لبنان ٢٤:
2025-12-14@20:15:47 GMT
أسعد درغام عن تسليم السلاح: القرارات لا تزال ضبابية
تاريخ النشر: 6th, August 2025 GMT
اعتبر النائب اسعد درغام أنه "في موضوع تسليم السلاح ما كتب قد كتب وبالتالي لن تؤدي المواقف العالية النبرة الى أي نتيجة".
ورأى في حديث الى "صوت كل لبنان" أن "الحكومة لم تكن واضحة أمس لناحية قرار حصر السلاح بيد الدولة ، والقرارات لا تزال ضبابية".
وقال: "وصلنا الى وصلنا اليه اليوم بسبب قرار الحزب بخوض حرب اسناد غزة، وما تأتّى عن ذلك من تداعيات كارثية على الحزب ولبنان".
وشدد على أن "المطلوب من حزب الله، التصرف بواقعية وحكمة لأننا اليوم نستطيع أن نحصّل ثمن تسليم السلاح عبر انسحاب اسرائيل وتحرير الأسرى"، متخوّفا من "تدحرج الأمور في حال استمرار المراوحة".
و أكد أنّ "اليوم أفضل من الغد في تنفيذ حصرية الدولة للسلاح، وموازين القوى الموجودة والالتفاف اللبناني الموجود حول أهمية هذا الأمر لا تصبّ لمصلحة بقاء السلاح أو لمصلحة الحزب"، مؤكدا أنه "ليس المطلوب التصادم بين الجيش والحزب، ولا خيار أمام الجميع اليوم سوى تسليم السلاح بصورة سلمية وعدم الذهاب الى مواجهة داخلية".ز
وختم:" لو التزم حزب الله استراتيجية دفاعية وورقة التفاهم بينه وبين التيار ، لكنا قد تجنّبنا كل ما حصل. عملية تسليم السلاح أمر لا بد منه ، وكلّما كان التوقيت قريبا كلما استفاد لبنان من ذلك". مواضيع ذات صلة درغام: لبنان عاجز ولا يمكنه أن يماطل بمسألة تسليم السلاح Lebanon 24 درغام: لبنان عاجز ولا يمكنه أن يماطل بمسألة تسليم السلاح
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: تسلیم السلاح حزب الله
إقرأ أيضاً:
أسوأ سيناريو يواجهه حزب الله.. قوات دولية ستدخل الحرب؟
ما أدلى به الرئيس الأميركي دونالد ترامب مؤخراً عن وجود دول طلبت التدخل لسحق "حزب الله"، لا يُمثل كلاماً عابراً من الناحية العسكرية والسياسية، بل يُعطي مؤشرات عن إمكانية دخول لبنان في عهد "التحالفات الدولية العسكرية" في لحظةٍ من اللحظات.السيناريو هذا حصل قبيل سنواتٍ طويلة ضد تنظيم "داعش" في سوريا، وذلك حينما ترأست الولايات المُتحدة الأميركيّة تحالفاً دولياً ضد التنظيم المذكور للقضاء عليه. في المقابل، كان الموفد الأميركي توماس براك قد "ساوى" بين "الحزب" و "داعش"، حينما قال إن سوريا ستعملُ على مواجهة الطرفين، ما يفتحُ الباب أمام سيناريوهات قد تخرُج عن سياق الحرب العادية لتصبح في إطار ما يُعرف بـ"تدويل حرب لبنان".
التلميحات الإسرائيلية والأميركية تجاه "حزب الله" يمكن أن تقودَ إلى فكرة مفادها أن أي جبهة ستُفتح في لبنان قد لا تنحصرُ بإسرائيل فقط، ذلك أن الخطر قد يرتبط باشتراك دول أخرى معها، وذلك في حال كان الهدفُ القضاء على "حزب الله" تماماً. لكن في المقابل، فإن براك ذاته قال إن إسرائيل لن تستطيع سحق "الحزب" عسكرياً، وهو الكلام الذي فُهم على أنه إقرار بقوة "الحزب"، لكنه بات يُفهم انطلاقاً من كلام ترامب أنَّ إسرائيل لن تكون وحدها قادرة على مواجهة "الحزب"، ما سيتطلبُ تدخلاً لقوات أخرى.
على هذا الأساس، تنبعُ مؤخراً سيناريوهات عن إمكانية أن تشنّ إسرائيل هجمات ضد لبنان انطلاقاً من البقاع وليس من جنوب لبنان فقط، على أن يكون الهجوم من الجهة الشرقية مستنداً بشكل رئيسي إلى خطّ يبدأ من جبل الشيخ وصولاً إلى سهل البقاع، حيث يكمن الحديث عن حصول مناورة إسرائيلية برية هناك وتكثيف ضربات جوية تستهدفُ معاقل "حزب الله" اللوجستية والرئيسية هناك.
المعركة هذه، إن حصلت، ستعني أن إسرائيل وسعت إطار جبهة لبنان، فيما خط النار سيمتد مباشرة إلى البقاع لتتكون بعد ذلك فكرة منطقة عازلة هناك، وهو ما لا تستبعده مصادر معنية بالشأن العسكريّ التي تقولُ لـ"لبنان24" إنّ الجبهة لن تكون محصورة هذه المرة في الجنوب، بل ستكون مفتوحة أمام سوريا أيضاً.
توسيع جبهة البقاع والحديث عن إمكانية "تدويل حرب لبنان" سيعني أن سيناريو التمدد العسكري سيكونُ كبيراً، لكن السؤال الذي يُطرح: من هي الدول التي ستنخرط في حرب ضد لبنان؟ هل سيكون ذلك عبر قوات متعددة الجنسيات ستأتي إلى لبنان بعد "اليونيفيل" لتقوم بعملية مواجهة الحزب مع إسرائيل؟ أيضاً، ماذا عن سوريا، وهل ستكون منخرطة في أي مواجهة ضد "الحزب" أقله عند حدودها؟
ما يُمكن قوله هو إنّ أي حربٍ جديدة ستكون موسعة وستخرجُ عن الإطار التقليدي العام والذي يُعتبر سائداً إلى الآن. وحتى اتضاح صورة الوضع وتقلباته، سيبقى لبنان في "حلقة مفرغة" عنوانها استمرار الضربات الموضعية والتي قد تؤدي إلى ضربات كبيرة، وبالتالي انفلات الأمور نحو الأسوأ.. والسؤال، هل سيبقى اتفاق وقف إطلاق النار الحالي هو الضامن لوقف أي نزاعٍ مُتجدد؟ هنا، تقول المصادر المعنية بالشأن العسكري أن أي معركة ستتطلب اتفاقاً جديداً قد ينسف ما سبقه، وبالتالي مواجهة لبنان الشروط الجديدة التي لم يقبل بها سابقاً.
المصدر: خاص لبنان24 مواضيع ذات صلة خشية من "شرعنة" الحرب على "حزب الله"… ومجلس الأمن يدخل على الخط Lebanon 24 خشية من "شرعنة" الحرب على "حزب الله"… ومجلس الأمن يدخل على الخط