تقرير حقوقي يمني: ميليشيا الحوثي تخفي قسرًا 2406 من المدنيين
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
كشفت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، اليوم، أن ميليشيا الحوثي أخفت قسرًا 2406 من المواطنين، من بينهم 133 امرأة و117 طفلا في 17 محافظة، منذ يناير 2017 وحتى منتصف العام الجاري 2023.
وأوضحت الشبكة - في تقرير بمناسبة اليوم الدولي لضحايا الاختفاء القسري، أوردته قناة اليمن الفضائية - أن فريقها الميداني سجل نحو 2406 جرائم إخفاء قسري بحق المدنيين قامت بها ميليشيا الحوثي الإرهابية، تنوعت ما بين سياسيا وعسكريا وتربويا وناشطا وطالبا وأطفالا ورفضت الكشف عن مصيرهم.
ورصد الفريق الميداني التابع للشبكة، 79 حالة وفاة لمختطفين في سجون ميليشيا الحوثي و31 حالة وفاة لمختطفين بنوبات قلبية، بسبب الإهمال الطبي ورفض إسعافهم إلى المستشفيات، كما تعرض 32 مختطفًا في سجون ميليشيا الحوثي للتصفية الجسدية.
وتدير الميلشيا الحوثية - وفقًا للتحقيقات التي أجراها الفريق الميداني للشبكة - نحو 641 سجنًا، منها 237 سجنًا رسميًا والتي احتلتها الميليشيا و128 سجنًا سريًا استحدثتها بعد انقلابها على الشرعية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ميليشيا الحوثي اليمن میلیشیا الحوثی
إقرأ أيضاً:
نواب ميليشيا العصائب:نؤكد دعمنا للموقف الحكومي والحشدوي الداعم لنصرة إيران
آخر تحديث: 18 يونيو 2025 - 11:39 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- قال النائب محمد البلداوي القيادي في ميليشيا العصائب،أمس الثلاثاء، إن “علينا إعادة النظر بكافة الاستراتيجيات الأمنية والمواضيع المتعلقة بالأمن الداخلي العراقي، وقد لاحظنا أن الكيان الصهيوني قام في الفترة السابقة بإسقاط حكومات من خلال ما يُعرف بالثورات العربية، وصولاً إلى ما جرى في سوريا، وما حصل من خروقات أمنية في سوريا ولبنان وإيران”.وأضاف في مؤتمر صحفي مع نواب العصائب، أن “الكيان الصهيوني أنشأ منذ فترة منظومات تجسس وشبكات عملاء في مختلف البلدان، ومنذ مطلع الستينيات قام بإنشاء شبكات تجسس في العراق، وقد أُلقي القبض على بعضها في حينه، وما يزال يعمل على توسيع هذه الشبكات”.وأوضح أن “هذا يتطلب إعادة تقييم لعمل الأجهزة الأمنية ومتابعة تلك الشبكات واصطيادها، خصوصاً مع وجود معلومات عن إطلاق طائرات مسيرة من العراق باتجاه إيران”، مشيراً إلى أن “هذه المعلومات صدرت عن بعض المسؤولين الإيرانيين، رغم عدم صدور تأكيد رسمي من قبل الأجهزة الأمنية العراقية”.وأكد البلداوي أن “الحديث عن استخدام الأراضي العراقية لإطلاق طائرات مسيرة ليس مستبعداً، وقد نشهد تكراراً لتجارب مشابهة كما حصل في الحرب الروسية الأوكرانية، حينما استُهدفت موسكو بطائرات مسيرة”.ولفت إلى أن “الكيان الصهيوني يسعى لجر العراق إلى ساحة المعركة، من خلال اختراق أجوائه واستخدام أراضيه لاستهداف إيران”. من جانبه، قال رئيس كتلة صادقون النيابية الجناح السياسي لميليشيا العصائب، حبيب الطرفي، خلال مؤتمر صحفي عقده بمشاركة نواب الكتلة،إنه “في ظل التحديات الأمنية التي يواجهها العراق واستمرار الخروقات الجوية، تؤكد كتلة صادقون أن الاستقرار لا يمكن أن يتحقق مع استمرار وجود القوات الأجنبية التي أصبحت مصدراً للتدخل في الشؤون العراقية”.وأضاف الطرفي، “نحدد موقفنا الوطني الثابت، وندعو إلى دعم الحكومة في تنفيذ التزاماتها الدستورية، ومتابعة الاتفاقيات مع الجانب الأمريكي لإنهاء الوجود العسكري في البلاد”.وطالب “بالإسراع في التعاقد لشراء منظومات دفاع جوي قادرة على حماية الأجواء والتصدي لأي عدوان خارجي”، مؤكداً دعم الحكومة في جهودها الرامية إلى إنهاء الوجود الأجنبي على الأراضي العراقية.وختم بالقول، “نرفض أي تدخل في الأجواء العراقية، ونعبر عن دعمنا الحشدوي والحكومي للجانب الإيراني الذي تربطنا به علاقات شيعية وأخوية، ونؤكد أن إيران لا تسعى لتوسيع الحرب، لكنها قادرة على الرد وستحقق النصر على الكيان الصهيوني”.