احتفظ بها.. هذه الأكلات تساعدك على التحكم في الكوليسترول
تاريخ النشر: 31st, August 2025 GMT
الحفاظ على صحة القلب وتوازن مستويات الكوليسترول أمرٌ أساسيٌّ للصحة العامة، ويُعدّ إدراج الخضراوات الغنية بالعناصر الغذائية في نظامك الغذائي اليومي من أبسط الطرق لتحقيق ذلك، تحتوي بعض الخضراوات على مركبات طبيعية تُساعد على خفض مستوى الكوليسترول الضار (LDL)، ودعم ضغط الدم الصحي، وحماية الأوعية الدموية من الإجهاد التأكسدي، من الخضراوات الورقية إلى الجذور الملونة، تُوفّر هذه الأطعمة المفيدة للقلب مجموعةً من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة والألياف التي تعمل معًا لتحسين صحة القلب والأوعية الدموية.
- البروكلي
عرف البروكلي على نطاق واسع بقدرته على دعم صحة القلب، فهو يحتوي على السلفورافان، وهو مضاد أكسدة قوي يساعد على خفض مستوى الكوليسترول السيئ (LDL) ويحمي الأوعية الدموية من التلف، كما يدعم محتواه العالي من الألياف إدارة الكوليسترول عن طريق ربط الدهون في الجهاز الهضمي وتعزيز إخراجها.
يُعد البروكلي مصدرًا جيدًا لفيتامين ج والبوتاسيوم ومواد كيميائية نباتية أخرى تعمل معًا على تحسين صحة القلب والأوعية الدموية، يساعد طهي البروكلي على البخار على الاحتفاظ بهذه المركبات المفيدة، مما يجعله طريقة تحضير مثالية لتحقيق أقصى استفادة من فوائده المفيدة للقلب.
- الطماطم
تشتهر الطماطم بغناها بالليكوبين، وهو مضاد للأكسدة يُقلل الإجهاد التأكسدي في الأوعية الدموية، ويدعم صحة القلب بشكل عام، يساعد تناولها بانتظام على تنظيم مستويات الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية، مع توفير البوتاسيوم وحمض الفوليك، اللذين يُسهمان في الحفاظ على ضغط دم صحي وتقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، تُوفر الطماطم المطبوخة، كمية أعلى من الليكوبين الحيوي، يُعدّ تضمين الطماطم في نظامك الغذائي - طريقة بسيطة وفعالة لتعزيز حماية القلب والأوعية الدموية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القلب الكوليسترول البروكلي صحة القلب
إقرأ أيضاً:
سلاح جديد لمواجهة ارتفاع ضغط الدم
يمانيون|منوعات
أظهرت دراسة حديثة أن الالتزام بأوقات نوم منتظمة قد يكون وسيلة فعالة للمساعدة في خفض ضغط الدم لدى الأشخاص المصابين بارتفاعه.
وأكد فريق من العلماء في معهد أوريغون لعلوم الصحة المهنية، أن الانتظام في النوم يمكن أن يقلل ضغط الدم حتى عند الأشخاص الذين يتناولون أدوية لعلاجه.
وشارك في الدراسة 11 بالغا في منتصف العمر يعانون من ارتفاع ضغط الدم. وبعد مراقبة أنماط نومهم الطبيعية لمدة أسبوع، طُلب منهم اختيار وقت نوم محدد والالتزام به لمدة أسبوعين، مع تجنب القيلولة خلال النهار، دون تغيير إجمالي مدة النوم.
وأظهرت النتائج تحسنا واضحا: تقلص التباين في أوقات نوم المشاركين من 30 دقيقة إلى 7 دقائق فقط. وارتبط هذا الانتظام بانخفاض ضغط الدم على مدار 24 ساعة بمقدار 4 ملم زئبقي للضغط الانقباضي و3 ملم زئبقي للضغط الانبساطي – وهي انخفاضات تضاهي تأثير ممارسة التمارين بانتظام أو تقليل تناول الملح. أما أثناء النوم الليلي، فكانت الانخفاضات أكبر: 5 ملم زئبقي للانقباضي و4 ملم زئبقي للانبساطي. ويُقدر أن انخفاض الضغط الليلي بمقدار 5 ملم زئبقي يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة تزيد عن 10%.
وأظهرت دراسات سكانية سابقة أن النوم غير المنتظم يزيد من خطر ارتفاع ضغط الدم. ويعتقد الباحثون أن تنظيم وقت النوم يعيد التوازن للإيقاع اليومي للجسم، الذي يتحكم في دورات النوم والاستيقاظ ووظائف القلب والأوعية الدموية، ويساعد في تحقيق انخفاض صحي لضغط الدم أثناء الليل.
وعلى الرغم من أن الدراسة كانت صغيرة وبدون مجموعة ضابطة، واستخدمت مراقبة ضغط الدم المتنقلة على مدار 24 ساعة لضمان دقة النتائج، إلا أنها تشير إلى أن تنظيم أوقات النوم يمكن أن يكون تدخلا منخفض التكلفة ومنخفض المخاطر، يكمّل العلاجات الحالية لارتفاع ضغط الدم بسهولة أكبر من تغييرات نمط الحياة الأخرى أو بعض الأدوية.
وتشير هذه النتائج إلى أهمية التركيز ليس فقط على مدة النوم، بل أيضا على انتظامه، وهو ما لم يُعط القدر نفسه من الاهتمام في الإرشادات الصحية السابقة، رغم إضافته مؤخرا في توصيات جمعية القلب الأمريكية.
ورغم الحاجة لمزيد من الدراسات لتأكيد النتائج، فإن البيانات الأولية تعد مشجعة. ونشرت الدراسة في مجلة SLEEP Advances.