حبس وغرامات.. عقوبات مشددة تواجه سائق توكتوك تحـ.ـرش بسيدة أجنبية
تاريخ النشر: 30th, August 2025 GMT
أثارت قضية سائق التوكتوك الذي تحرش بفلوجر أمريكية
والتحصل منها على مبلغ مالى رغماً عنهاأثناء تجولها بدراجة نارية بمنطقة مقابر الإمام الشافعى بالقاهرة.
وبالفحص أمكن تحديد وضبط مركبة "التوكتوك" الظاهرة بمقطع الفيديو وقائدها (سائق – مقيم بدائرة قسم شرطة منشأة ناصر بالقاهرة)، و تمكنت الأجهزة الأمنية من إلقاء القبض عليه ، وبمواجهته أقر بإرتكاب الواقعة، و تم التحفظ على المركبة وإتخاذ الإجراءات القانونية حيال قائدها.
عقوبة التحرش الجنسي
وفقا للمادة 306 مكرر (أ) من قانون العقوبات المصري والتي تجرم التحرش بصفة عامة على المتهم فيما يلى:
نصت المادة 306 من قانون العقوبات على أنه يعاقب بالحبس "مدة لا تقل عن 6 أشهر وبغرامة لا تقل عن 3 آلاف جنيه ولا تزيد على 5 آلاف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من تعرض للغير في مكان عام أو خاص أو مطروق بإتيان أمور أو إيحاءات أو تلميحات جنسية أو إباحية سواء بالإشارة أو بالقول أو بالفعل بأية وسيلة بما في ذلك وسائل الاتصالات السلكية أو اللاسلكية".
وتابعت المادة: "تكون العقوبة الحبس مدة لا تقل عن سنة وبغرامة لا تقل عن 5 آلاف جنيه ولا تزيد على 10 آلاف جنيه وبإحدى هاتين العقوبتين، إذا تكرر الفعل من الجاني من خلال الملاحقة والتتبع للمجني عليه".
عقوبة هتك العرض
ووفقًا للمادتين (268) و(269) من الباب الرابع بقانون العقوبات، فإنّ كل من هتك عرض إنسان بالقوة أو بالتهديد أو شرع في ذلك، يُعاقب بالسجن المشدد، وإذا كان عمر من وقعت عليه الجريمة المذكورة لم يبلغ 18 سنة ميلادية كاملة أو كان مرتكبها أو أحد مرتكبيها ممن نص عليهم في الفقرة الثانية من المادة (267) "الفاعل من أصول المجني عليه أو من المتولين تربيتها أو ملاحظتها أو ممن لهم سلطة عليها أو كان خادما بالأجر عندها أو عند من تقدم ذكرهم، أو تعدد الفاعلون للجريمة"، تكون العقوبة السجن المشدد مدة لا تقل عن 7 سنوات، وإذا اجتمع هذان الظرفان معا يُحكم بالسجن المؤبد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سائق التوكتوك مبلغ مالى تحرش أجنبية آلاف جنیه لا تقل عن
إقرأ أيضاً:
عدن تغرق في أزمة الغاز.. آلاف الأسر تواجه معاناة يومية
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
تتفاقم أزمة انعدام الغاز المنزلي في العاصمة عدن بشكل غير مسبوق، حيث يواجه المواطنون صعوبة كبيرة في الحصول على المادة الأساسية التي باتت تؤثر على حياتهم اليومية.
وأكد مواطنون أن محطات بيع الغاز مغلقة أو تعاني من نقص مستمر، مما دفعهم للانتظار لساعات طويلة في طوابير طويلة دون جدوى. ومع امتداد الأزمة لأيام متواصلة، يقول السكان إن الوضع أصبح لا يُحتمل، وأن حياتهم اليومية شبه متوقفة.
ويشير السكان إلى تقاعس الجهات المعنية عن تقديم حلول عاجلة، مطالبين السلطات المحلية وشركة الغاز بالتدخل الفوري لإعادة توزيع الغاز المنزلي بالسعر الرسمي، ووضع حد للفوضى والاحتكار التي أدت إلى تفاقم معاناتهم.
ومع استمرار هذه الأزمة، تخشى الأسر من تداعياتها على الاستقرار المعيشي في المدينة، مؤكدين أن الحل السريع هو السبيل الوحيد لتخفيف حدة الأزمة ووقف الغضب الشعبي المتزايد.