تصدر اسم السيناريست والمنتج الفني فاروق عبد الخالق محركات البحث جوجل بعد رحيله بساعات حيث فقدت الساحة السينمائية المصرية واحدا من أبرز كتابها وصناعها، بوفاة السيناريست والمنتج الفني فاروق عبد الخالق، الذي رحل عن عالمنا الجمعة في القاهرة عن عمر ناهز 79 عاما بعد مسيرة حافلة أثرت السينما المصرية بأعمال خالدة تجاوزت 24 فيلما.

فى ذكرى وفاته.. روائع الأديب العالمى نجيب محفوظ بالسينماختام مهرجان العلمين يكشف عن جزء من شخصية المطرب الملثم تووليت.. من هو؟رحيل السيناريست فاروق عبد الخالق

وعرف عبد الخالق بكتاباته التي غلب عليها الطابع الوطني، ومن أبرزها فيلم «فتاة من إسرائيل» (1999) الذي شارك في بطولته محمود ياسين وفاروق الفيشاوي ورغدة، إلى جانب أعماله الشهيرة في الثمانينات والتسعينات مثل «الإنس والجن» (1985) و«بلاغ ضد امرأة» (1986) و«موعد مع القدر» (1987) و«أيام الغضب» (1989). 

كما كتب مسلسل «الشاطئ المهجور» (1975)، وترك بصمة واضحة في الدراما التلفزيونية.

نجوم السينما المصرية فى أعمال الراحل 

شارك في أعماله كبار نجوم السينما المصرية، من بينهم فريد شوقي، ونور الشريف، وعزت العلايلي، وميرفت أمين، وأمينة رزق، ومحمود حميدة، ما جعل اسمه مقترنا بكبار صناع السينما على مدى عقود.

ونعت نقابة المهن السينمائية برئاسة مسعد فودة الراحل، فيما أعلن خبر وفاته نجل شقيقه هاني فاروق عبر حسابه على «فيسبوك»، لتتوالى بعدها كلمات الرثاء من الفنانين والنقاد.

ويعد فاروق عبد الخالق رمزاً للثقافة السينمائية وأعطى حياته كلها للفن، كما كان أب وأخ للعديد من المبدعين الشباب.

إلى جانب إبداعه ككاتب، عمل عبد الخالق في مواقع إنتاجية متعددة، منها مدير إنتاج ومنتج فني، خصوصاً مع المخرجين منير راضي ومحمد راضي، كما تولى إدارة المركز القومي للسينما، حيث قدم أفلام تسجيلية ذات قيمة تاريخية، تناولت حرب أكتوبر 1973 ومعارك المقاومة في السويس.

كما لعب دورا محوريا في تأسيس «مؤسسة شباب الفنانين المستقلين» التي تقف وراء مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، وكرمته عدة مهرجانات كان آخرها مهرجان الأقصر نفسه.

يذكر أن فاروق عبد الخالق ولد في 14 يونيو 1946، وتخرج في المعهد العالي للسينما، ليصبح واحدا من أبرز الكتاب والنقاد والمنتجين الذين تركوا بصمة لا تمحي في تاريخ السينما المصرية. 

طباعة شارك فاروق عبد الخالق السيناريست فاروق عبد الخالق رحيل السيناريست فاروق عبد الخالق الشاطئ المهجور الإنس والجن

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فاروق عبد الخالق السيناريست فاروق عبد الخالق الإنس والجن فاروق عبد الخالق السینما المصریة

إقرأ أيضاً:

عودة الثنائيات.. هل تبحث السينما المصرية عن وصفة للنجاح المضمون؟

تشهد السينما المصرية خلال الفترة المقبلة عودة لافتة لمفهوم البطولة الثنائية، إذ تستعد دور العرض لاستقبال مجموعة من الأفلام التي تجمع بين نجمين اعتاد كل منهما الظهور منفردا في بطولات مطلقة. هذا التوجه الجديد يثير تساؤلات حول دوافعه: هل هو رهان تجاري لضمان جذب أكبر عدد من المشاهدين، أم محاولة فنية لتقديم تجارب مغايرة تعيد الحيوية والإثارة إلى شباك التذاكر المصري؟

سيطرة الأكشن

يستعد النجمان أحمد عز وكريم عبد العزيز للعودة مجددا إلى الشاشة في عمل مشترك، بعد النجاح اللافت الذي حققاه معا في فيلم "كيرة والجن" عام 2022.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2قائمة أفضل 25 فيلما مصريا في الربع الأول من القرن الـ21list 2 of 2سينما الجائحة.. كيف عكست الأفلام تجربة كورونا على الشاشة؟end of list

في الفيلم الجديد، يجسد أحمد عز شخصية ضابط في الإنتربول يدخل في تحالف متوتر مع أحد أفراد عصابة غامضة تُعرف باسم "الكلاب السبعة"، بهدف مواجهة انتشار نوع جديد وخطير من المخدرات في الشرق الأوسط، لتبدأ بعدها سلسلة من الأحداث المعقدة والمطاردات المثيرة.

الفيلم من إخراج بلال فلاح وعادل العربي، وينتمي إلى فئة أفلام الأكشن الضخمة بميزانية إنتاج تقارب 40 مليون دولار، ويشارك في بطولته كل من منة شلبي، وتارا عماد، وهنا الزاهد، وناصر القصبي، مع ظهور خاص لعدد من النجوم العالميين، أبرزهم النجم الهندي سلمان خان والممثلة الإيطالية مونيكا بيلوتشي.

كما يشارك أحمد عز في عمل آخر يقوم على البطولة الثنائية، من خلال فيلم "فرقة الموت"، الذي يتقاسم بطولته مع الفنان آسر ياسين، إذ يجسد ياسين شخصية خط الصعيد الخارج عن القانون، بينما يؤدي عز دور ضابط مكلّف بملاحقته وإلقاء القبض عليه.

الفيلم من تأليف صلاح الجهيني وإخراج أحمد علاء الديب، ويشارك في بطولته منة شلبي ومحمود حميدة وبيومي فؤاد وعصام عمر وخالد كمال.

ثنائيات كوميدية

إلى جانب أفلام الأكشن، تستعد السينما المصرية لطرح عدد من الأعمال الكوميدية التي تراهن على البطولة الثنائية، من أبرزها فيلم "صقر وكناريا" الذي يجمع بين محمد عادل إمام وشيكو، بمشاركة يسرا اللوزي، ويارا السكري، وانتصار، ومن تأليف أيمن الوتار وإخراج حسين المنباوي.

إعلان

تدور أحداث الفيلم في إطار كوميدي ممزوج بالإثارة حول شاب يقع في حب مصممة أزياء، لتقوده المواقف الكوميدية إلى مغامرات مليئة بالمفاجآت.

الناقد السينمائي إيهاب التركي أوضح -في تصريح للجزيرة نت- أن الاعتماد على البطولات الثنائية يمثل وصفة إنتاجية ناجحة، مشيرا إلى أن التعاون بين نجمين يخفف من حدة المنافسة الفردية داخل العمل، ويضاعف فرص النجاح التجاري والفني بفضل الجماهيرية المشتركة. وأضاف أن وجود أكثر من نجم في عمل واحد يمنح الفيلم انطباعا بالقوة والضخامة الإنتاجية، لكنه شدد على أن العامل الأهم يظل في جودة القصة وأداء الممثلين.

أما الناقدة أمنية عادل، فترى أن الجيل الجديد من الفنانين بات يعتمد بشكل أكبر على هذا النوع من الثنائيات، كما في فيلم "سيكو سيكو" لعصام عمر وطه دسوقي، و"الحريفة" لنور النبوي وكزبرة، مؤكدة أن الجمهور أصبح يميل إلى هذه الصيغة التفاعلية من الكوميديا، وهو ما يدفع الجيل الأقدم إلى مواكبة الذوق العام وتقديم تجارب مشابهة تصب في مصلحة تطور السينما المصرية.

الملصق الدعائي لفيلم "الحريفة 2: الريمونتادا" (الجزيرة)

وأضافت الناقدة المصرية أن فكرة الثنائيات السينمائية ليست جديدة على السينما المصرية، بل كانت حاضرة بقوة عبر عقود طويلة، وحققت كثير من الأعمال القائمة عليها نجاحات لافتة جماهيريا ونقديا. غير أن الصناعة -كما تقول- عانت في فترات سابقة من هيمنة مفهوم "النجم الأوحد"، حيث كان بطل العمل يسيطر على المشهد، مما جعل مشاركة أكثر من نجم تثير تساؤلات جانبية حول ترتيب الأسماء على الأفيش والتتر، أو حول مساحة كل دور، وهي أمور "خارج جوهر الإبداع السينمائي"، على حد تعبيرها.

واستشهدت بمثال محمد سعد الذي قدّم نقلة نوعية في مسيرته من خلال فيلم "الكنز"، إذ برع في أداء مختلف عن الأدوار الكوميدية التقليدية التي عرفه بها الجمهور في أعمال مثل "اللمبي" و"كركر" و"كتكوت".

وأوضحت أن الاتجاه إلى الثنائيات اليوم أكثر نضجا وذكاء، فهو يمنح العمل توازنا فنيا ويزيد من جاذبيته الجماهيرية، لافتة إلى أن بعض النجوم أصبحوا يفضلون التعاون بدلا من الانفراد بالبطولة، لما لذلك من أثر إيجابي على تنوع الأدوار وعمق الأداء.

وترى أن هذه الصيغة أكثر عدلا أيضا من إدراج بعض الفنانين تحت مسمى "ضيف شرف" رغم مشاركتهم في خطوط درامية متكاملة. فالثنائيات -حسب عادل- تمثل عامل جذب قويا للمشاهد، سواء في فيلم "الكلاب السبعة" الذي يجمع أسماء كبيرة تضمن له نجاحا مسبقا، أو في "صقر وكناريا" الذي يجمع بين محمد عادل إمام وشيكو في توليفة مرحة، وكذلك آسر ياسين في "فرقة الموت"، الذي وصفته بأنه "فنان ذكي يعرف كيف يوظف موهبته لتقديم أدوار متنوعة، بعيدا عن حجم الدور أو عدد مشاهده.

مقالات مشابهة

  • رحل جسدا لكنه باقٍ.. رئيس جامعة الأزهر: أحمد عمر هاشم علامة بارزة في علوم الحديث
  • عودة الثنائيات.. هل تبحث السينما المصرية عن وصفة للنجاح المضمون؟
  • كل ما تريد معرفته عن مستر أولمبيا 2025: المواعيد، القنوات الناقلة، وأبرز المشاركين
  • قبل دخول فصل الشتاء.. كل ما تريد معرفته عن تطعيم الإنفلونزا الموسمية
  • كل ما تريد معرفته عن خالد العناني بعد فوزه بمنصب مدير عام اليونسكو
  • كل ما تريد معرفته عن «TRIONDA» كرة كأس العالم 2026
  • خلال احتفالية السفارة المصرية في بغداد.. تكريم بطل عراقي شارك بحرب أكتوبر
  • رئيس دفاع النواب: انتصار السادس من أكتوبر سيظل علامة بارزة في تاريخ مصر الحديث
  • المخرج الفرنسي جان بيير آماريس يكشف أوجه التشابه بين السينما المصرية والفرنسية
  • كل ما تريد معرفته عن تخثر الدم .. عوامل الخطورة وطرق العلاج