه إسترليني قادما من فريق أتليتكو مدريد.
وشارك بقميص المدافع في 130 مباراة تمكن من خلالها تسجيل 9 أهداف.