الأرصاد تحذر من استمرار الأمطار الرعدية وتساقط البرد على عدة محافظات
تاريخ النشر: 25th, August 2025 GMT
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
حذّر المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر، اليوم الأحد، من استمرار هطول أمطار متفاوتة الشدة مصحوبة بعواصف رعدية وتساقط حبات البرد على عدد من المحافظات اليمنية خلال الساعات المقبلة.
وأفاد المركز أن الأمطار ستطال أجزاء من محافظات: البيضاء، أبين، الضالع، لحج، تعز، إب، ريمة، الحديدة، ذمار، المحويت، صنعاء، حجة، عمران وصعدة، إضافة إلى هضاب وصحاري محافظات الجوف، مأرب، شبوة، حضرموت والمهرة، إلى جانب السواحل الجنوبية والشرقية والمناطق الداخلية المجاورة لها.
ودعا المركز المواطنين إلى توخي الحيطة والحذر من مخاطر التواجد في ممرات السيول أو محاولة عبورها أثناء وبعد هطول الأمطار، والتنبه للعواصف الرعدية والرياح الهابطة وتساقط البرد، إضافة إلى احتمالية انهيار المباني والحصون الطينية والانزلاقات الصخرية على الطرقات الجبلية.
كما نبّه المركز إلى احتمالية تدني مستوى الرؤية الأفقية نتيجة كثافة السحب المنخفضة والضباب وهطول الأمطار، خصوصًا في المنحدرات والطرق الجبلية، مؤكداً ضرورة الالتزام بإرشادات السلامة أثناء التنقل.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
المركز الفلسطيني للمفقودين: استمرار الغموض حول مصير المفقودين في غزة يُعد جريمة
غزة - صفا
أكد المركز الفلسطيني للمفقودين والمخفيين قسراً، استمرار مأساة المفقودين والمخفيين قسراً في غزة، بعد عامين من العدوان الإسرائيلي الذي بدأ في 7 أكتوبر 2023.
وقال المركز، في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم الثلاثاء، إن آلاف العائلات الفلسطينية ما زالت تبحث عن أحبائها بين الأنقاض والمقابر والسجون، دون أي معلومات موثوقة.
وأوضح أن التقديرات تشير إلى وجود ما بين 8,000 و9,000 حالة فقدان أو إخفاء قسري، مع تلقي نحو 5,000 بلاغ رسمي حتى الآن.
وأضاف "نواجه صعوبة بالتوثيق الكامل بسبب استمرار العدوان، وانقطاع الاتصالات، وصعوبة الوصول إلى المناطق المدمرة، والوجود العسكري الإسرائيلي".
ولفت المركز إلى أن التوزيع الجغرافي للحالات كالتالي: "الشمال 17%، غزة 26.4%، الوسطى 9.5%، خانيونس 8.4%، رفح 6.9%، غير محدد 18%".
ونوه المركز إلى أن اليوم الأول للعدوان (7 أكتوبر 2023) شهد توثيق 371 حالة فقدان، مشددًا على أن آلاف الفلسطينيين يواجهون اختفاءً قسريا في السجون الإسرائيلية، مع رفض الاحتلال الكشف عن أماكن احتجازهم أو أوضاعهم.
وأوضح أن الحالات تشمل جثامين معتقلين محتجزة، ما يحرم العائلات من وداعهم ودفنهم بطريقة لائقة، لافتًا إلى أن السياسات الإسرائيلية تُظهر نمطا ممنهجا من الإخفاء والتعتيم بهدف إدامة المعاناة وإخفاء الأدلة على الجرائم.
وطالب المركز، الأمم المتحدة بإنشاء آلية دولية مستقلة للكشف عن مصير المفقودين والمخفيين في غزة.
ودعا اللجنة الدولية المعنية بحالات الاختفاء القسري لمطالبة "إسرائيل" بالكشف عن قوائم المفقودين والمقابر الجماعية.
كما دعا المجتمع الدولي للضغط من أجل إدخال فرق بحث وإنقاذ ومعدات فنية لانتشال الجثامين والتعرف عليها.
وشدد على أن استمرار الغموض حول مصير المفقودين يُعد جريمة مستمرة لا تقل فظاعة عن القصف، والكشف عن مصيرهم واجب قانوني وإنساني عاجل.