545 ألف مركبة استقبلها ميناء جبل علي خلال النصف الأول بنمو 28%
تاريخ النشر: 7th, August 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
كشفت مجموعة موانئ دبي العالمية «دي بي ورلد»، عن ساحة جديدة مساحتها 2.6 مليون قدم مربعة في المحطة 4 بميناء جبل علي، ما يعزز قدراتها اللوجستية في قطاع السيارات.
وبحسب بيان صحفي صادر اليوم، تسهم هذه التوسعة في توفير سعة استيعابية تصل إلى 13 ألف مركبة ما يرفع السعة التخزينية الإجمالية للميناء إلى 75 ألف مركبة، ويعزز مكانة دبي كمركز محوري لتجارة السيارات في المنطقة.
وتشمل التوسعة رصيفاً بطول 800 متر قادراً على مناولة ما يصل إلى ثلاث سفن دحرجة في الوقت نفسه، ومن خلال نقل عمليات الدحرجة من «محطة الحاويات 1» إلى المنطقة الجديدة المخصّصة في «المحطة 4»، تعمل «دي بي ورلد» على تحسين توافر الأرصفة، وتسريع أوقات الاستجابة، وتوسيع مساحة الميناء لتلبية الطلب المتزايد من المتعاملين واستيعاب الشحنات المستقبلية.
وقال عبدالله بن دميثان، الرئيس التنفيذي والمدير العام ل «دي بي ورلد - دول مجلس التعاون الخليجي» إن دبي تركز على تعزيز مكانتها مركزاً عالمياً لتجارة السيارات، ويُتيح هذا التوسع لمصنّعي السيارات والتجّار ومقدّمي الخدمات اللوجستية ربطاً أسرع وأكثر موثوقية بالأسواق الرئيسية في الشرق الأوسط وأفريقيا والمناطق الأخرى.
وقال شهاب الجسمي، نائب الرئيس الأول، الموانئ والمحطات، «دي بي ورلد- دول مجلس التعاون الخليجي» إن هذه التوسعة تمثل استثماراً إضافياً يهدف إلى تعزيز خدمة المتعاملين، إذ تم تصميم المساحة الأوسع، والخدمة الأسرع، والتوافر الموثوق للأرصفة بهدف دعم نموّ سلاسل توريد السيارات.
ويأتي توسّع الطاقة الاستيعابية للسيارات في أعقاب النمو القوي في أحجام مناولة المركبات، ففي النصف الأول من عام 2025، استقبل ميناء جبل علي 545 ألف مركبة، بزيادة قدرها 28% على أساس سنوي.
وشكلت الواردات نسبة 65% من إجمالي حجم البضائع المدحرجة في الميناء، وبشكل رئيسي من الصين واليابان وتايلاند والهند وكوريا الجنوبية.
ويُعدّ هذا التوسّع جزءاً من الإستراتيجية الأكثر شمولاً لـ«دي بي ورلد» في قطاع السيارات، والتي تشمل خطة لإنشاء سوق متطورة للسيارات في دبي يمتدّ على مساحة 20 مليون قدم مربّع، ويتوقّع أن يكون الأكبر من نوعه في العالم.
وتُسهم هذه المشاريع مجتمعةً في دعم أجندة دبي الاقتصادية «D33» الهادفة إلى مضاعفة حجم الاقتصاد بحلول عام 2033، وتحقيق الريادة العالمية في مجال الخدمات اللوجستية الذكية.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دی بی ورلد ألف مرکبة
إقرأ أيضاً:
تراجع كبير في أسعار السيارات.. والرابطة تكشف مفاجأة في هذا الموعد
تشهد سوق السيارات في مصر تغيرات كبيرة خلال الفترة الأخيرة، بعد حالة من عدم الاستقرار في الأسعار نتيجة عدة عوامل مرتبطة بالإنتاج المحلي والسياسات الحكومية.
وفي هذا السياق، كشف خالد سعد، الأمين العام لرابطة مصنعي السيارات، عن تفاصيل مهمة بشأن الانخفاضات المتوقعة في الأسعار وتوقعات تحسن السوق خلال الأشهر القادمة.
أكد خالد سعد في تصريحات تلفزيونية أن الكثير من السيارات شهدت انخفاضات ملحوظة، حيث انخفضت بعض السيارات التي كانت أسعارها تتجاوز المليون جنيه لتصل إلى 600 ألف جنيه، نتيجة زيادة الإنتاج المحلي وتراجع الأوفر برايس في السوق.
وأوضح أن هذا الانخفاض يعكس تحسن القدرة الشرائية للمواطنين ويجعل السيارات المحلية أكثر تنافسية مقارنة بالمستورد.
زيادة الإنتاج المحلي وتأثيرها على السوقأوضح الأمين العام لرابطة مصنعي السيارات أن زيادة الإنتاج المحلي ساهمت في تخفيف الضغط على العملة الأجنبية وتقليل الاعتماد على الاستيراد، حيث اتجهت الدولة إلى تحجيم الاستيراد وزيادة جودة المنتج المحلي، بما جعله مماثلًا للسيارات الأجنبية في المواصفات والجودة.
وأشار إلى أن هذا التحسن في الإنتاج المحلي ساهم في ارتفاع ثقة المواطنين في السيارات المصنعة محليًا وزيادة الإقبال عليها.
حالة الركود في السوق وتوقعات العام المقبللفت خالد سعد إلى أن السوق يشهد حالة من الركود متوقعة أن تستمر حتى نهاية العام الحالي، بسبب انخفاض الطلب وتوقعات استمرار عدم الاستقرار. لكنه أكد أن السوق سيشهد تحسنًا ملحوظًا ابتداءً من الربع الأول من عام 2026، حيث سيشعر المواطنون بانخفاضات ملموسة في الأسعار وتحسن في العرض والطلب.
دور الدولة في دعم السوق المحليوأشار الأمين العام إلى أن السياسات الحكومية كان لها دور كبير في تحقيق هذه التغيرات، من خلال:
وقف أو تقليل الاستيراد لتشجيع المنتج المحلي.
تحسين جودة السيارات المحلية لتكون على مستوى السيارات المستوردة.
توفير بيئة إنتاجية تدعم المنافسة العادلة في السوق.
مع استمرار زيادة الإنتاج المحلي وتحسن جودة السيارات المصرية، من المتوقع أن تستمر الانخفاضات في الأسعار خلال الأشهر المقبلة، مما يمنح المستهلك فرصة للحصول على سيارات بأسعار أكثر تنافسية ويعكس قوة صناعة السيارات المحلية في مصر.