البرلمان العربي يدين موافقة الاحتلال الإسرائيلي على بناء 3400 وحدة استيطانية جديدة
تاريخ النشر: 15th, August 2025 GMT
أدان البرلمان العربي، موافقة الاحتلال الإسرائيلي على خطة بناء (3400) وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية، بما فيها مدينة القدس المحتلة، في تحدٍ سافر للقانون الدولي والشرعية الدولية ذات الصلة، وفي مقدمتها قرارات مجلس الأمن التي تؤكد عدم شرعية الاستيطان.
وأكد البرلمان العربي في بيان اليوم، رفضه لسياسة تصعيد الاستيطان؛ بهدف تصفية القضية الفلسطينية والوجود الفلسطيني، مبيّنًا أن هذه الخطوة تمثل تصعيدًا خطيرًا للسياسات الاستيطانية غير القانونية، والممنهجة لفرض الأمر الواقع على الأرض وتهويد الأراضي الفلسطينية، بما يقوض بشكل كامل فرص تحقيق السلام العادل، ويدمر حل الدولتين المعترف به دوليًا.
ودعا البرلمان العربي المجتمع الدولي، وفي مقدمته مجلس الأمن والأطراف الراعية لعملية السلام، إلى تحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية، واتخاذ إجراءات فاعلة لوقف هذه الانتهاكات، وضمان محاسبة قوات الاحتلال على جرائمها بحق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته، ووقف التصعيد الخطير لإرهاب المستوطنين، الذي لن يُحقق سوى المزيد من التصعيد والتوتر وعدم الاستقرار.
وجدد البرلمان دعمه الكامل لحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية البرلمان العربی
إقرأ أيضاً:
منظمة التعاون الإسلامي تدين خطة إسرائيل لبناء 3400 وحدة استيطانية في الضفة والقدس
أعربت منظمة التعاون الإسلامي عن إدانتها الشديدة لمصادقة سلطات الاحتلال الإسرائيلي على بناء 3400 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية، بما في ذلك مدينة القدس المحتلة، معتبرة أن هذا القرار يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وأكدت المنظمة أن استمرار سياسة الاستيطان الاستعماري ينسف فرص تحقيق السلام، ويقوض حل الدولتين، ويكرّس نظام الفصل العنصري ضد الشعب الفلسطيني، داعية المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته والضغط على إسرائيل لوقف هذه الممارسات غير المشروعة فورًا.
وحذرت المنظمة من أن التوسع الاستيطاني في القدس ومحيطها يهدف إلى تغيير طابع المدينة الديمغرافي والجغرافي، وقطع أوصال الضفة الغربية، مما يمنع قيام دولة فلسطينية متصلة جغرافيًا وقابلة للحياة، وهو ما يتعارض مع كل المرجعيات الدولية لعملية السلام.
كما شددت على أن هذه الخطوات الإسرائيلية التصعيدية تأتي في سياق سياسة ممنهجة لتهويد الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفرض وقائع جديدة على الأرض بالقوة، داعية الدول الأعضاء في المنظمة، وكذلك القوى المؤثرة عالميًا، إلى التحرك العاجل لوقف هذا التصعيد وحماية حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف.
اقرأ أيضاًمفتى الجمهورية: إسرائيل الكبرى أكذوبة لا أساس لها وخرافة قديمة يعاد إحياؤها
الأزهر: المسجد الأقصى لن يكون لقمة سائغة والحق سيعود لأهله والباطل إلى زوال