انتهت شركة النصر العامة للمقاولات التابعة للشركة القابضة للتشييد والتعمير، إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام، من تنفيذ مشروع كوبري "دسونس أم دينار" بمحافظة البحيرة، لصالح الهيئة العامة للطرق والكباري، وذلك بتكلفة إجمالية بلغت نحو 311 مليون جنيه.

ويمتد الكوبري بطول 680 مترًا (305 أمتار لجسم الكوبري + 375 مترًا منازل ومطالع)، كما يشمل تغطية ترعة دنشال عبر إنشاء هيكل نفقي لعبور المياه، بما يتيح توسعة الطريق وتحقيق سيولة مرورية أكبر.

وزير قطاع الأعمال العام يستقبل محافظ قنا لبحث تعزيز التعاون ومشروعات تنموية واستثمارية بجنوب الصعيدوزير قطاع الأعمال العام يعقد لقاء مع ممثلي الاتحاد العام لنقابات عمال مصروزير قطاع الأعمال العام يُدلي بصوته في انتخابات مجلس الشيوخ بالتجمع الخامس

 ويسهم المشروع في رفع كفاءة الطريق الزراعي (القاهرة – الإسكندرية)، وتحسين انسياب الحركة المرورية عند مدخل قرية "دسونس أم دينار"، فضلًا عن تعزيز مستويات الأمان والسلامة وتقليل الاختناقات والتقاطعات على هذا الطريق الحيوي.

وفي هذا السياق، أكد المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام، أن المشروع يأتي في إطار الدور الوطني لشركات الوزارة في تنفيذ مشروعات قومية وتنموية تساهم في تحسين جودة الحياة ودعم البنية الأساسية في مختلف المحافظات، مشددًا على استمرار الجهود لتعظيم الاستفادة من قدرات الشركات التابعة وتعزيز مساهمتها في مسيرة التنمية الشاملة.

طباعة شارك كوبري دسونس أم دينار قطاع الأعمال العام اخبار مصر مال واعمال الهيئة العامة للطرق الشركة القابضة للتشييد والتعمير الهيئة العامة للطرق والكباري المهندس محمد شيمي

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قطاع الأعمال العام اخبار مصر مال واعمال الهيئة العامة للطرق الشركة القابضة للتشييد والتعمير الهيئة العامة للطرق والكباري المهندس محمد شيمي قطاع الأعمال العام

إقرأ أيضاً:

الهيئة العامة لتنظيم الإعلام… ضربة حاسمة لفوضى المشاهير

المشاهير اليوم لم يعودوا مجرد وجوه تظهر للناس على الشاشات، بل صاروا مؤثرين يصنعون الذوق العام، ويوجهون سلوكيات الجمهور، خاصة جيل الشباب. وفي ظل هذه القوة المتنامية، جاءت قرارات الهيئة العامة لتنظيم الإعلام في السعودية لتضع النقاط على الحروف، وتوقف الفوضى التي اجتاحت منصات التواصل. الغرامات الثقيلة، وإيقاف التراخيص، واستدعاء المخالفين ليست إجراءات عابرة، بل رسالة قوية بأن زمن التهاون انتهى فالمحتوى لم يعد يُقاس بعدد المشاهدات أو نسب الإعجاب، بل بمدى احترامه للقوانين والقيم المجتمعية، وما فعلته الهيئة مؤخرًا حين غرّمت عددًا من المشاهير ملايين الريالات، وأوقفت تراخيص”موثوق” لآخرين، لم يكن سوى إعلان واضح أن الشهرة لا تمنح حصانة من المحاسبة، هناك من يرى أن هذه القرارات تقيد حرية التعبير، لكن الحقيقة أنها تحمي المجتمع من الانفلات، فهل من المنطق أن يُترك جمهور ضخم فريسة لإعلانات مضللة أو محتوى هابط بحجة الحرية؟ الحرية بلا ضوابط تتحول إلى فوضى، والمسؤولية هي ما تعطي للكلمة قيمتها. إن ما فعلته الهيئة خطوة جريئة تعيد صياغة العلاقة بين المشاهير والجمهور. فالمؤثر لم يعد مجرد فرد ينشر ما يشاء، بل صار أمامه التزام قانوني وأخلاقي يفرض عليه التفكير مليًا قبل بث أي إعلان أو محتوى، وهذه المرحلة هي اختبار حقيقي من يستحق البقاء في الساحة، ومن سيتلاشى مع أول مواجهة مع القانون.
من وجهة نظري، هذه القرارات ليست نهاية، بل بداية مرحلة جديدة في الإعلام السعودي، مرحلة ستفرز الغث من السمين، وستمنح المساحة للمحتوى الهادف والمبدع؛ كي يبرز ويتصدر المشهد، وربما نشهد قريبًا جيلًا جديدًا من المؤثرين لا يقيس نجاحه بعدد المتابعين فقط، بل بجودة ما يقدمه واحترامه للقيم، بكل وضوح، ما يحدث الآن هو إعادة ضبط بوصلة الإعلام الرقمي في السعودية. والرسالة للجميع بسيطة؛ اصنع ما تشاء من محتوى، لكن تحت سقف القانون والقيم، وإلا فالغرامة في انتظارك.

NevenAbbass@

مقالات مشابهة

  • الهيئة العامة لتنظيم الإعلام… ضربة حاسمة لفوضى المشاهير
  • قضايا الدولة وقطاع الأعمال يوقعان اتفاقًا لتبادل الخدمات واستغلال الأصول بما يخدم التنمية
  • لتوقيع بروتوكول تعاون.. رئيس هيئة قضايا الدولة يزور وزير قطاع الأعمال العام
  • بدء تنفيذ مشروع "مضمار مشي" بطول 1100 متر في الجبيل
  • التبادل التجاري بين الأردن والسويد يصل إلى 37 مليون دينار ..تفاصيل
  • أسامة ربيع: فبراير المقبل سيتم الانتهاء من 15 كوبري جديدا
  • الهيئة العامة للأمن الغذائي ترسي الدفعة الرابعة من القمح المستورد هذا العام
  • قطاع الأعمال: توقيع خطابات نوايا لتمويل مشروع دندرة للطاقة الشمسية لتغذية مجمع مصر للألومنيوم
  • وزيرا قطاع الأعمال والتخطيط وسفير النرويج يشهدون توقيع خطابات نوايا لتمويل مشروع «دندرة»
  • حبس مدير عام مستشفى الهواري العام بتهمة الاستيلاء على أدوية ومستلزمات طبية يقدر ثمنها بـ 995 ألف دينار