مصطفى بكري: الاحتلال يسرق أموال البنوك ويقتل الفلسطينيين في رام الله.. والتواطؤ الدولي يغريه بالمزيد
تاريخ النشر: 26th, August 2025 GMT
ندد الكاتب الصحفي والإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، بالتصعيد الإسرائيلي المستمر في الضفة الغربية، وذلك بعد اقتحام قوات الاحتلال لمدينة رام الله، واستهدافها المدنيين الفلسطينيين.
وقال بكري، في تغريدة عبر حسابه على منصة إكس: «العدو الصهيوني يسرق أموال البنوك ويقتل ويصيب في رام الله، فلم تعد هناك خطوط حمراء، وقد داسوا على اتفاق أوسلو».
وأضاف بكري: « زحف استيطاني واسع، وتوعد بضم الضفة إلى الكيان المستعمر».
وواصل: «صمت العالم وتواطؤ الجهات المعنية يغري الصهاينة بالمزيد».
إصابة 58 فلسطينيا جراء اقتحام جيش الاحتلال لـ رام الله والبيرة
وأصيب 58 فلسطينيا، جراء اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي وسط مدينتي رام الله والبيرة، اليوم الثلاثاء.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية«وفا»، نقلا عن الهلال الأحمر الفلسطيني، أن 8 مواطنين أصيبوا بالرصاص الحي، و14 بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و5 بشظايا الرصاص الحي، فيما أصيب 31 آخرون بحالات اختناق بالغاز السام المسيل للدموع، خلال اقتاحام القوات الإسرائيلية لرام الله والبيرة.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال، اعتقلت 3 فلسطينيين على الأقل بعد مداهمتها محلا للصرافة عند المنطقة المحاصرة وسط مدينتي رام الله والبيرة، حيث استولى على جميع محتوياته، فيما تعرضت مركبة صحفيين للرصاص المطاطي.
الاحتلال يطلق قنابل الغاز تجاه محتجزين في مركز البيرة الثقافيوأعلن التلفزيون الفلسطيني، أن قوات الاحتلال، أطلقت خلال اقتحامها رام الله والبيرة قنابل الغاز تجاه مواطنين محتجزين في مركز البيرة الثقافي، كما دفعت، قبل انسحابها، بتعزيزات عسكرية.
إصابة طفل برصاص الاحتلالوكانت «وفا» أفادت في وقت سابق، الثلاثاء، أن 3 مواطنين بينهم طفل أصيبوا برصاص الجيش الإسرائيلي، خلال اقتحامها وسط مدينة رام الله.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، في وقت سابق، بأن جيش الاحتلال، اقتحم منطقة دوار المنارة وسط مدينة رام الله.
وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال اقتحمت وسط مدينة رام الله وداهمت محلا للصرافة وأطلقت الرصاص الحي وقنابل الصوت اتجاه المواطنين.
وأطلق جيش الاحتلال الرصاص المطاطي صوب مركبة للصحفيين، ما أدى إلى أضرار في المركبة، فيما قمع جنود الاحتلال المشاركين في اليوم الوطني لاسترداد جثامين الشهداء المحتجزة لدى سلطات الاحتلال في مركز بلدنا بمدينة البيرة.
اقرأ أيضاًمصر تدين اقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي لمدينة رام الله
الاحتلال الإسرائيلي يقتحم عدة قرى وبلدات في مدينة رام الله
الخارجية الفلسطينية تدين تخريب مستوطنين إسرائيليين آبار مياه في رام الله
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين الضفة الغربية رام الله مصطفى بكري العدو الصهيوني اتفاقية أوسلو الاحتلال يقتحم رام الله رام الله والبیرة مدینة رام الله قوات الاحتلال جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
هيومن رايتس ووتش تفضح ممارسات الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين
أكدت منظمة هيومن رايتس ووتش أن تهجير إسرائيل القسري لسكان 3 مخيمات للاجئين في الضفة خلال يناير وفبراير 2025 يرقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ، مشددة علي ضرورة التحقيق مع كبار المسؤولين الإسرائيليين بمن فيهم نتنياهو وكاتس وغيرهم ومحاكمتهم بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وقالت هيومن رايتس ووتش في بيان لها : على الحكومات فرض عقوبات محددة الهدف واتخاذ إجراءات عاجلة أخرى للضغط على السلطات الإسرائيلية لإنهاء سياساتها القمعية" ، مشيرة إلى أن إسرائيل هجرت قسرا 32 ألف فلسطيني من منازلهم في مخيمات اللاجئين بالضفة ولم تسمح لهم بالعودة.
وذكرت أيضا في بيانها : الجيش الإسرائيلي أطلق النار على الفلسطينيين الذين حاولوا الوصول إلى منازلهم وأغلق جميع مداخل المخيمات الثلاثة وصور الأقمار الصناعية أظهرت تدمير أو إلحاق أضرار جسيمة بأكثر من 850 منزلا ومبنى في المخيمات الثلاثة ، فالتقييم الأولي لصور الأقمار الصناعية أظهر أن 1,460 مبنى تعرض لأضرار في المخيمات الثلاثة.
وأضافت : السلطات الإسرائيلية لم تبذل أي محاولة واضحة لإثبات أن طرد المدنيين من المخيمات الثلاثة هو لمواجهة تهديدات أمنية ، وأن إجبار إسرائيل الفلسطينيين على مغادرة المخيمات يشكل تطهيرا عرقيا ، وأن القوات الإسرائيلية قتلت نحو ألف فلسطيني في الضفة منذ 7 أكتوبر 2023.
وواصلت هيومن رايتس ووتش بيانها قائلة : السلطات الإسرائيلية صعدت منذ 7 أكتوبر 2023 استخدام الاعتقال الإداري دون تهمة أو محاكمة وهدم منازل الفلسطينيين وبناء مستوطنات غير قانونية. والعنف الذي يمارسه المستوطنون المدعومون من إسرائيل وتعذيب المعتقلين الفلسطينيين آخذان في الازدياد.
كما طالبت هيومن رايتس ووتش الجنائية الدولية والسلطات القضائية المحلية التحقيق مع المسؤولين الإسرائيليين الضالعين في الجرائم المرتكبة بالضفة ، مضيفة “ وعلى الحكومات الضغط على السلطات الإسرائيلية لإنهاء سياساتها القمعية وفرض حظر على الأسلحة”.
واختتمت هيومن رايتس ووتش بيانها بالقول : على الحكومات تعليق اتفاقيات التجارة التفضيلية مع إسرائيل وحظر التجارة مع المستوطنات غير القانونية وتنفيذ أوامر الاعتقال الصادرة عن الجنائية الدولية.