أسعار المساكن في بريطانيا تتراجع بوتيرة أبطأ في أغسطس
تاريخ النشر: 19th, August 2025 GMT
هبطت أسعار المساكن في بريطانيا بنسبة بسيطة خلال الشهر الحالي، بعد تراجع أكبر من المعتاد خلال الشهرين الماضيين، وفقا لبيانات موقع رايت موف العقاري.
وبحسب الموقع تراجع متوسط سعر العقارات في بريطانيا خلال أغسطس، الحالي بنسبة 1.3 بالمئة شهريا، وهو ما جاء متفقا مع متوسط التراجع خلال السنوات العشر الأخيرة.
وذكر رايت موف أن انخفاض أسعار العقارات المعروضة للبيع إلى جانب وفرة الخيارات المتاحة أمام المشترين يعزز نشاط المبيعات، مما أدى وصول عدد الصفقات العقارية خلال يوليو إلى أعلى مستوى له منذ فترة الإغلاق أثناء جائحة فيروس كورونا المستجد عام 2020.
كما ساعد الخفض الثالث للفائدة الرئيسية من جانب بنك إنجلترا المركزي في زيادة تفاؤل المشترين وتحسين قدرتهم الشرائية في السوق العقارية.
مع ذلك، أثارت نتيجة تصويت لجنة السياسة النقدية في البنك المركزي خلال اجتماع الشهر الحالي بعض الشكوك حول إمكانية إجراء خفض رابع لسعر الفائدة قبل نهاية العام.
في اجتماع أغسطس صوّتت اللجنة بأغلبية 5 أصوات مقابل 4 أصوات على خفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس إلى 4 بالمئة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات العقارات بريطانيا كورونا بنك إنجلترا المركزي أسعار المساكن المساكن في بريطانيا العقارات سوق العقارات اقتصاد بريطانيا العقارات بريطانيا كورونا بنك إنجلترا المركزي عقارات
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تتراجع عالمياً
صراحة نيوز-تواصل أسعار النفط العالمية هبوطها في عام 2025، حيث انخفض سعر برميل خام برنت من 77 إلى 63 دولارًا خلال أشهر قليلة، نتيجة زيادة الإنتاج من دول أوبك+ وتراجع الطلب العالمي بشكل ملحوظ.
ويشير الخبراء إلى أن هذا التراجع بدأ ينعكس تدريجيًا على أسعار الوقود في أوروبا، لكن تأثيره على المستهلكين ما زال محدودًا ومؤقتًا.
ويعود الانخفاض الحاد في الأسعار إلى زيادة الإنتاج لتعويض تراجع العائدات في ظل تباطؤ الاقتصاد العالمي، خصوصًا في الصين وأوروبا والولايات المتحدة.
ويتوقع محللو السوق أن يتراجع سعر البرميل إلى نحو 58 دولارًا مطلع 2026، وربما يلامس 55 دولارًا في ربيع 2027 إذا استمر ضعف النمو العالمي.
وقال الخبير الاقتصادي الفرنسي إيمانويل لوشيبر إن “الهبوط الحالي يعكس اختلالًا هيكليًا بين العرض والطلب أكثر من كونه نتيجة عوامل مؤقتة”، مضيفًا أن أسعار الوقود لا تنخفض بنفس سرعة أسعار النفط الخام بسبب ارتفاع تكاليف التكرير والنقل والضرائب.
وأوضح أن انخفاض الدولار أمام اليورو ساهم في تخفيف أثر ارتفاع الطاقة على أوروبا، لكنه لا يعني تراجعًا كبيرًا في الأسعار للمستهلك خلال الشتاء المقبل.
ومن جانبه، أشار باتريك أرتوس، مدير الأبحاث السابق في بنك Natixis، إلى أن انخفاض الأسعار يمثل مؤشرًا مقلقًا على ركود اقتصادي عالمي متسارع، رغم ما يحمله من فائدة قصيرة المدى للمستهلك الأوروبي.
وبحسب بيانات إذاعة “إر.إم سي” الفرنسية، فإن كل دولار انخفاض في سعر البرميل لا ينعكس مباشرة على المستهلك، إذ لم ينخفض لتر الديزل سوى 8 سنتات فقط منذ بداية العام، بسبب ارتفاع تكاليف التكرير والنقل، بينما ساعد انخفاض الدولار مقابل اليورو على تخفيض الكلفة الفعلية للواردات النفطية بنحو 30%.
ويتوقع خبراء الطاقة أن تصل الأسعار في الأسابيع المقبلة إلى نحو 1.50 يورو للديزل و1.60 يورو للبنزين 95 أوكتان، مقارنة بـ1.63 و1.73 يورو حاليًا، في وقت يسلط فيه انخفاض أسعار النفط الضوء على هشاشة الاقتصاد العالمي وتباطؤ النمو في أكبر الاقتصادات الصناعية.