عدن.. الهلال الأحمر التركي يوزع 250 سلة غذائية وصحية
تاريخ النشر: 25th, August 2025 GMT
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / متابعات:
نفّذ الهلال الأحمر التركي، اليوم، مشروعًا إنسانياً جديدًا في العاصمة المؤقتة عدن، تمثل في توزيع (250) سلة غذائية وصحية لمرضى سرطان الأطفال في مستشفى الصداقة، وذلك في إطار جهوده المتواصلة للتخفيف من معاناة المرضى ودعم القطاع الصحي في اليمن.
واحتوت السلال الغذائية والصحية على مكونات أساسية ومتنوعة تلبي جزءًا من احتياجات الأطفال المرضى وأسرهم، شملت: (10 كيلو أرز، 6 علب فاصوليا، 6 علب فول، 6 علب تونة، 3 علب زبدة الفول السوداني، 5 كيلو عدس، 2 لتر زيت الزيتون، 60 حبة أوميجا أو 2 باكت، 3 علب بيدياشور، 3 علب شوفان، و3 باكت شبيسة).
ويأتي هذا التدخل ضمن برامج الهلال الأحمر التركي التي تستهدف الفئات الأكثر ضعفًا، حيث يواجه مرضى السرطان، وخصوصًا الأطفال، تحديات كبيرة في الحصول على الغذاء الصحي والأدوية والمكملات الغذائية التي يحتاجون إليها بشكل يومي لدعم رحلتهم مع العلاج.
وأكد القائم بأعمال رئيس بعثة الهلال الأحمر التركي في اليمن، السيد يوسف إندتش، أن هذه المساعدات تمثل جزءًا من التزام البعثة بدعم الجهود الصحية والإنسانية في اليمن، موضحًا أن الهلال الأحمر التركي سيواصل تنفيذ المشاريع الإغاثية والإنسانية، خاصة تلك الموجهة للفئات الأكثر هشاشة مثل الأطفال والمرضى.
وأشار إندتش إلى أن الهلال الأحمر التركي يعمل بالتنسيق مع الجهات الصحية المحلية ومنظمات المجتمع المدني لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه، وأن هذه المبادرات تهدف ليس فقط إلى التخفيف من الأعباء المعيشية، وإنما أيضًا إلى تعزيز صمود الأسر اليمنية في ظل الظروف الصعبة.
وقد لاقى هذا التدخل ارتياحًا واسعًا لدى أهالي الأطفال المرضى الذين عبروا عن شكرهم للهلال الأحمر التركي على هذه اللفتة الإنسانية التي جاءت في وقت هم بأمس الحاجة إليه، مؤكدين أن مثل هذه المبادرات تعكس روح التضامن الإنساني وتمنحهم الأمل في استمرار الرعاية والدعم.
ويُذكر أن الهلال الأحمر التركي ينفذ بشكل مستمر مشاريع إنسانية في عدة محافظات يمنية، تتنوع بين التدخلات الصحية والإغاثية ودعم التعليم وتوفير المياه والإصحاح البيئي، في إطار دوره الإنساني لمساندة الشعب اليمني في ظل التحديات الإنسانية المتفاقمة.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: الهلال الأحمر الترکی
إقرأ أيضاً:
بعد مرور عامين.. الهلال الأحمر تدعو المجتمع الدولي لإنهاء الحرب على غزة
غزة - صفا
قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطينب، إن اليوم يصادف مرور عامين على بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والتي أسفرت حتى الآن عن ارتقاء أكثر من 65000 شهيد وإصابة ما يزيد عن 150000، معظمهم من المدنيين الأبرياء.
وأعربت الجمعية، في بيان وصل وكالة "صفا"، اليوم الثلاثاء، عن حزنها وخيبة أملها إزاء فشل المجتمع الدولي في وضع حد لهذه الكارثة الإنسانية التي يتعرض لها المدنيون الفلسطينيون.
وأشارت إلى أنه بعد مرور عامين، بلغ مستوى معاناة الفلسطينيين في القطاع مستويات صادمة، إذ تملأ رائحة الموت كل زاوية وتهيمن أنقاض المنازل والمدارس والطرق وغيرها من البنى التحتية المدنية المدمرة على المشهد، وما زال دخول المساعدات الإنسانية مقيداً بشدة، فيما تُكافح العائلات من أجل العثور على مأوى وطعام ومياه نظيفة.
وفي ظلِّ هذه الكارثة غير المسبوقة، لفتت الجمعية إلى تواصل الطواقم الإنسانية والطبية، بمن فيهم متطوعو وموظفو الجمعية، تقديم المساعدة المنقذة للحياة في ظل أخطر الظروف، حيث يتم تجاهل القانون الدولي الإنساني يوميًا.
وذكرت أنها واجهت نقصاً حاداً في الوقود والدواء والمواد الأساسية، الأمر الذي عرقل تقديم الخدمات الطبية والإنسانية الحيوية لأبناء شعبنا في القطاع، إلا أن طواقمها واصلت بذل جهودها للوصول إلى المحتاجين والمتضررين في غزة.
وقالت أنه تم استهدافها بشكل مباشر دون أي اعتبار لمهامها الإنسانية أو لشعار الهلال الأحمر المحمي دوليًا، مضيفة "فقدنا (29) شهيداً من زملائنا أثناء أدائهم واجبهم في ظروف مأساوية، من بينها اغتيال مسعفين من طواقم الإسعاف التابعة للجمعية أثناء محاولتهما إنقاذ الطفلة هند رجب (5 سنوات) وعائلتها في شهر كانون الثاني 2025، بالإضافة إلى اغتيال ودفن 8 من أفراد طاقم الإسعاف (مع سيارات الإسعاف الخاصة بهم) في شهر آذار 2025".
وذكرت أن المستشفيات والمراكز الطبية ومرافق أخرى تابعة للجمعية، أُجبرت على الإغلاق بعد تعرضها لأضرارٍ جسيمة جراء القصف، وأوامر الإخلاء القسري الصادرة عن قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح رئيس الجمعية يونس الخطيب، أن طواقم الجمعية أدت مهامها وواجباتها بشجاعة وتفانٍ عظيمين، رغم شح الموارد والخطر المحدق بهم وبعائلاتهم التي نزحت مرات عديدة.
وأضاف الخطيب "لا ينبغي لطواقمنا ومتطوعينا، شأنهم شأن غيرهم من العاملين في المجالين الإنساني والطبي، أن يضطروا للمخاطرة بحياتهم أو حريتهم في كل مرة يحاولون فيها إنقاذ المتضررين والمحتاجين".
ودعت الجمعية، الدول المعنية والأمم المتحدة وجميع المؤسسات الإنسانية الدولية إلى الاصطفافِ إلى جانب الإنسانية وإنهاء هذه الحرب البشعة.
وطالبت الدول بأن تفي بالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني، والعمل على تمكين تدفق المساعدات بشكلٍ كافٍ لتلبية الاحتياجات الإنسانية الهائلة، إذ يستحق الفلسطينيون في قطاع غزة العدالة، ويجب محاسبة مرتكبي الفظائع فيها.