الخارجية القطرية: المقترح الجديد لوقف حرب غزة أفضل ما يمكن تقديمه حاليا
تاريخ النشر: 19th, August 2025 GMT
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، إن اقتراح وقف إطلاق النار الأحدث في غزة الذي وافقت عليه حركة المقاومة الإسلامية (حماس) "يكاد يتطابق" مع خطة سابقة طرحها المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف ووافقت عليها إسرائيل.
وأوضح الأنصاري في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء في الدوحة، أن المقترح الذي وافقت عليه حماس يتضمن مسارا لوقف دائم لإطلاق النار و"هو أفضل ما يمكن تقديمه حاليا" للحفاظ على أرواح المدنيين في غزة.
وأشار إلى أن الوسطاء ينتظرون ردا من إسرائيل على المقترح، وأضاف "لا مدى زمنيا للرد، ولكن سمعنا أن إسرائيل تبحث الأمر ونتمنى ردا سريعا وإيجابيا".
وعبّر الأنصاري عن أمله في التوصل لاتفاق في أسرع وقت ممكن وتطبيقه فورا، مؤكدا أنه "لا توجد ضمانات حقيقية على الأرض عدا التزام الطرفين بتطبيق الاتفاق".
وقال إن رئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن على اتصال بويتكوف، و"هناك أجواء إيجابية" بشأن المفاوضات.
تفاصيل المقترحوشهدت الأيام الثلاثة الماضية مفاوضات في القاهرة حرصت حركة حماس على مشاركة كافة الفصائل فيها بحيث يكون الموقف موحدا ولا تُتهم بأنها أفشلت المفاوضات وعرّضت سكان القطاع للتصعيد العسكري.
ووفقا للصحفي في قناة الجزيرة تامر المسحال، ينص المقترح الجديد على تبادل 10 أسرى إسرائيليين أحياء و18 جثة مقابل 1700 أسير فلسطيني منهم 45 من ذوي المؤبدات و15 من ذوي الأحكام العالية.
وينص المقترح على الإفراج عن 8 أسرى إسرائيليين أحياء مع بداية الهدنة التي ستستمر 60 يوما يجري فيها التفاوض على وقف شامل للحرب.
وسيُفرج عن أسيرين آخرين في اليوم الـ50 من الهدنة، وبالمثل سيفرج عن جثث القتلى الإسرائيليين تدريجيا، وفق المسحال.
ومن الأسرى الفلسطينيين الـ1700 المشمولين بالاتفاق المطروح 1500 من أسرى غزة الذين اعتقلهم الاحتلال بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
إعلانوطلبت حماس من الوسطاء الحصول على موافقة إسرائيل أولا قبل إعطاء الرد الفلسطيني، لكن الوسطاء تعهدوا لها وللفصائل بأنهم سيعملون على المضي قدما في هذا المسار.
ومن المقرر أن تنسحب قوات الاحتلال إلى مسافة ألف متر من الحدود مع القطاع وإلى مسافة 1200 متر من المناطق المأهولة بالسكان حتى تدخل المساعدات بالشكل اللازم لشمال القطاع وجنوبه.
وتمسكت إسرائيل بالبقاء على مسافة 1200 متر في بعض المناطق مثل بيت حانون والشجاعية، وهو ما قبلته حماس لإنقاذ السكان من التجويع الذي يتعرضون له.
تعهد بعدم عودة الحربوتعهد الوسطاء بالعمل على عدم العودة للحرب في حال لم يتم التوافق على وقف الحرب خلال هدنة الشهرين المقترحة، لكن هذا البند ليس منصوصا عليه في الاتفاق، كما قال المسحال.
وكان مصدر مطلع قال للجزيرة، إن المقترح الحالي هو أفضل حل لتجنيب سكان القطاع التصعيد العسكري حيث يتم وقف القتال 60 يوما وستعيد قوات الاحتلال تموضعها لإتاحة إدخال المساعدات.
ولم تبد إسرائيل قبولا ولا رفضا لهذا المقترح، في حين نقل موقع "والا" الإسرائيلي عن مصادر عسكرية، أن نحو 80 ألف جندي إسرائيلي سيشاركون في محاصرة مدينة غزة. كما اعتبر مسؤول عسكري مطلع أن عملية احتلال مدينة غزة ستكون واسعة وستشكل خطرا كبيرا على الجيش الإسرائيلي.
وفي وقت سابق، قالت هيئة البث الإسرائيلية، إن رئيس الأركان إيال زامير صدّق مساء أمس الأحد، على خطط احتلال مدينة غزة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الخارجية القطرية: ملتزمون بالعمل على تطبيق خطة ترامب لإنهاء الحرب بغزة
الدوحة - صفا
أعرب المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، عن التزامهم بالعمل على الدفع بخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وإنهاء الحرب على قطاع غزة.
وقال الأنصاري، في تصريحات صحفية، اليوم الثلاثاء، "يوم أمس شهد 4 ساعات من المفاوضات الدقيقة في شرم الشيخ بشأن حرب غزة".
وأشار إلى أن جولة المفاوضات بشأن خطة ترامب استؤنفت اليوم في شرم الشيخ، مضيفًا "تفاصيل كثيرة من خطة ترامب لا تزال بحاجة إلى التوافق عليها".
وتابع "ملتزمون بالوصول إلى نهاية لحرب غزة وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإيصال المساعدات".
وعبّر الأنصاري عن تقديره التزام الطرف الأميركي بإنهاء الحرب على غزة، ونعمل معهم للوصول إلى توافق بأن تطبيق خطة ترامب لن يكون مؤقتاً.
ولفت إلى أن كل الأطراف وافقت على خطة الرئيس ترامب والعقبات الآن هي في التطبيق.
وذكر أن مستقبل الشعب الفلسطيني يجب أن يكون بيد الفلسطينيين وحدهم، منوهًا إلى أن خطة ترامب تقتضي أن تسليم "الرهائن" سينهي الحرب على غزة.