أطفال اليوم يكبرون في بيئة مالية رقمية؛ حيث يشكل الأمن السيبراني ركنا أساسيا من التوعية المالية، ولم يعد تعلم الأطفال عن المال يتوقف عند الحصالات فقط، بل أصبح يشمل الشراء داخل التطبيقات، وصناديق الغنائم في الألعاب الإلكترونية، والبطاقات المسبقة الدفع المربوطة بالمحافظ الرقمية.

وإذا غاب الوعي بالمخاطر الرقمية العديدة عن الأطفال، فسوف يقعون فريسة لعمليات التصيد الاحتيالي المتخفية على هيئة هدايا مجانية، أو صفقات وهمية في الألعاب الإلكترونية، أو تجديدات الاشتراك المخادعة، أو سرقة الهوية.

لذلك ينبغي الجمع بين التوعية المالية والحماية الرقمية، وبذلك يتسنى للأهالي تهيئة أطفالهم لإدارة أموالهم بوعي وذكاء، وحماية أنفسهم من المخاطر السيبرانية المصاحبة لهذه العملية.

واقرأ أيضًا:

محمد العدل عن طفلة كيس الشيبسي: موضوعها هيزود المتسولينشعرنا إن الدنيا لسه فيها خير.. مصطفى بكري يعلق على واقعة الطفلة هايديعبارة فارقة.. كيف تتعامل الأسرة مع الأطفال في المراحل السنية المتقدمة؟أزمة غزة تتفاقم.. وتهجير الأطفال 5 مرات منذ بدء الحرب شكل من العقاب الجماعيتوصيات مهمة لتعليم الأطفال إدارة الأموال في العالم الرقمي

فيما يلي توصيات مفيدة من خبراء كاسبرسكي للأهالي لتعليم أطفالهم إدارة أموالهم بمسؤولية وأمان: 

1. ضبط الإنفاق بسقف واضح

إن مساعدة الأطفال على فهم الحدود هي الخطوة الأولى في بناء الانضباط المالي والوعي الرقمي. ابدأ بوضع هيكل ميزانية أساسي لنفقات طفلك المعتادة: 

• اللوازم المدرسية

• مصروف الطعام أو الغداء

• المشتريات المتعلقة بالرياضة أو الهوايات

• مشتريات الترفيه (التطبيقات، والألعاب الإلكترونية، والاشتراكات)

لا حاجة بك إلى التدقيق في عمليات الشراء ومراقبتها، وإنما عليك توزيع النفقات بنسب مئوية واضحة، فتخصص مثلا 70% للنفقات المدرسية، و20% لنفقات الترفيه، و10% للادخار. اغتنم هذه الفرصة لتعريف أطفالك بأهمية التعامل مع الأموال الرقمية، واشرح لهم عن عمليات الشراء داخل التطبيقات، والمعاملات الصغيرة، والرسوم الخفية، التي تستنزف رصيدهم تدريجيا إذا لم يحذروا.

2. استخدام طرق الدفع الآمنة

يبدو إعطاء الأموال النقدية للأطفال أمرا بسيطا، لكنه يأتي بمخاطر كثيرة؛ فقد يضيع الطفل المال، أو يسرق منه، أو ينفقه دون معرفة أوجه الإنفاق. لذلك يكون البديل الآمن والعملي استخدام البطاقات المصرفية أو المحافظ الرقمية المخصصة للأطفال، لا سيما أنها مزودة بأدوات تحكم ورقابة أبوية مدمجة.

وتتيح لك هذه الأدوات ضبط حدود الإنفاق، واستلام إشعارات فورية عند عمليات الشراء، وتتبع العمليات، وحظر بعض المواقع مثل الأسواق الإلكترونية أو منصات الألعاب. وبهذا يتصرف الأطفال بأموالهم باستقلالية، أما الأهالي فيظلون مطمئنين لأنهم يراقبون أطفالهم، ويتدخلون إذا لاحظوا سلوكا مريبا أو غير اعتيادي، وفق د ب أ.

ولا تكتمل إدارة الأموال والمدفوعات إلا بتأمين البيئة الرقمية، التي تجري فيها؛ فتطبيقات الخدمات المصرفية والمتاجر الإلكترونية تعد أهدافا محتملة للمجرمين السيبرانيين، لذلك ينبغي تثبيت حل أمن سيبراني يحمي عمليات التصفح والدفع من تلك المخاطر، فهذا الأمر شديد الأهمية حقا.

3. تأمين الأجهزة والحسابات المالية

لا يدرك الأطفال الأهمية البالغة لأمن الحسابات؛ فكلمة مرور ضعيفة أو جهاز مسروق يعرض جميع حساباتهم وأدواتهم المالية لمخاطر كثير.

كآباء يمكنكم حماية أطفالكم من هذه المخاطر باتباع الخطوات التالية: 

• تفعيل خيار المصادقة الثنائية (2FA) لكل تطبيق يُستخدم للشراء عبر الإنترنت

• استخدام مدير كلمات المرور، الذي يخزن بيانات تسجيل الدخول إلى الحسابات ويحفظها بأمان، ويتيح للعائلة الوصول إليها إذا وقعت مشكلة

• تعليم الأطفال أساسيات كلمات المرور القوية، ومنها استخدام 12 حرفا ورقما بالحد الأدنى، وتجنب استخدام الأسماء وتواريخ الميلاد، وعدم استخدام الكلمة نفسها في حسابات ومنصات مختلفة

وعندما تصبح هذه الممارسات جزءا من الحياة اليومية للأطفال، فإنها تزودهم بالأدوات الضرورية لحماية أموالهم وبياناتهم الشخصية.

4. مراقبة الاشتراكات والرسوم المتكررة

الاشتراكات من أسهل أنواع النفقات المالية، التي يفقد بها الأطفال القدرة على مراقبة نفقاتهم؛ فمعظم الألعاب الإلكترونية وأدوات التعلم وخدمات البث تعتمد نموذج الدفع المتكرر بدلا من عمليات الشراء لمرة واحدة، فقد يشترك الطفل مثلا في «اشتراك تجريبي مجاني” دون إدراك بأنّه سيصبح تلقائيا رسوما شهرية دورية عند انتهاء المدة التجريبية. وتكون هذه الرسوم صغيرة ومتكررة، فربما يغفل عنها الأهل ولا ينتبهون إليها إلا وقت نفاد الرصيد أو عند تحقق أحدهما من الحساب.

لذلك علّم طفلك الأمور التالية: 

• الاستفسار دوما عن الاشتراك قبل التسجيل في أي فترة تجريبية مجانية

• البحث عن إعدادات التجديد التلقائي في التطبيقات، وتعلم طريقة إلغائها

• ضبط تنبيهات في التقويم لتذكيره بتواريخ انتهاء المدة التجريبية للاشتراكات

وينبغي للأهالي مراجعة سجل مشتريات متجر التطبيقات دوريا، وفحص بريدهم الإلكتروني بحثا عن إشعارات التجديد، التي فاتتهم. وتستطيع تطبيقات الخدمات المصرفية وأدوات الأمان تحديد الرسوم المتكررة، أو إرسال تنبيهات فورية لكل معاملة مالية، فيسهل على الأهالي مراقبة المشتريات والنفقات. وهكذا عندما تكون إدارة الاشتراكات مسؤولية مشتركة مع الطفل، فسيدرك أنّ هذه الرسوم «الخفية” هي نفقات حقيقية تتطلب الاهتمام والمتابع.

ويعلق على هذه المسألة «أندريه سيدنكو”، كبير محللي محتوى الويب في كاسبرسكي، قائلا: «لا يسعنا عند الحديث عن التوعية المالية للأطفال الاكتفاء بتعليمهم طريقة تحديد الميزانية أو الادخار؛ فأموالهم رقمية في واقع الحال، وتصرفاتهم المالية الأولى تتم عبر الإنترنت عند تعاملهم مع الألعاب الإلكترونية، والتطبيقات، والمحافظ الرقمية. ولا تكتمل هذه التوعية إلا بامتلاكهم وعيا كافيا بالأمن السيبراني. لذلك ينبغي تعليمهم عن عمليات الاحتيال، وطريقة حماية حساباتهم، واستخدام أدوات الدفع الآمنة، فهذه الأمور تعادل في أهميتها تعليمهم قيمة المال نفسه”.

طباعة شارك أطفال التوعية المالية المخاطر الرقمية مرأة ومنوعات منوعات لايت نصائح وإرشادات

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أطفال التوعية المالية المخاطر الرقمية مرأة ومنوعات منوعات لايت نصائح وإرشادات الألعاب الإلکترونیة التوعیة المالیة عملیات الشراء

إقرأ أيضاً:

مختصون: حماية الطفل في البيئة الرقمية مسؤولية تكاملية بين الأسرة والمدرسة

أوضح مختصون أن حماية الطفل في البيئة الرقمية مسؤولية تبدأ من الأسرة، وتتكامل مع المدرسة، وترتكز على وعي نفسي وتربوي عميق، وتؤكد رؤى هؤلاء المختصين في استطلاع أجرته "عُمان" أن الحل لا يكمن في المنع أو التدخل المتأخر، بل يبدأ من بناء علاقة قائمة على الثقة والتواصل، وتطوير مهارات الطفل والأسرة معًا لمواجهة عالم تتقاطع فيه الفرص مع المخاطر.

المحتوى العنيف

قالت فهيمة السعيدية عضوة جمعية الاجتماعيين العمانية: إن الاستخدام الواسع للتقنيات الرقمية دون تنظيم أو وعي يفرض تحديات مباشرة على سلوكيات الأطفال، خصوصًا عند تعرضهم المتكرر لمحتوى عنيف أو متطرف، مشيرة إلى أن هذا النوع من المحتوى ينعكس بوضوح على النمو الاجتماعي والنفسي والأخلاقي؛ إذ يتولد لدى الطفل ميل أكبر لاستخدام العنف اللفظي أو الجسدي في التعامل مع الآخرين باعتباره وسيلة لحل الخلافات أو التعبير عن الغضب.

وبيّنت أن مشاهدة الأطفال المستمرة للمحتوى العنيف تؤدي إلى ارتفاع مظاهر التنمر بأشكاله المختلفة، وإلى تراجع السلوكيات الاجتماعية الإيجابية مثل التعاون والمساعدة والتعاطف، وتنمية النزعات العدائية لديهم؛ حيث إن بعض الأطفال قد يتأثرون بالأفكار المتطرفة التي تظهر في بعض المنصات الرقمية، مما ينعكس على شعور الانتماء الوطني والديني، ويزيد من احتمالية الانخراط في سلوكيات غير مسؤولة أو مهددة للسلامة.

وحول تعرض الأطفال لتنمر إلكتروني، أوضحت السعيدية أنه يمكن رصد ذلك من خلال مجموعة من العلامات النفسية والسلوكية، من بينها القلق المفاجئ، والخوف عند تلقي رسائل على الهاتف، أو إظهار توتر ملحوظ عند اقتراب أحد أفراد الأسرة من الجهاز، وبيّنت أن بعض الأطفال يميلون إلى العزلة والانسحاب الاجتماعي، وقد تظهر عليهم أعراض جسدية كالإرهاق المستمر، وفقدان الشهية، أو آلام البطن والصداع دون سبب طبي واضح. كما أكدت أن التراجع المفاجئ في المستوى الدراسي يعد من المؤشرات المهمة، إذ يلجأ بعض الأطفال إلى التغيب عن المدرسة أو إهمال الواجبات الدراسية بسبب الضغط النفسي الذي يرافق تجربة التنمر الرقمي.

علاقة حوارية

وأشارت إلى أن الأسرة قادرة على بناء علاقة حوارية داعمة من خلال تبنّي أسلوب تواصل إيجابي يتيح للطفل التحدث بأريحية عن تجاربه في الإنترنت، وبيّنت أن مشاركة الوالدين لخبراتهم الرقمية، أو مناقشة المحتوى الذي يفضله الطفل، يعزز ثقته ويجعله يعتبر الأسرة خط الدفاع الأول في حال تعرضه لأي مشكلة، وأن الأنشطة الرقمية المشتركة مثل لعب ألعاب يحبها الطفل أو تصفح مواقع يفضلها تخلق مساحة آمنة للحوار، مضيفة إن إشراك الطفل في وضع قواعد الاستخدام الآمن للأجهزة يرسخ لديه الشعور بالمسؤولية ويقوي العلاقة التواصلية داخل الأسرة.

علامات الخطر الرقمية

أوضح الدكتور سالم بن راشد البوصافي مشرف إرشاد نفسي بتعليمية مسقط أن المدرسة تشكل خط حماية مهمًا بجانب الأسرة، إذ تتعامل مع حالات المحتوى غير الآمن أو التنمر الإلكتروني وفق منهجين متكاملين: الوقائي والعلاجي، مبيّنًا أن المنهج الوقائي يقوم على نشر ثقافة الوعي الرقمي بين الطلبة من خلال الحصص التوجيهية والبرامج الإرشادية والإذاعة المدرسية، بهدف ترسيخ قيم الاحترام والمسؤولية في التفاعل الإلكتروني، وتشجيع الطلبة على الإبلاغ عن أي تجربة ضارة.

وأشار إلى أن المنهج العلاجي يُفعّل فور رصد حالة تنمر، حيث يتم تقييم الوضع من حيث الخطورة النفسية والاجتماعية، وأن الأخصائي النفسي والاجتماعي في المدرسة يقدم الدعم العلاجي للطالب المتعرض للتنمر، من خلال الجلسات الإرشادية الفردية التي تسهم في تعزيز الشعور بالأمان واستعادة التوازن الانفعالي.

وبيّن البوصافي أن الطالب المتسبب في التنمر يخضع لبرامج تهدف إلى تعديل السلوك وتعزيز القدرة على ضبط الذات والانفعالات، إلى جانب رفع وعيه الرقمي وتأكيد احترامه لحقوق الآخرين، كما أن التعاون بين الأسرة والمدرسة يمثل ركيزة أساسية لضمان بيئة رقمية آمنة للطفل، وأن المتابعة المستمرة من الطرفين تعد أحد أهم ضمانات الحماية.

دور الإرشاد الأسري

تشير ابتسام الحبسية أخصائية نفسية بوزارة التنمية الاجتماعية إلى أن التغيرات التي فرضتها الثورة الرقمية دفعت الأسر لمواجهة تحديات غير مسبوقة، حيث لم يعد التعامل مع التكنولوجيا مقتصرًا على المنع أو الرقابة، بل أصبح ضروريًا أن تمتلك الأسرة فهمًا عميقًا لسلوك الطفل في العالم الرقمي، موضحة أن البرامج الإرشادية الحديثة في سلطنة عُمان باتت تركز على التنشئة الرقمية الواعية، وذلك ضمن مبادرة شملت جميع محافظات سلطنة عُمان بهدف تعزيز مهارات الوالدين في التعامل مع البيئة الرقمية.

وأوضحت الحبسية أن ردود فعل الوالدين تجاه سلوك الأبناء الرقمي غالبًا ما تكون نابعة من قلق طبيعي، لذلك يجب أن يتم تدريبهم على تقنيات تساعدهم على التهدئة وإعادة تأطير الموقف قبل معالجة سلوك الطفل، مؤكدة أن هذه المهارات تعزز وجود بيئة أسرية هادئة تقل فيها الصدامات الناتجة عن الغضب أو سوء الفهم.

وبيّنت أن تمكين الأسرة من التفكير التحليلي خلال التعامل مع المحتوى يعد أحد أقوى أدوات الحماية؛ إذ يساعد الوالدين والأبناء على التمييز بين الموثوق والمضلل، ويجب على الأسرة أن تُدرَّب على طرح أسئلة عند مشاهدة أي محتوى، من بينها: هل هذا المصدر موثوق؟ ما هدف الرسالة؟ هل ما يُعرض حقيقي أم مبالغ فيه؟ حيث إن هذه القدرة الذهنية ستسهم في حماية الجميع من الوقوع في التضليل أو الخوف المبالغ فيه.

التواصل الآمن

أوضحت الحبسية أن الأسرة تحتاج إلى قراءة "الإشارات الحمراء" التي قد تدل على تعرض الطفل لمحتوى ضار، لكن الأهم هو توفير قناة تواصل يشعر فيها الطفل بأنه مسموع وآمن، وبيّنت أن أسلوب الحديث هو العامل الفارق، فطرح الأسئلة بلهجة اتهامية يغلق أبواب الحوار، بينما الأسلوب الهادئ يبعث الطمأنينة ويشجع الطفل على الإفصاح.

وأشارت إلى أن التواصل الآمن يُبنى عبر تفاصيل صغيرة لكنها مؤثرة، مثل مشاركة الطفل محتوى يحبه، أو فتح نقاش حول لعبة جديدة، أو المرافقة الهادئة عند ملاحظة سلوك غير معتاد، مؤكدة أن بناء علاقة تقوم على الثقة يبدأ بالحضور العاطفي، بمعنى أن يشعر الطفل بأن والديه قريبان من عالمه الرقمي دون أن يمارسا دور الرقيب الصارم، وبيّنت أن مشاركته في وضع قواعد رقمية مشتركة مثل تحديد أوقات الاستخدام أو مراجعة التطبيقات يجعله شريكًا في القرار، مما يقلل من التوتر والتمرد.

كما أشارت إلى أن لحظة تعرض الطفل لموقف مزعج تعد اختبارًا حقيقيًا للعلاقة، إذ تمثل ردة فعل الوالدين العنصر الحاسم فيما إذا كان الطفل سيحكي أو سيخفي الأمر، وأكدت أن استخدام عبارات مثل "أشكرك على صراحتك" أو "دعنا نتحدث معًا عن كيفية منع تكرار ذلك" كفيل بطمأنة الطفل وتعزيز ثقته.

وبيّنت ابتسام الحبسية أن بناء علاقة تواصل آمنة ليست خطوة واحدة، بل هي ممارسات يومية تتشكل من نبرة لطيفة، وسؤال بسيط، وقواعد واضحة، لتقول للطفل في كل مرة كلمات بمعنى: "أنت محبوب حتى إذا أخطأت".

مقالات مشابهة

  • فرصة ذهبية لجماهير النشامى لحضور كأس العالم 2026
  • الصحة تبحث استخدام تكنولوجيا البيولوجيا الجزيئية الرقمية لمراقبة مياه الشرب
  • كيف سترد روسيا على قرار الاتحاد الأوروبي استخدام أصولها السيادية؟
  • للمواطنين في الإسكندرية.. نصائح طبية لمواجهة "H1N1" وحماية الأطفال من الالتهاب الرئوي
  • منحنى النمو.. نصائح ذهبية للأمهات لاكتشاف قصر قامة أطفالهن.. فيديو
  • «كابيتال دوت كوم»: الإمارات الأولى أوسطياً في حجم التداولات الإلكترونية للمشتقات المالية
  • تعزيز النشاط الاستكشافي في ليبيا.. «OMV» تستعيد عمليات الحفر
  • مختصون: حماية الطفل في البيئة الرقمية مسؤولية تكاملية بين الأسرة والمدرسة
  • آخرها اللوفر وبريستول.. عمليات سطو هزت متاحف العالم لن يناسها التاريخ
  • خلال المنتدى العربي للأسرة.. أيمن عقيل يطرح حلولاً لحماية الأطفال من تحديات العالم الرقمي