الإحصاء: 11.1% ارتفاعاً في قيمة الصادرات لدول مجموعة العشرين خلال أول 5 شهور من 2025
تاريخ النشر: 1st, September 2025 GMT
أظهرت بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء ارتفاع قيمة الصادرات المصرية إلى دول مجموعة العشرين لتسجل 9 مليارات دولار خلال أول 5 شهور من عام 2025 مقابل 8.1 مليار دولار خلال نفس الفترة من عام 2024 بزيادة بلعت حوالي 900 مليون دولار، وبنسبة ارتفاع قدرها 11.1%، وبلغت قيمة الواردات المصرية من دول مجموعة العشرين 28.
من عام 2024 بزيادة بلغت 3.4 مليار دولار، وبنسبة ارتفاع قدرها 13.5%.
وأشار الإحصاء إلى ارتفاع قيمة التبادل التجاري بين مصر ودول مجموعة العشرين لتصل إلى 37.3 مليار دولار خلال أول 5 شهور من عام 2025 مقابل 33 مليار دولار خلال نفس الفترة من عام 2024 بزيادة بلغت 4.3 مليار دولار، وبنسبة ارتفاع قدرها 12.9%.
وجاءت إيطاليا على رأس قائمة أعلى عشر دول بمجموعة العشرين استيراداً من مصر خلال أول 5 شهور من عام 2025؛ حيث بلغت قيمة صادرات مصر لها 1.6 مليار دولار، يليها تركيا في المرتبة الثانية 1.4 مليار دولار، ثم السعودية 1.3 مليار دولار، ثم أمريكا 1.2 مليار دولار، ثم المملكة المتحدة 653.4 مليون دولار، ثم روسيا 504.8 مليون دولار، ثم ألمانيا 495.6 مليون دولار، ثم فرنسا 464 مليون دولار، ثم البرازيل 462.5 مليون دولار، وأخيراً الهند 359 مليون دولار.
وتصدرت الصين قائمة أعلى عشر دول بمجموعة العشرين تصديراً لمصر خلال أول 5 شهور من عام 2025؛ حيث بلغت قيمة واردات مصر منها 7.2 مليار دولار، وجاءت أمريكا في المرتبة الثانية 4.5 مليار دولار، ثم السعودية 3.2 مليار دولار، ثم روسيا 2.2 مليار دولار، ثم ألمانيا 1.7 مليار دولار، ثم البرازيل 1.6 مليار دولار، ثم تركيا 1.5 مليار دولار، ثم الهند 1.5 مليار دولار، ثم إيطاليا 1.2 مليار دولار، وأخيراً إندونيسيا 676.4 مليون دولار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: للتعبئة العامـة والإحصاء بيانات الجهاز المركزي ارتفاع قيمة التبادل التجاري دول مجموعة العشرین ملیار دولار خلال ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
ارتفاع طفيف في عوائد السندات الأمريكية وسط حالة ترقب لتطورات الإغلاق الحكومي
سجلت عوائد سندات الخزانة الأمريكية ارتفاعا طفيفا خلال تعاملات اليوم الإثنين، متأثرة بالتحركات المماثلة في أسواق السندات العالمية بعد التطورات السياسية في كل من فرنسا واليابان، ومع تواصل أزمة الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة الأمريكية دون أي بوادر انفراج.
وشهدت عوائد السندات لأجل 10 سنوات ارتفاعا إلى 4.164%، بينما بلغت عوائد السندات لأجل عامين نحو 3.597%، في ظل حالة ترقب تسود الأسواق العالمية مع استمرار الغموض بشأن البيانات الاقتصادية الأمريكية التي توقفت مؤقتا بسبب الإغلاق الحكومي، بحسب ما نقلته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية.
ويرى محللون أن الارتفاع الطفيف في العوائد يعكس اتجاها عالميا نحو الحذر في الأسواق، بعد استقالة رئيس الوزراء الفرنسي سيباستيان لوكورنو، وما تبعها من اضطراب سياسي في باريس، إلى جانب انتخاب سناي تاكايتشي زعيمة جديدة للحزب الليبرالي الديمقراطي في اليابان، وهي معروفة بدعمها لسياسات الإنفاق المالي التوسعية.
وفي ظل غياب المؤشرات الرسمية حول أداء سوق العمل الأمريكي بسبب توقف صدور الإحصاءات الحكومية، يراقب المستثمرون عن كثب أي دلائل على تباطؤ النمو أو ضعف سوق العمل لتقدير المسار المستقبلي للسياسة النقدية الأمريكية وأسعار الفائدة خلال الفترة المقبلة.