مسيرات أسترالية حاشدة تطالب بوقف الحرب الإسرائيلية على غزة
تاريخ النشر: 24th, August 2025 GMT
شارك عشرات الآلاف من الإستراليين، اليوم الأحد، في مسيرات حاشدة في مختلف أنحاء المدن الأسترالية، للتعبير عن تضامنهم مع الفلسطينيين، وللمُطالبة بإنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وذكرت صحيفة "الجارديان"، أن مدينة بريزبن شهدت أكبر حشد مؤيد للفلسطينيين في تاريخها، بعد أيام من إعلان الأمم المتحدة، لأول مرة، المجاعة في غزة، وقدر المنظمون مشاركة ما لا يقل عن 50 ألف شخص في المسيرة التي وصفوها بأنها "تاريخية"، في حين قدرت الشرطة العدد بنحو 10 آلاف فقط.
وفي ملبورن، قال المنظمون إن 100 ألف شخص شاركوا في المسيرة، وهو رقم يتعارض مع تقديرات الشرطة التي قالت إن عشرة آلاف شخص فقط هم من شاركوا، وفي (سيدني)، قدر مُنظمو المسيرة عدد الحشد بنحو 100 ألف شخص، فيما قدرته الشرطة بنحو 10 آلاف شخص.
ونقلت هيئة الإذاعة الأسترالية عن ليندا آيسلر، التي فرّ والدها اليهودي من الاحتلال النازي في المجر، إنها كانت حاضرة بشكل شبه مُنتظم في مسيرات سيدني، وتشعر بأنها مُضطرة للاحتجاج على "الظلم" في غزة، وأضافت: "إنه لأمر مُخزٍ، هذا خطأ".
وتابعت ليندا آيسلر: "أعتقد أن ما يحدُث في إسرائيل هو حركة صهيونية، وهذا ليس من شيم اليهود، لا أستطيع ببساطة أن أقف مكتوفة الأيدي دون أن أفعل شيئًا".
من جانبه، قال شامخ بدرة، وهو أسترالي من أصل فلسطيني، إن والده توفي بسبب الجوع في غزة العام الماضي، معربا عن امتنانه للتضامن الكبير في سيدني.
وأضاف: "توقعنا أن يكون الحشد حاشدًا، لكن اليوم تجاوز توقعاتنا، وهذا أمر مهم يعكس دعم الشعب الأسترالي لفلسطين، وهذا يمنح الأمل والقوة كفلسطينيين".
اقرأ أيضاًغارات إسرائيلية عنيفة تضرب مواقع متعددة في صنعاء ومقتل شخصين على الأقل
جيش الاحتلال يهدد بتكثيف ضرباته على اليمن إذا استمرت الهجمات الحوثية | فيديو
إعلام عبري: سلاح الجو الإسرائيلي يشن غارات على العاصمة اليمنية صنعاء
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أستراليا إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي الحرب في غزة العدوان الإسرائيلي على غزة غزة قطاع غزة مسيرات أسترالية
إقرأ أيضاً:
ستيني أمطر المارة بـ 50 رصاصة.. 15 جريحًا بإطلاق نار في سيدني
ألقت الشرطة الأسترالية القبض الاثنين على رجل يبلغ 60 عامًا قالت إنه أطلق حوالي 50 رصاصة في شارع مكتظ في سيدني، ما أسفر عن إصابة أكثر من 15 شخصا بجروح.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وتلّقت الشرطة بلاغا ليل الأحد للتوجه إلى منطقة إينر ويست في سيدني حيث كان المسلّح المشتبه به يطلق النار بشكل عشوائي من شقة باتّجاه السيارات المارّة والشرطة.
أخبار متعلقة ارتفاع حصيلة قتلى انهيار المدرسة في إندونيسيا إلى 54 شخصًاالصين تفعّل استجابة طارئة مع اجتياح الإعصار "ماتمو" للمناطق الساحليةوصلت وحدة كبيرة من الشرطة إلى المنطقة وأغلقت الشارع قبل دخول الشقة الواقعة فوق متجر وتوقيف الرجل. كذلك، صادرت البندقية التي عُثر عليها في المكان.
وقال الموظف جو عازار إنه كان يعمل في الجهة المقابلة من الشارع عندما سمع ما اعتقد أنها ألعاب نارية أو حجارة تُلقى على النوافذ.
وأفاد صحيفة "ذي سيدني مورنينغ هيرالد" بأن "الزجاج الأمامي لسيارة أحد الأشخاص انفجر ثم تهشّم زجاج موقف الحافلات".
وأضاف "بدأ الشعور السريالي ينتابني"، مشيرا إلى أنه أدرك لاحقا ماذا يحدث.
وتابع "ساد الخوف والتوتر. حدث كل شيء بشكل سريع، ولم أتمكن من استيعاب ما يحصل".
ذكرت الشرطة في البداية أن مئة رصاصة أُطلقت وأصيب 20 شخصا بجروح.
لكن قائد شرطة نيوساوث ويلز بالإنابة ستيفن باري أوضح الاثنين أن عدد الطلقات بلغ حوالى 50 وحصيلة الجرحى 16.
وأضاف "خلال السنوات الـ35 التي امضيتها في الشرطة، لم تكن هناك الكثير من الحوادث من هذا النوع حيث استهدف شخص ما بشكل عشوائي الناس في الشارع".
ونُقل المتّهم بإطلاق النار إلى المستشفى حيث خضع للعلاج جراء إصابته بجروح طفيفة حول عينيه أثناء توقيفه.
ولم يتم بعد توجيه اتهامات رسمية للمشتبه به فيما ما زال تحقيق الشرطة متواصلا.
وذكرت الشرطة أن رجلا قدم إلى المستشفى جراء إصابته بطلق ناري بعد الحادثة، لكن حياته ليست بخطر على الأرجح.
وأما باقي المصابين فتمّ علاجهم من قبل فرق الإسعاف جراء إصابتهم بجروح طفيفة، بما في ذلك شظايا الزجاج عندما أصاب الرصاص نوافذ سياراتهم.
حادث مروع وخطر
ووصف مفوض شرطة نيوساوث ويلز مال لانيون الاثنين عملية إطلاق النار بأنها "الخطرة والمروعة".
ولم تتضح دوافع المسلح لكن "لا توجد أي ارتباطات واضحة بنشاط إرهابي أو أي أنشطة عصابات"، بحسب ما أفاد إذاعة "2جي بي" المحلية.
وأفاد شاهد عرّف عن نفسه باسم تادغ شبكة "أيه بي سي" بأنه كان يشاهد مباراة ركبي عندما سمع إطلاق النار.
وقال "كان صوتا مرتفعا جدا.. وكان هناك شرارات ودخان.. كان أشبه بمشهد فيلم".
وتعد عمليات إطلاق النار الجماعية نادرة نسبيا في أستراليا.
وفُرض حظر على الأسلحة الآلية وشبه الآلية منذ العام 1996 عندما قتل مسلّح 35 شخصا في بورت آرثر في تسمانيا.
وفي اغسطس، هرب ديزي فريمان مطلق النار المشتبه به في قتل عنصري شرطة. وما زال فارا.
وأما في 2022، فقتل ستة أشخاص بينهم شرطيان بإطلاق نار قرب بلدة ويمبيلا الصغيرة في كوينزلاند.