الجبهة الداخلية الإسرائيلية: تفعيل صفارات الإنذار في تل أبيب والقدس
تاريخ النشر: 17th, August 2025 GMT
أعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية، تفعيل صفارات الإنذار في تل أبيب والقدس، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وفي إطار آخر، قالت إذاعة جيش الاحتلال إن الحوثيين أطلقوا 70 صاروخاً باتجاه الأراضي الإسرائيلية منذ استئناف القتال في غزة قبل 5 أشهر بواقع صاروخ كل يومين.
وجاء ذلك بعد الإعلان عن اعتراض صاروخ أطلقه الحوثيون من اليوم اليوم الأحد.
أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، على اعتقال أربعة مواطنين فلسطينيين من بلدة قباطية جنوب جنين.
وقالت مصادر محلية لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إن قوات الاحتلال اعتقلت الشقيقين يوسف وعمار عبد المجيد نواصرة، والشاب إيسر سباعنة، إضافة إلى شاب آخر لم تُعرف هويته بعد، وذلك من مكان عملهم في منطقة الحفيرة ببلدة قباطية.
وأضافت أن قوات الاحتلال، التي اقتحمت المنطقة، صادرت جرافات ومعدات قبل اعتقال الشبان الأربعة.
وتُعد منطقة الحفيرة في قباطية منطقة صخرية مخصّصة لاستخراج الحجر وصناعته.
وقال يائير جولان، زعيم حزب الديمقراطيين الإسرائيلي، إنه يُشارك مع مئات الإسرائيليين في افتتاح الإضراب من أجل إعادة المخطوفين.
ويأتي ذلك في إطار استمرار الاحتجاجات الإسرائيلية على استمرار الحرب.
وقال بتسلئيل سموتريتش، وزير المالية الإسرائيلي، إن المُظاهرات الإسرائيلية ضارة وتخدم حماس وتدفن الأسرى، على حد قوله.
وأضاف :"المُظاهرات المُناهضة للحكومة تدفع إسرائيل للاستسلام، وتُعرض أمنها ومُستقبلها للخطر".
ويأتي تعليق سموتريتش في إطار المُظاهرات التي نظمها مُحتجون على استمرار الحرب والتي رفعت رايات مُطالبة بإبرام صفقة لتحرير الأسرى.
قال إيال زامير، رئيس الأركان الإسرائيلي، إن جيش الاحتلال سيُكثف هجماته على غزة حتى هزيمة حماس وإعادة المحتجزين.
وأضاف :"نقر اليوم خطة المرحلة المقبلة من الحرب على غزة".
وتابع قائلاً :"ملتزمون بإعادة المحتجزين إلى ديارهم أحياء وأمواتا".
وأضاف :"عملية عربات جدعون حققت أهدافها وحماس لا تمتلك حاليا نفس القدرات التي كانت تمتلكها قبل ذلك".
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، أن جنديين من حرس الحدود الإسرائيلي لقيا مصرعهما في حادث بين سيارة ودراجتين ناريتين في وادي الحولة.
وتقع منطقة وادي الحولة في شمال فلسطين المُحتلة، وذلك في نطاق مجرى نهر الأردن شمال بحر الجليل.
وأوصى جدعون ساعر، وزير الخارجية الإسرائيلي، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإغلاق قنصلية فرنسا في القدس .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجبهة الداخلية الإسرائيلية صفارات الإنذار القدس تل أبيب إسرائيل قوات الاحتلال جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يشن حملة اعتقالات في عدة مدن بالضفة (شاهد)
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر السبت، حملات اقتحام واعتقال واسعة في عدة مدن وبلدات بالضفة الغربية المحتلة.
واقتحمت القوات مخيم العين غرب نابلس، فيما شنّت حملة دهم واعتقال في بلدات عوا وبني نعيم في الخليل، وبلدة حبلة جنوب قلقيلية، ومخيم الجلزون شمال رام الله.
جانب من اقتحام قوات الاحتـ ـلال مدينة نابلس بالضفة الغربية
لتغطية أوسع، تابعونا على قناتنا عبر التيليجرام: https://t.co/npZgVjcZ8p pic.twitter.com/PALzVdAnvn — قناة القدس (@livequds) August 16, 2025
كما اقتحمت قوات الاحتلال منطقة الظهر في بيت أمر جنوب الخليل، ودهمت منازل المواطنين وأطلقت الرصاص الحي تجاههم، بالإضافة إلى بلدة كفردان غرب جنين، حيث نفذت حملة مداهمات واعتقالات طالت عددًا من السكان.
جانب من إطلاق قوات الاحتلال قنابل دخانية في بيت عوا جنوب غربي الخليل pic.twitter.com/lT3B67J45O — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) August 15, 2025
وأمس الجمعة، تصاعدت اعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، في مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، ما أسفر عن إصابة فلسطينيين، وإحراق ممتلكات، واعتقال عدد من المواطنين بينهم نساء، في استمرار لنهج القمع المنهجي المدعوم من الجيش الإسرائيلي.
وبحسب شهود عيان فقد هاجمت مجموعة من المستوطنين بلدة المزرعة الشرقية شرق رام الله، وأطلقت النار باتجاه المواطنين، ما أدى إلى إصابة ثلاثة فلسطينيين على الأقل، نُقلوا إلى مجمع رام الله الطبي لتلقي العلاج، دون معرفة طبيعة إصاباتهم حتى اللحظة.
وفي اعتداء متزامن، أقدم مستوطنون على مهاجمة بلدة عطارة شمال رام الله، وأضرموا النار في مركبتين بشكل كامل وثالثة جزئيا، إضافة إلى إشعال النيران في أحد المنازل، ما ألحق به أضرارا مادية.
وأفادت مصادر محلية بأن الاعتداءات في عطارة شملت إحراق أربع مركبات، وإلقاء زجاجات حارقة على أحد المنازل، فيما هرعت طواقم الإطفاء لمحاولة إخماد النيران.
وأشارت المصادر إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة لتأمين الحماية للمستوطنين المعتدين.
وتأتي هذه التطورات في سياق موجة متصاعدة من الاعتداءات منذ اندلاع الحرب على غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، والتي أسفرت في الضفة الغربية عن استشهاد ما لا يقل عن 1014 فلسطينيا برصاص الجيش والمستوطنين، وإصابة نحو سبعة آلاف آخرين، واعتقال أكثر من 18 ألفا و500 مواطن، بحسب معطيات فلسطينية رسمية.
وفي غزة، يواصل الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي تنفيذ مجازر وعمليات تجويع وتدمير وتهجير قسري، متجاهلة القرارات الدولية، بما فيها أوامر محكمة العدل الدولية بوقف الحرب.
وأسفرت هذه الإبادة عن استشهاد 61 ألفا و722 فلسطينيا، وإصابة 154 ألفا و525 آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء، وفقدان أكثر من تسعة آلاف شخص، وتشريد مئات الآلاف، ووفاة 235 شخصا بينهم 106 أطفال جراء المجاعة.