أكثر 3 سيارات مبيعًا خلال عام 2025 .. تفوقت على منافسيها
تاريخ النشر: 15th, August 2025 GMT
لا تزال سوق السيارات الأمريكية في عام 2025 تظهر ولعًا واضحًا بشاحنات البيك أب وسيارات الكروس أوفر المدمجة، حيث تواصل هذه الفئات السيطرة على قوائم المبيعات، مع حضور محدود للسيارات السيدان.
منذ ما يقرب من نصف قرن، تحافظ فورد F-Series على موقعها كأكثر سلسلة سيارات مبيعًا في الولايات المتحدة الأمريكية، ويبدو أن عام 2025 ليس استثناءً.
فقد سجلت فورد مبيعات تقارب 400 ألف وحدة خلال النصف الأول من العام، بزيادة تقارب 19% عن الفترة نفسها من 2024، وهو رقم يفوق إجمالي مبيعات بعض الشركات الصغيرة مجتمعة.
تضم السلسلة شاحنات F-150 و"سوبر ديوتي"، حيث يمكن لـ F-150 سحب حتى 13,500 رطل، بينما تصل قدرة السحب في "سوبر ديوتي" إلى 40,000 رطل، مما يجعلها خيارًا مفضلًا للعمل الشاق والنقل الثقيل.
جاءت شيفروليه سيلفرادو في صدارة المبيعات لعام 2025 ضمن فئتها، بواقع 283,812 وحدة بين يناير ويونيو.
تشمل هذه الأرقام طرازات سيلفرادو 1500 وكذلك الإصدارات الثقيلة، حيث تتميز بقدرات سحب تصل إلى 13,300 رطل، متفوقة قليلًا على شقيقتها الميكانيكية جي إم سي سييرا.
في فئة الكروس أوفر المدمجة، تتفوق تويوتا RAV4 على هوندا CR-V بفارق مبيعات بلغ 239,451 سيارة خلال النصف الأول من 2025.
تتوفر RAV4 بخيارات محركات هجينة أو بنزين، وتحظى بسمعة قوية في الموثوقية، ما يمنحها الأفضلية لدى كثير من المشترين.
وعلى الرغم من أن الجيل الحالي من RAV4 قد مضى عليه وقت طويل، فإن تويوتا تستعد لإطلاق جيل جديد كليًا بمحركات هجينة فقط قبل نهاية العام.
يذكر أن شاحنات البيك أب لا تزال مهيمنة، خاصة في ولايات وسط وغرب الولايات المتحدة الأمريكية.
تعتبر الكروس أوفر المدمجة مثل RAV4 وCR-V الخيار الافتراضي للعائلات بفضل مزيج المساحة والكفاءة.
رغم المنافسة الشرسة، تبقى سمعة العلامة التجارية في الموثوقية عاملًا حاسمًا في قرارات الشراء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مبيعات السيارات أكثر سيارات مبيعا شيفروليه تويوتا الکروس أوفر
إقرأ أيضاً:
الصين تتصدر إنتاج البلاستيك عالميا بفارق كبير عن منافسيها
أفادت بيانات نشرت حديثا أن 7 دول أنتجت في عام 2024 أكثر من ثلثي 4 أنواع من البلاستيك شيوعا في العالم، إلا أن الصين التي تحتل المرتبة الأولى تندرج في فئة خاصة بها، إذ أنتجت ما يعادل إنتاج الدول الست التي تليها مجتمعة، وفقا للأرقام.
ونشر مركز الاستشارات البيئية البريطانية "يونوميا" و"زيرو كربون أناليتيكس"، وهي مجموعة أبحاث في مجال المناخ والطاقة، هذه الأرقام في الوقت الذي تجري فيه 184 دولة مفاوضات صعبة في جنيف بشأن توقيع أول معاهدة على الإطلاق تهدف إلى إنهاء آفة التلوث البلاستيكي.
اقرأ أيضا list of 3 itemslist 1 of 3علماء يضعون خريطة للبلاستيك بالمحيطات والنتائج صادمةlist 2 of 3البلاستيك يغزو حياتنا وبيئتنا وخلايا أدمغتناlist 3 of 3دراسة تؤكد: الطيور تتنفس جسيمات البلاستيكend of listوركزت الدراسة على إنتاج أكثر أنواع البوليمرات الخام استخداما، هي البولي إيثيلين (PE)، والبولي بروبيلين (PP)، والبولي إيثيلين تيريفثالات (PET) المستخدم عادة في زجاجات المشروبات، والبوليسترين (PS).
وأشارت الدراسة إلى أن الصين كانت مسؤولة عن نسبة 34% من إنتاج البوليمرات الأربعة الكبرى العام الماضي، متقدمة بفارق كبير على الولايات المتحدة التي أنتجت 13%، والمملكة العربية السعودية بنسبة 5%، ثم كوريا الجنوبية بنسبة 5% أيضا، والهند بنسبة 4%، واليابان بنسبة 3%، وألمانيا بنسبة 2%.
وبحسب دراسة أقدم أجرتها شركة بيانات الطاقة "وود ماكنزي"، فإن إنتاج البلاستيك يتركز بين مجموعة من الشركات العملاقة، بعضها مملوكة للدولة، إذ أنتجت 18 شركة فقط حول العالم أكثر من نصف البوليمرات البلاستيكية في العالم.
وأوضحت وود ماكنزي أن أكبر مُنتج عالميا للبلاستيك هو شركة سينوبك الصينية المملوكة للدولة، وهي شركة البترول والكيميائيات الصينية التي تُنتج وحدها 5.4% من البلاستيك العالمي.
وجاءت شركة إكسون موبيل الأميركية العملاقة للنفط والغاز في المرتبة الثانية إذ تنتج 5% من البلاستيك العالمي، ثم شركة ليونديل باسل الكيميائية الأميركية متعددة الجنسيات بنسبة 4.5%، ثم أرامكو السعودية العملاقة للنفط بنسبة 4.3%، وجاءت بتروتشاينا الصينية في المرتبة الخامسة بنسبة 4.2% من البلاستيك العالمي.
إعلانأما أبرز المُنتجين الأوروبيين فهم شركة إينيوس البريطانية بنسبة 2.8% في المركز السابع، وبورياليس النمساوية في المركز العاشر، إذ أنتجت 2.3% من البلاستيك العالمي، بينما احتلت توتال إنرجيز الفرنسية التي تنتج نسبة 2% من البلاستيك العالمي المركز الـ11.
وينتج العالم سنويا أكثر من 450 مليون طن من البلاستيك، يستخدم نصفها لمرة واحدة، وتتم إعادة تدوير أقل من 10% منه، وتصل نحو 8 ملايين طن من نفاياته إلى البحار والمحيطات سنويا.
وتتسبب النفايات البلاستيكية بما فيها الجسيمات الدقيقة في تلوث التربة والهواء وزيادة حرارة المحيطات وتحميض مياهها وتعطيل قدرتها على امتصاص الكربون وتدمير تنوعها البيولوجي.
كما يعتبر البلاستيك مسؤولا في دورة حياته عن توليد 1.8 مليار طن من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري سنويا، أي أكثر من انبعاثات صناعة الطيران والشحن مجتمعين.