أعلنت الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين الشريفين أن عدد زوار المسجد الحرام والمسجد النبوي خلال شهر صفر لعام 1447هـ تجاوز 52.8 مليون زائر.

كما أوضحت الإحصائية الصادرة عن الهيئة أن المسجد الحرام استقبل أكثر من 21.4 مليون مصلٍ، فيما بلغ عدد المصلين في المسجد النبوي 20.6 مليون مصلٍ، كما أدى العمرة خلال الشهر نفسه أكثر من 7.

5 مليون معتمر.


وسجلت أيضًا الهيئة أداء الصلاة في الحِجر (الحطيم) من قبل 51 ألف مصلٍ، فيما شهدت الروضة الشريفة أكثر من 1.1 مليون مصلٍ، في حين بلغ عدد من تشرفوا بالسلام على رسول الله ﷺ وصاحبيه رضي الله عنهما أكثر من 2 مليون زائر.

وأكدت الهيئة أن هذه الأرقام تعكس حجم الجهود الكبيرة المبذولة لتسهيل دخول وخروج المصلين والمعتمرين، وضمان انسيابية الحركة داخل الحرمين الشريفين، بما يحقق راحة قاصديهما من مختلف دول العالم.

طباعة شارك الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين الشريفين المسجد الحرام المسجد النبوي العمرة الحطيم

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين الشريفين المسجد الحرام المسجد النبوي العمرة الحطيم أکثر من

إقرأ أيضاً:

هل يفقد المسجد قدسيته حال بناء أكثر من جامع في منطقة واحدة؟.. الإفتاء ترد

تلقت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي، سؤالًا جاء فيه: “يوجد مسجد جديد يُبنى بجوار مسجد قديم، فهل تبقى للمسجد القديم حرمته وقدسيته كما كانت؟”

جاء رد دار الإفتاء موضحًا أن لفظ “المسجد” يُستخدم في الشرع بمعنيين، أحدهما عام والآخر خاص.

 أما المعنى العام، فيشمل كل موضع من الأرض يُصلَّى فيه، مستشهدة بحديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم الوارد في الصحيحين عن الصحابي الجليل جابر بن عبد الله الأنصاري رضي الله عنهما، حيث قال رسول الله ﷺ: «جُعِلَتْ لِيَ الأَرْضُ مَسْجِدًا وَطَهُورًا»، أي أن الأرض كلها صالحة لإقامة الصلاة والطهارة.

أما المعنى الخاص للمسجد، بحسب ما أوضحته دار الإفتاء، فهو المكان الذي بُني خصيصًا لأداء الصلوات المفروضة، وخرج من ملك الإنسان إلى ملك الله تعالى، أي أنه أصبح وقفًا لله لا يجوز بيعه أو تغييره عن الغرض الذي أُنشئ لأجله.

واستشهدت الدار بكلام الإمام الزركشي في كتابه إعلام الساجد بأحكام المساجد، حيث قال: “لما كان السجود أشرف أفعال الصلاة لقرب العبد من ربه، اشتُقّ اسم المكان منه فقيل مسجد، ولم يقولوا مَركع. ثم خصّ العرف المسجد بالمكان المعدّ للصلوات الخمس، فخرج بذلك المصلى الذي يُجتمع فيه للأعياد ونحوها، فلا يأخذ حكم المسجد، وكذلك الرُبط والمدارس؛ فإنها أُعدّت لغير الصلاة الجماعية الدائمة”.

كيفية التوقف عن سلوك سب الدين.. أمين الإفتاء يوصي بـ 4 أدعية لعلاج المشكلةهل الخوف من الموت من الشيطان؟ الإفتاء توضح سبب الوسواس والحل بآيةبصلي وبصوم وبسرق وعاوزة أكفر عن ذنبي؟.. أمين الإفتاء يجيبما حكم لبس السلاسل الفضة للرجال؟.. أمين الإفتاء يُجيب

وأوضحت دار الإفتاء من خلال هذا التفصيل أن المسجد القديم تظل له قدسيته وحرمة بنائه، حتى مع إنشاء مسجد جديد بجواره، لأن قدسية المسجد لا تزول بتقادم الزمن أو بوجود مسجد آخر بالقرب منه، بل تبقى قائمة ما دام المكان مخصصًا لعبادة الله تعالى وأداء الصلاة.

طباعة شارك دار الإفتاء حرمة المساجد مسجد جديد مسجد قديم

مقالات مشابهة

  • الأمير سلطان بن سلمان يعلن عن رعاية خادم الحرمين الشريفين للمؤتمر الدولي السابع وجائزة الملك سلمان العالمية لأبحاث الإعاقة
  • سفير خادم الحرمين الشريفين بباكستان يستقبل وفد مجلس الأعمال السعودي الباكستاني
  • هل يفقد المسجد قدسيته حال بناء أكثر من جامع في منطقة واحدة؟.. الإفتاء ترد
  • أكثر من 300 ألف زائر في 5 أيام في معرض الصقور والصيد الدولي
  • خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد يبعثان رسالة شفهية لملك المغرب
  • خادم الحرمين الشريفين وولي العهد يبعثان رسالة شفهية لملك المغرب
  • أكثر من 300 ألف زائر في خمسة أيام لمعرض الصقور والصيد السعودي الدولي 2025
  • جنبلاط تلقى رسالة شكر من خادم الحرمين الشريفين
  • "اعتدال" و"تليجرام" يزيلان أكثر من 28 مليون مادة متطرفة خلال الربع الثالث من 2025
  • أكثر من 160 ألف زائر لفعاليات مزاد حائل للإبل